أميركا وباكستان تتعهدان بشراكة استراتيجية شاملة

واشنطن: أكدت الجولة الثالثة من الحوار الاستراتيجي بين الولايات المتحدة وباكستان حرص البلدين على اقامة "شراكة استراتيجية شاملة وطويلة الأمد".
وكانت وزيرة الخارجية الأميركية هيلاري كلينتون ووزير الخارجية الباكستاني مخدوم شاه محمود قريشي بحضور وفدين رفيعي المستوى عقدا اجتماعات الدورة الثالثة للحوار الاستراتيجي بين البلدين.

واوضح بيان رسمي مشترك صدر هنا الليلة الماضية في ختام الاجتماعات التي استمرت ثلاثة ايام أن الحوار سبقه محادثات شملت قطاعات عدة بينها الزراعة والاتصالات والدبلوماسية العامة والدفاع والطاقة والتمويل والتعاون الاقتصادي والصحة وانفاذ القانون ومكافحة الارهاب والمياه وتمكين المرأة.

وأكد البيان ان المحادثات التحضيرية تناولت عددا من الموضوعات "ركزت بشكل واضح على التنمية الاجتماعية والاقتصادية واقامة شراكة متبادلة المنفعة".
وشدد على أن الولايات المتحدة ملتزمة بمضاعفة جهودها لحث الكونغرس على سن تشريع يتيح تعزيز العلاقات التجارية واعادة الاعمار وتأسيس صندوق مشروعات.

وأضاف ان الجانبين سعيا الى العمل بشكل وثيق وبالتعاون مع مجتمع المانحين الدوليين والمؤسسات المالية الدولية بهدف تقديم المساعدة الاقتصادية لباكستان.
وأعربت باكستان عن تقديرها لاعلان وزيرة الخارجية الأميركية دعوة الكونغرس الى الموافقة على تخصيص مساعدات أمنية لباكستان تستمر خمس سنوات.

وكان الرئيس الأميركي باراك أوباما أعلن خلال زيارة الوفد الباكستاني الى البيت الأبيض عن خطته لزيارة باكستان في 2011.
ومن المقرر أن تعقد الجولة المقبلة من الحوار الاستراتيجي في 2011 فيما عقدت الدورة الأولى للحوار في واشنطن مارس الماضي وعقدت الدورة الثانية خلال زيارة كلينتون الى باكستان في يوليو الماضي.