انقسام بين قراء إيلاف حيال انفصال جنوب السودان
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
ايلاف: القمة العربية التي جرت مؤخرا في سرت الليبية مطلع شهر اكتوبر الجاري آخر من يدلي بدلوه في هذه القضية حيث أكد بيانها الختامي ضرورة احترام سيادة ووحدة الأراضي السودانية واستقلال البلاد ودعم المساعي الرامية إلى تحقيق السلام في ربوعه والرفض التام لأي محاولات تستهدف الانتقاص من سيادته ووحدته وأمنه واستقراره. وهو يقترب من موقف الحكومة السودانية الرافضة لانفصال الجنوب وتستعد للحرب الأهلية فيما لو قرر الجنوبيون الانفصال حسب معظم تصريحات المراقبين.
لكن المثير أن تصريحات عدد من الزعماء القريبين من السودان بدت متناقضة في ما بينها لجهة مصلحة كل بلد. فوزير الخارجية الجزائري مراد مدلسي كان قد حذر من انعكاسات انقسام السودان على كل إفريقيا. مبيناً أن احتمال حدوث انقسام في السودان عقب الإستفتاء المقبل على مصير جنوب البلاد قد يكون له انعكاسات على بلدان القارة الافريقية بحيث قد يؤدي ذلك إلى إحداث الوضعيات نفسها في هذه البلدان.
وأوضح "أن الجزائر ومعظم الدول الأخرى منشغلة حيال أخطار استفتاء قد يؤدي إلى تقسيم السودان إلى جزءين". واعتبر مدلسي أن هذه الوضعية قد تؤدي إلى "تفاقم" الوضع وحالة لا استقرار في هذه المنطقة لفترة أطول ما سيفضي إلى سابقة خطرة.
وأضاف أن الجزائر كانت قد أعربت عن تضامنها مع السودان وسعت من أجل أن يكون للحكومة السودانية الإمكانيات لتنظيم هذا الإستفتاء في أفضل الظروف الممكنة.
غير أن كاتباً كان قريبا من السودان وازماته السياسية مثل محمد حسنين هيكل يرى أن هناك أكثر من سودان واحد أو اثنين وإنما أربعة سودانات؛ هي سودان مجرى النهر لغاية الملاكال تقريبا وسودان الجنوب وسودان الغرب كردفان ودارفور وسودان الشرق قبائل هدندوا وكسلة إلى آخره.
أما موقف العرب والمسلمين الرسمي والشعبي فهو خشية من ان يكون الجنوب السوداني ممراً لاسرائيل وتنصير المنطقة، كما يكرر عدد من المتصدين لانفصال الجنوب وللاستفتاء حول تقرير مصيره أصلاً.
فالبعض يرى أن فصول الكارثة الأولى في السودان بدأت مع الاحتلال الإنكليزي ثم الاتفاقية الثنائية عام 1899.. الفصل الثاني مع ثورة يوليو 1952.. والآن.. الفصل الثالث والأخير، مستشهدين بموقف الحكومة الأميركية التي ضخت 6 مليارات دولار في السودان منذ التوقيع على اتفاقية السلام بين الشمال والجنوب سنة 2005. وتقدير اليمين معظم الساسة الأميركيين لقائد الجنوب سلفيا كير نائب الرئيس السوداني رغم أن التحذيرات تشير الى عدم جدوى مساعدات إنشاء بنى تحتية لدولة مقبلة في الجنوب لان السودان ذاهب الى الحرب الاهلية لو اعلن الانفصال في الجنوب. وفق ما نقلت مجلة نيوزويك مؤخرا على لسان جون بندرغاست، مدير مركز "إيناف" في واشنطن، وهو واحد من المراكز التي ظلت تعادي حكومة البشير منذ سنوات كثيرة: "ما هي فائدة استخدام كل هذا الدعم لبناء الدولة إذا كانوا ذاهبين إلى الحرب؟". مضيفا أن هذا مثل بناء قلعة على الرمل مع توقع موجة عملاقة تتجه نحوها.
هذه الحرب المتوقعة باتت موضع تحذير الكثيرين خاصة في الولايات المتحدة الأميركية التي صرح رئيسها أوباما مؤخراً قائلا: "إذا اندلعت الحرب بين الشمال والجنوب في السودان، فإن ذلك لن يسفر فقط عن أعمال عنف ستسفر عن ملايين القتلى بل إنها ستزيد من صعوبة حل مشكلة دارفور".
