أخبار

وزير الخارجية البحريني: ناخبون تعرضوا للترهيب من جمعيات

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

يقول جاسم العجمي عضو اللجنة الموقتة للمراقبة على الانتخابات النيابية والبلدية في البحرين لـ"إيلاف"إن الانتخابات شهدت تجاوزات من قبل بعض المرشحين بخصوص الدعاية، كما تأخر فتح بعض مراكز الاقتراع لأكثر من نصف ساعة.

المنامة: كشف وزير الخارجية البحريني الشيخ خالد بن احمد آل خليفة إن عددا من الناخبين في دوائر انتخابية متعددة تعرضوا للترهيب من قبل المرشحين وفريقهم الانتخابي وهو مخالف للقانون، مؤكدا ان بعض المرشحين اقتربت حملاتهم كثيرا من المقار الانتخابية الامر الذي اضطر السلطات إلى التدخل.

وكانت جمعيات سياسية قامت صباح اليوم بمخالفات تمثلت في التجمهر امام صناديق الاقتراع الامر الذي اثر نسبيافي أصوات عدد من الناخبين، وذكر رئيس الامن العام ان مجموعة من الاشخاص حاولت عرقلة سير عملية الاقتراع في احد المراكز الانتخابية ما اضطر الاجهزة الامنية إلى التدخل لضبط الأمور.

ورفض وزير الخارجية الحديث عن ضغوط للتأثير على الشيعة، مؤكدا ان التأثير على الشيعة غير صحيح او مقبول ، والبحرين لم تغلق أي موقع او مدونة لاغراض سياسية ، وما اغلق من مدونات كان له علاقة بقضية إرهابية تنظر فيها المحكمة الان.

عدسة ايلاف ترصد المشهد الانتخابي في البحرين

البحرينيون ينتخبون اليوم مجلسهم النيابيّ الثالث

وبين الوزير ان الانتخابات البحرينية ستجري وسط اجراءات شفافة وتنقلها وسائل الاعلام اولا باول وعلى الهواء مباشرة، وهي مفتوحة للجميع لكي يتابع جميع مجرياتها، كما ان المراكز تخضع جميعها لإشراف قضائي شامل. وذكر الوزير ان مشاركة المرأة في الانتخابات شهدت إقبالا كبيراً.

من جهة اخرى كشف المدير التنفيذي للانتخابات نواف المعاودة ان النتائج ستعلن داخل مراكز الاقتراع قبل نقلها خارج المراكز وذلك بحضور الجمعيات ورجال الاعلام والصحافة السياسية والصحافة ، فيما نفى عضو اللجنة العليا للانتخابات القاضي خالد عجاجي ما تناقلته شائعات بسقوط اسماء ناخبين في الكشوفات.

كما قال الدكتور جاسم العجمي عضو المؤسسة الوطنية لحقوق الانسان وعضو اللجنة الموقتة للمراقبة على الانتخابات النيابية والبلدية 2010 في المؤسسة الوطنية لحقوق الإنسان لإيلاف ان الانتخابات شهدت تجاوزات من قبل بعض المرشحين بخصوص الدعاية الانتخابية حيث رفض عدد كبير منهم التوقف عن الدعاية الانتخابية التي كان من المفترض ان تتوقف مع بدء التصويت كما تلقت المؤسسة عبر مراقبيها عددا من الملاحظات بما فيها تأخر فتح عدد من مراكز الاقتراع لاكثر من نصف ساعة في بعضها، إلا أنالأمور تسير على ما يرام إلى الان.

ونفى العجمي تلقي اللجنة أي شكاوى بشأن ضغوط مرشحين وفريقهم الانتخابي على الناخبين مؤكدا " لم نستلم أي شكوى إلى الان".

من جهة اخرى اكدت اللجنة أكدت اللجنة الموقتة للمراقبة على الانتخابات النيابية والبلدية 2010 في المؤسسة الوطنية لحقوق الإنسان أن جميع مراكز الاقتراع والفرز البالغة عددها 49 مركزا فرعيا وعاما، بدأت استقبال المقترعين للانتخابات النيابية والبلدية في تمام الساعة 8 صباحا، فيما عدا 3 مراكز.

وأوضحت أن المراكز التي تأخرت عن الوقت الرسمي هي المركز العام في محافظة العاصمة مدرسة القدس الابتدائية للبنين "8:15" والمركز العام في مجمع السيتي سنتر "8:35" بالإضافة إلى المركز الفرعي في خامسة الوسطى أم القرى الابتدائية الإعدادية للبنات "8:18".

وأضافت اللجنة أنها ستصدر تقارير أخرى وفق البيانات التي سيحصل عليها مركزها الإعلامي من مراقبيها المنتشرين في جميع المراكز الفرعية والعامة.ومن الجدير بالذكر أن فريق المراقبة التابع للمؤسسة الوطنية لحقوق الإنسان مكون من 151 مراقبا ينتشرون في جميع مراكز الاقتراع والفرز والدوائر الانتخابية، وتم إعدادهم للقيام بمهام المراقبة الميدانية عبر حضورهم محاضرات وورش عمل تم تقديمها من قبل مختصين بحرينيين بالتعاون مع معهد البحرين للتنمية السياسية.

وتشكلت المؤسسة الوطنية لحقوق الإنسان بأمر ملكي في أبريل 2010، وتختص المؤسسة بموجب المرسوم الملكي بوضع إستراتيجية متكاملة لتعزيز وحماية حقوق الإنسان في البحرين، والتوصية بإصدار تشريعات ذات صلة بحقوق الإنسان بما يتوافق مع التزامات المملكة الدولية، ومن اختصاصاتها نشر ثقافة حقوق الإنسان وإبداء الرأي في ما يعرض عليها من الجهات المختصة وتلقي الشكاوى المتعلقة بحقوق الإنسان.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف