متطرفون صوماليون يعرضون جثة في مقديشو

عرض اسلاميون متمردون جثة لجنديّ من قوة الاتحاد الافريقيّ أمام حشد من الناس في مقديشو.

مقديشو: عرض متمردون اسلاميون من حركة الشباب الاحد في احد شوارع مقديشو جثة قالوا انها تعود الى جندي في قوة الاتحاد الافريقي في الصومال، قتل في هجوم على قاعدة للقوة، وفق ما افاد شهود.

واكد المتمردون ان الجثة تعود الى جندي اوغندي قتل خلال هجوم السبت على قاعدة شاكالاها للقوة الافريقية في مقديشو. لكن متحدثا باسم القوة اكد فقط ان مواجهات وقعت في تلك القاعدة.

وقال المتحدث باسم المتمردين الشباب شيخ علي محمود راجي لصحافيين في العاصمة الصومالية ان "قواتنا الخاصة هاجمت قاعدة العدو في شاكالاها مساء امس (السبت) وقتلت العديد من الجنود الاوغنديين".

واضاف "احدى هذه الجثث هي هنا اليوم ليتاكد جميع المسلمين من خسائر الاعداء بام اعينهم".

واكد المتحدث نجاح الهجوم، لافتة الى ان المتمردين تمكنوا من التوغل داخل قاعدة القوة الافريقية والاستيلاء على معدات عسكرية.

وقال شهود انهم شاهدوا جثة الجندي التي عرضت امام حشد قرب شارع باروباه.

واورد احد هؤلاء الشهود عبدالله سعيد "تجمع اناس حول الجثة لمشاهدتها. كان صاحبها يرتدي بزة اوغندية وخوذة".

وروى شاهد اخر هو سومايو عبد القادر انه شاهد بطاقة هوية الجندي يعرضها المتمردون.

ونفى المتحدث باسم قوة الاتحاد الافريقي با هوكو باريغيي معلومات الشباب مؤكدا ان المعارك اسفرت فقط عن اصابة بعض عناصر القوة الافريقية بجروح طفيفة.

وقال "هاجم المتمردون احدى قواعدنا على جاري عادتهم واصيب بعض جنودنا بجروح طفيفة".

واضاف المتحدث "اؤكد لكم اننا سنواصل مهمتنا حتى لو قتلوا مئة من جنودنا، لاننا هنا لسبب وجيه".

وتنتشر قوة الاتحاد الافريقي في الصومال منذ اذار/مارس 2007، وتضم اليوم اكثر من سبعة الاف جندي اوغندي وبوروندي. وتقضي مهمتها الاساسية بحماية الحكومة الانتقالية الضعيفة التي تحظى بدعم الدول الغربية.