أوروبيون يتسللون لباكستان للتدرب على هجمات
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
تعتقد دوائر استخبارية غربية أن المئات من الأوروبيين يسافرون إلى باكستان للتدرب على تنفيذ هجمات.
إسلام أباد: تمتلك أجهزة استخبارية أوروبية عدة معلومات حول أوروبيين يسافرون إلى باكستان عبر إيران للتدرب على شن هجمات على يد تنظيم القاعدة المتواجد بقوة في مناطق حدودية بين باكستان وأفغانستان.
ونقلت مجلة التايم عن مصادر استخبارية قولها أن المشتبه بهم عادة ما يسافرون إلى تركيا التي تسمح بدخول السياح من أوروبا دون تأشيرة، ومن ثم يتسللون إلى إيران التي "تغض الطرف عنهم لإغضاب الغرب"، ومن ثم يدخلون منها إلى باكستان، مشيرة إلى أن التنظيم الأخطر حالياً على أوروبا هو "القاعدة في المغرب" والذي يطمح لتنفيذ هجمات فيها بالتنسيق مع التنظيم المركزي.
وجاءت هذه المعلومات على خلفية استمرار حالة القلق في العديد من الدول الأوروبية، رغم مرور أسابيع على التحذيرات الأمريكية من وقوع هجمات.
وقالت المصادر إن هناك العديد من "المناطق الساخنة" في العالم، والتي ينشط فيها تنظيم القاعدة، في اليمن وباكستان وأفغانستان وشمال أفريقيا، وقد تشكل بؤراً للعمليات الموجهة ضد أوروبا.
وذكرت مجلة "تايم" أن التحذيرات الأميركية، لم تثر الدهشة لدى القيادات الأمنية الأوروبية، التي كانت تتوقعها، ولكن نقطة الفصل تبقى في معرفة تفاصيل المخططات التي تهدد الدول.
كما نقل تقرير للمجلة أن هناك تبدلات تكتيكية لدى تنظيم القاعدة، الذي نظر إلى العراق وأفغانستان في السنوات الأخيرة على أنها الميادين الأساسية للقتال، قبل أن يعود ويفكر في ضرب الدول الأوروبية بعقر دارها، خاصة مع تزايد دور تلك الدول في النشاط العسكري والسياسي بأفغانستان.
وأكد التقرير عن لسان قيادي أمني ألماني أن برلين تدرك أن 200 شخص ممن يحملون جنسيتها قصدوا معسكرات التدريب في المناطق الحدودية بين باكستان وأفغانستان، وقد عاد نصفهم على الأقل إلى ألمانيا، وهم على استعداد لتنفيذ مخططات القاعدة.
وذكرت جهات أمنية بريطانية أن لديها معلومات مماثلة عن مواطنين بريطانيين، وخاصة من شريحة الشباب، يتدفقون على باكستان، أما فرنسا فقالت مصادر استخبارية فيها إن هناك قرابة 20 شخصاً يعيشون في البلاد قد قاموا برحلات للتدرب في باكستان خلال العامين الماضيين.
وكان رئيس وكالة المخابرات المركزية الأميركية "سي آي إيه" ليون بانيتا أن العمليات المتزايدة التي تقوم بها وكالته في باكستان وجهت "ضربة قاسية" لتنظيم القاعدة،