أخبار

الأسد وجنبلاط يؤكدان أهمية تعزيز الوحدة الوطنية

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

بحث الرئيس السوري بشار الأسد مع رئيس اللقاء الديموقراطي النائب وليد جنبلاط آخر المستجدات على الساحة اللبنانية.

دمشق: استقبل الرئيس السوري بشار الأسد أمس، رئيس "اللقاء الديموقراطي" النائب وليد جنبلاط. وأفادت وكالة ا"سانا" بأن "اللقاء تناول آخر المستجدات على الساحة اللبنانية وأهمية تضافر جهود جميع الفرقاء اللبنانيين للحفاظ على الهدوء وترسيخ الوحدة الوطنية بما يعزز نقاط القوة لدى لبنان في مواجهة التحديات التي قد تواجهه في المستقبل".

وتأتي زيارة جنبلاط في سياق الزيارات التي قام بها عدد من المسؤولين والسياسيين اللبنانيين إلى سورية مؤخراً لتعزيز مسيرة الوفاق بين اللبنانيين. وكان الأسد أجرى قبل أيام مباحثات مع نبيه بري رئيس مجلس النواب اللبناني تناولت الجهود المبذولة لحل المشاكل التي تهدد أمن لبنان واستقراره.

وكان جنبلاط أكد في لقاء سياسي عشية لقائه الاسد، أنه أبلغ مساعد وزيرة الخارجية الاميركية لشؤون الشرق الادنى جيفري فليتمان ان "العدالة مرهونة بالاستقرار"، معلناً ان تأخير القرار الظني في اغتيال الرئيس السابق للحكومة رفيق الحريري "يعني تأخير المشكلة"، ولافتاً الى أن هناك "معالجة هادئة وهي قيد الدرس من جانب السعودية وسوريا".

إلى ذلك وصف عضو تكتل "لبنان أولاً" النائب عقاب صقر تصريحات رئيس الوزراء السوري محمد ناجي عطري بـ "الكلام المؤسف والمعيب"، مشيرًا إلى أنه "كلام يخالف أدنى أدبيات التخاطب السياسي والإعتبارات الدبلوماسية التي يفترض أن تحكم خطاب رئيس حكومة سوريا تجاه قوى سياسية أساسية وشريحة كبيرة من اللبنانيين". وأضاف صقر: "إن حديث السيد عطري عما اعتبره "قوى كرتونية" ما هو إلا لغة خشبية نأمل أن يغادرها لما فيه مصلحة سوريا ولبنان معًا".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
المشاكل التي تهدد
مجد -

طبيعة النظام الذي يريده حزب الله للبنان في الوقت الحاضر ، في ضوء حالة البلد هو إنشاء الدولة الإسلامية تحت حكم الإسلام. وينبغي أن لا يكون لبنان جمهورية إسلامية من تلقاء نفسها ، بل جزءا من الجمهورية الإسلامية الكبرى ، التي تحكمها المهدي ، ونائبه الشرعي

المشاكل التي تهدد
مجد -

طبيعة النظام الذي يريده حزب الله للبنان في الوقت الحاضر ، في ضوء حالة البلد هو إنشاء الدولة الإسلامية تحت حكم الإسلام. وينبغي أن لا يكون لبنان جمهورية إسلامية من تلقاء نفسها ، بل جزءا من الجمهورية الإسلامية الكبرى ، التي تحكمها المهدي ، ونائبه الشرعي