أخبار

أشكينازي يتبنى طريقة السيطرة على اسطول الحرية

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

أعلن رئيس اركان الجيش الاسرائيلي عن موافقته على طريقة سيطرة الجنود الاسرائيليين على اسطول الحريّة.

القدس: اعلن رئيس اركان الجيش الاسرائيلي الجنرال غابي اشكينازي الاحد انه "يوافق تماما وبدون اي تحفظ" على طريقة سيطرة الجنود الاسرائيليين على اسطول المساعدات الذي كان متوجها الى قطاع غزة في 31 ايار/مايو.

وجاء كلام الجنرال اشكينازي اثناء الادلاء بافادته امام لجنة تحقيق اسرائيلية كلفت القاء الضوء على عملية سيطرة الجيش الاسرائيلي على هذا الاسطول التي ادت الى سقوط تسعة قتلى جميعهم من الاتراك.

وقالت الاذاعة الاسرائيلية الناطقة بالعربية الاحد ان اشكينازي قال امام هذه اللجنة التي باتت تحمل اسم لجنة تيركل نسبة الى رئيسها القاضي المتقاعد يعقوب تيركل، انه "يوافق تماما وبدون تحفظ" على طريقة سيطرة الجنود على السفن التي كانت تقل نشطاء مؤيدين للفلسطينيين.

واضاف "ان الرصاصة الاولى التي اطلقت كانت من جهة النشطاء الذين كانوا على متن السفينة ولم يسارع الجنود الى اطلاق النار بل التزموا ضبط النفس".

ومثل الجنرال اشكينازي امام لجنة تيركل بدلا من قائد سلاح البحرية الجنرال ايلي ماروم، لان الاخير يعارض استدعاء جنود وضباط للادلاء بافاداتهم امام اللجنة، حسب ما افادت الاذاعة.

وكانت لجنة التحقيق الاسرائيلية حول الهجوم الدامي في 31 ايار/مايو على"اسطول الحرية" وجهت دعوة في 13 ايلول/سبتمبر الماضي الى قبطان السفينة الذي لم يرد عليها، بحسب المتحدث باسم اللجنة.

والتفويض الممنوح للجنة والتي انضم اليها مراقبان دوليان، محصور بالجوانب القضائية للهجوم بالاستناد الى القانون الدولي. وسترفع خلاصاتها لاحقا وكذلك خلاصات لجنة عسكرية اسرائيلية، الى مجموعة خبراء من الامم المتحدة.

وتشهد العلاقات بين تركيا واسرائيل اللتين كانتا حليفتين استراتيجيتين في المنطقة، توترات حادة منذ الهجوم الاسرائيلي في كانون الاول/ديسمبر 2008-كانون الثاني/يناير 2009 على قطاع غزة الذي تسيطر عليه حركة المقاومة الاسلامية (حماس).

وتوترت هذه العلاقات اكثر بعد هجوم الجيش الاسرائيلي على السفينة مافي مرمرة التي كانت ضمن اسطول المساعدات الى قطاع غزة في 31 ايار/مايو ما ادى الى مقتل تسعة ناشطين اتراك.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف