اوامر اسرئيلية بهدم منازل بالقدس الشرقية
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
وزعت البلدية الاسرائيلية في مدينة القدس اوامراً لهدم منازل في حي سلوان بالمدينة، قبل اندلاع مواجهات بينهم وشبان فلسطينيين.
القدس: صرح عضو لجنة الدفاع عن سلوان بمدينة القدس ان مفتشي البلدية الاسرائيلية قاموا بدعم من قوات الشرطة صباح الاحد بتوزيع اوامر لهدم بيوت في الحي قبل ان تندلع مواجهات بينهم وبين شبان فلسطينيين.
وقال فخري ابو دياب لوكالة فرانس برس "بدأ مفتشو بلدية القدس الاسرائيلية، معززين بقوات من الشرطة الاسرائيلية وحرس الحدود بتوزيع اوامر هدم (بيوت) في حي البستان الذي تنوي البلدية هدمه واقامة حديقة اثرية توراتية تسميها حديقة الملك داود".
واضاف ابو دياب "وزعت البلدية على ستة تجمعات سكانية يعيش فيها نحو مئة شخص اوامر هدم وصورت المنازل وحاصرتها وصعد افراد الشرطة الى اسطحها".
وتابع "عند وصول المفتشين الى الحارة الوسطى في حي سلوان اندلعت المواجهات بين شبان فلسطينيين رشقوا الشرطة بالحجارة، واستخدمت الشرطة القنابل المسيلة للغاز وقنابل صوتية، ثم انسحب مفتشو البلدية على اثر ذلك".
واوضح "كثفت الشرطة تواجدها واقامت الحواجز والمتاريس على مداخل الحي" مضيفا "يسود هدوء نسبي" وصفه ب"هدوء ما قبل العاصفة".
وطلب رئيس بلدية القدس نير بركات قبل عشرة ايام من رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو الموافقة على خطة البلدية التي تتعلق بمشروع بناء حديقة اثرية يهودية جديدة في حي سلوان بالقدس الشرقية.
وكانت موافقة اولى اعطتها البلدية في حزيران/يونيو للمشروع الذي سيؤدي تطبيقه الى تدمير نحو عشرين منزلا عربيا، واجهت تنديدا من قبل الفلسطينيين مما اثار حركة احتجاجات دولية.
وكانت لجنة التخطيط والبناء التابعة لبلدية القدس وافقت على خطط بناء حديقة اثرية يهودية جديدة وهو ما يتطلب هدم 22 منزلا عربيا في حي البستان.
وفي رسالة الى رئيس الوزراء نشرتها البلدية، طلب بركات منه الموافقة على هذه الخطة واقترح اطلاق ثلاثة مشاريع تنمية مدنية في اربعة احياء عربية اخرى في القدس الشرقية.
وفي اذار/مارس، طلب نتانياهو من رئيس بلدية القدس تجميد مشروع الحديقة لتفادي اثارة اضطرابات في المدينة المقدسة وخلافات جديدة مع واشنطن بشان الاستيطان في القدس الشرقية التي احتلتها اسرائيل واعلنت ضمها في 1967.