أخبار

عمر خضر ينتظر في قاعدة غوانتانامو بدء محاكمته

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

ينتظر عمر خضر وراء سياج معتقل غوانتانامو على ان تبدأ محاكمته الاثنين.

قاعدة غوانتانامو البحرية: ينتظر عمر خضر الذي اودع السجن وهو في الخامسة عشرة بتهمة قتل جندي اميركي في افغانستان، في الهواء الطلق وراء سياج معتقل غوانتانامو ان تبدأ محاكمته الاثنين امام محكمة عسكرية استثنائية.

ويتفحص الكندي البالغ اليوم ال24 من العمر، باستخفاف مجموعة صغيرة من الصحافيين سمح لهم بزيارة بعض اجنحة السجن لمدة ساعة. ويرتدي خضر قميص تي شرت ابيض اللون ويضع نظارات شمسية لانه يعاني من مشاكل في النظر بعد ان فقد احدى عينيه لدى اعتقاله.

ويتنزه ستة معتقلين في الباحة الخارجية للمعسكر رقم 4 الذي يضم اربعين سجينا. ولا يزال 174 شخصا معتقلين في القاعدة البحرية الاميركية في كوبا. وقال اللفتنانت-كولونيل اندرو ماكمانوس معاون قائد المعتقل "مبدئيا لا يمكن التعرف على هوياتهم ولا اعرف اسماءهم. اننا نستخدم الارقام".

ولا يسمح للصحافيين بموجب القواعد المفروضة، التحدث الى السجناء او حتى التقاط صور لوجوههم. ويقوم فريق مكلف "المراقبة الامنية" باتلاف اي صورة عندما لا يتم الالتزام بهذه المعايير. وفي المعسكر رقم 5 حيث يعتقل سبعون سجينا، يشاهد البعض التلفزيون في قاعة مشتركة مسيجة حتى السقف ومراقبة على الدوام من قبل حارسين يقفان في غرفة موازية مسيجة ايضا.

وعلى مسافة قريبة هناك قاعة تدريس كانت شاغرة وقت الزيارة. وقال اللفتنانت-كولونيل ماكمانوس ان "40% من المعتقلين يتابعون دروسا بالانكليزية والمحاسبة ويتعلمون استخدام الكمبيوتر".

ويسمح ايضا بادخال اغراض للترفيه عن السجناء مثل صحف عربية ارسلت من القاهرة عبر خلية من مكتبة الكونغرس بعد اسبوعين من صدورها والعاب شطرنج ولعبة "بلاي ستايشن 3". والالعاب المسموح باستخدامها هي السباقات وكرة القدم والبايسبول اما الالعاب التي تظهر ساحة حرب او معارك فهي محظورة.

ولا تتعدى مساحة الزنزانات الفردية 3,50 مترا بستة امتار، وهي مجهزة بسرير وطاولة صغيرة ومقعد ومرحاض مثبت بالجدار.

وفي المعسكرات التي تعتمد قواعد اقل صرامة يسمح للسجناء بان يمضوا حتى 20 ساعة في اليوم في الاماكن المشتركة. وفي معسكرات اخرى مثل المعسكر رقم 5 الى حيث يرسل المعتقلون الذين "انتهكوا القوانين بشتم حارس او التعدي عليه"، فيسمح لهم بالخروج من زنزاناتهم لساعتين في اليوم فقط. ووحدهم هؤلاء يرتدون البزات البرتقالية اللون.

والمستشفى المخصص للسجناء مجهز بحوالى 12 سريرا وضع بعضها في زنزانة ضيقة مسيجة. ويقول طبيب عسكري ان داء السكري والكولسترول وارتفاع ضغط الدم من الامراض الاكثر رواجا.

ووافق 30% من السجناء على تلقي لقاح ضد الانفلونزا الموسمية.

وفي هذا المستشفى ايضا يتم اطعام المعتقلين بالقوة عندما يرفضون تناول الطعام. وقال الطبيب ان هذا الاسلوب استخدم مع حوالى 10 سجناء هذا الاسبوع.

ويتم ادخال انبوب في انف السجين ينقل من خلاله سائل يحتوي على بروتينات.

ويؤكد الطبيب ان هذا الاجراء غير مؤلم.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف