وزير الخارجية البحريني: اتحدى من يثبت التزوير في انتخاباتنا

فيما نفى وزير الخارجية البحريني الشيخ خالد بن أحمد آل خليفة وجود أي ضغوط على رجال الأمن للتصويت لمرشحين محددين، دافع آل خليفة بشدة عن نزاهة العملية الانتخابية وتحدى أي جهة بأن تثبت أن هناك تزويرا.

رفض وزير الخارجية البحريني الشيخ خالد بن أحمد آل خليفة في حديث خاص لإيلاف التشكيك في العملية الانتخابية البحرينية ونزاهتها، وقال " اتحدى الجميع ان يقدموا دليلا واحداً على وجود أي عمليات تلاعب او تزوير في الانتخابات، ومن يدعي ذلك عليه أن يقدم الدليل او ليصمت بدل اثارة البلبلة".

ونفى الشيخ خالد وجود توجيه او اجبار للعسكريين للتصويت لصالح مرشحين معينين ، وكشف ان البحرين تواجه حملة منظمة من منظمة هيومن رايتس ووتش خلال هذه الفترة ، مؤكدا ان تقاريرها لا تهم البحرين وان بلاده تتعامل مع جميع المنظمات الدولية التي تزور البحرين وتنقل الحقائق فيها دون الخلط بين السياسة وحقوق الانسان.
وفيما يلي نص اللقاء :

هناك من يشكك في الانتخابات البحرينية 2010 ويدعي وجود تزوير في الانتخابات؟
من يدعي ان هناك تزوير في العمليات الانتخابية فليقدم الدليل او ليصمت، وقد سبق وان طرح مثل هذه الادعاءات ولكن لم يتقدم لنا بأي دليل، ومن يدعي التلاعب في النتائج فهو امر مرفوض وغير مقبول.

وماذا عن ما يتم تداوله بخصوص تجيير أصوات العسكريين لصالح مرشحين معينين ؟
من يتحدث عن إجبار العسكريين في التصويت لمرشحين معينين إهانة لشعب البحرين أولا ولهؤلاء العسكريين، فهم يحملون أمانة حماية الوطن وهم لديهم الحرية للإدلاء بأصواتهم، واكرر لكم من ليس لديه أي دليل فليصمت أفضل.

تحدث عدد من المرشحين عن وقوع محاولات لترهيب الناخبين للتصويت لصالح جمعيات إسلامية كالوفاق وغيرها؟
فعلا وقعت مخالفات بسيطة ولكن يجب عدم المبالغة وتضخيم الأمور، ومن حق كل شخص تعرض لأي ترهيب ان يتقدم بشكوى وسيتم اتخاذ جميع الإجراءات المتبعة لمثل هذه الشكاوى.

ماهو تقييمك للعملية الانتخابية التي انطلقت صباح اليوم ؟
عمليتنا الانتخابية ناجحة بكل المقاييس وقد شهدت صناديق الاقتراع إقبالا كبيرا في جميع المراكز وكانت مشاركة المرأة البحرينية واضحة، كما أنها ناجحة بدليل الاهتمام العالمي الذي حرص على تواجده لتغطية الانتخابات وطلب منذ اشهر لضمان حصول على كافة الترتيبات التي تكفل تواجده.

ما هي رسالتكم لمن قاطعوا الانتخابات سواء جمعيات أو أفراد؟
الحديث عن المقاطعة مبالغ فيه، فمن لم يشارك فهو أمر له والمسيرة الديمقراطية في ظل العهد الإصلاحي لعاهل البحرين الملك حمد بن عيسى آل خليفة ستسير ولن توقف تقدمنا أي أمور لا تهمنا، والشعب شارك مع الملك في هذا المشروع الذي يقطف الشعب يوميا ثماره.

ما هو توقعاتكم كمواطن للتشكيلة القادمة في البرلمان؟
ان صناديق الاقتراع هي الممثل الحقيقي للمجلس القادم، ونحن نحترم اختيار الشعب وسنتعاون مع من اختارهم الشعب.

يرى مراقبون ان هناك حملات وتقارير حقوقية سلبية تجاه البحرين خلال الأيام الماضية تزامنا مع بدء موعد الانتخابات ما هو رأيكم في تلك التقارير؟
هناك تقارير مكثفة بل ان هناك حملة من منظمة واحدة تحديداً وهي " منظمة هيومن رايتش ووتش" تستهدف البحرين، وهناك العديد من المنظمات العالمية التي نتعامل معها من أهما منظمة العفو الدولية التي تتواجد في البحرين حاليا وجميع الأبواب مفتوحا لها ولغيرها لرصد الواقع الحقيقي لمملكة البحرين.
ان ما نلاحظه للأسف "لخبطة حقوقية" هي تخلط العديد من المنظمات بين دورها الحقوقي والسياسي الأمر الذي يفقدها حياديتها، وفي الختام تلك التقارير لا تهمنا ولا تؤثر علينا وبلادنا مفتوحة لمن يريد استقصاء المعلومات عنها، وخصوصا في ظل الادعاءات بوجود التعذيب وفي الوقت ذاته لم نجد من يقدم لنا دليل واحد عن تلك الادعاءات.