من جانبها، قالت سفيرة أميركا في الامم المتحدة سوزان رايس للصحافيين في نيويورك إثر جلسة لمجلس الأمن اطلع خلالها على نتائج زيارتها للسودان "إن الهدف من زيارتنا كان التأكيد بأن مجلس الأمن الدولي موحد في رغبته حيال إجراء استفتائي تقرير المصير في الجنوب وآبيي وفقا لاتفاق السلام الشامل. لقد أبلغناهم رسالتنا هذه بأنه ينبغي إجراء الاستفتاء في الوقت المحدد وبصورة تحظى بالمصداقية مع وجوب احترام النتائج".
انقسام المواقف حيال انفصال الجنوب السوداني امتد لقراء ايلاف الذين انقسموا تأييداً ورفضاً خلال مشاركتهم في استفتاء إيلاف للاسبوع الماضي، ربما تأثر بعضهم بتصريحات الساسة المتناقضة تأييدًا ورفضًا مع زيادة طفيفة لجهة رفض الانفصال حيث وجد 6408 ما نسبته (48.56%) من المصوتين في الاستفتاءأنهم يؤيدون الانفصال، فيما رأى 6788ما نسبتهم (51.44%)أنهم ضد هذا الانفصال. وبلغ عدد المشاركين في الاستفتاء 13196.
التعليقات
السلام
منيرو972524754859 -دولة السودان او الافضل دولة السودان العربيه
نموذج جيد لكل الدول
عثمان عبد الرحمن -مالمانع ان يحكم كل شعب نفسه بنفسه بدون تسلط من الطرف الاخر المهيمن والقوي.. دعوا الشعب السوداني الغير عربي يحكم في ارضه نفسه بنفسه فقد ولى زمن العبودية، وهذه، مرة اخرى، نتائج الديكتاتورية التي حكمت السودان !
لآ.& No
Adam -أنا ممن صوتوا على هذه الصفحة لا للانفصال بالسودان ولو كان لي الحق بالتصويت فعليا, فأيضا و ايضا (لا).الم تكن معاهدة سايكس بيكو المشؤومة كافية لتشرزمنا الحاصل. اليوم الخرطوم- جاوا و غدا بغداد- اربيل. بالوقت الذي يقوم الاتحاد الاوروبي بلم دول جديدة تحت لوائه من كافة القوميات و الاديان لتسهيل امور العيش للمواطن., يطالب البعض عندنا بأنشاء حدود جديدة ضمن حدودنا. للا شكرا.
استقلال وليس انفصال
عدنان فارس -انه استقلال وانعتاق ورفض للجريمة.. على كل مُحبّي الحرية مطالبة عمر حسن البشير تسليم نفسه للعدالة الدولية كمتهم بارتكاب جرائم إبادة جماعية (وحدوية) ضد الانسانية في السودان.. لا للوحدة كي تستمر الجريمة.. ولا للتستر على أرباب ودُعاة وحدة الجريمة.. لابد من تفكيك أواصر وحدة الجريمة من اجل تشخيص الجناة وإنصاف الضحايا.
لا لتقسيم السودان
مبارك -هناك طرق عديدة لتقرير المصير منها الحكم الذاتي’ و إذا ما حدث تقسيم السودان فسيكون ذلك مبعث قلق لكثير من دول القارة التي تحكمها القبلية و العرقية.أما موقف الجزائر فإنه سابقة لأن هذا البلد يؤمن بتقرير المصير في بعض المناطق ويحرمه في أخرى إذ لماذا يدعو إلى تقسيم المغرب ووحدة السودان مع العلم أن كلا الدولتين عربيتان ومسلمتان؟
استقلال وليس انفصال
عدنان فارس -انه استقلال وانعتاق ورفض للجريمة.. على كل مُحبّي الحرية مطالبة عمر حسن البشير تسليم نفسه للعدالة الدولية كمتهم بارتكاب جرائم إبادة جماعية (وحدوية) ضد الانسانية في السودان.. لا للوحدة كي تستمر الجريمة.. ولا للتستر على أرباب ودُعاة وحدة الجريمة.. لابد من تفكيك أواصر وحدة الجريمة من اجل تشخيص الجناة وإنصاف الضحايا.
انذار
خوليو -التقسيم قادم إن لم يتدارك الاسلاميون في كل الدول العربية والاسلامية أن شريعتهم عاجزة عن تكوين أوطان وهي مصدر تخريب الوحدة الحقيقية المؤسسة على الحكم المدني المساوي للحقوق لجميع المواطنين، ولما كانت عقلية أتباع تلك الشريعة غير قادرة على التمييز بن الوطن والقبيلة فهي لاتعطي المساواة حتى بين طوائفها، فلا رجعة عن التقسيم وسيله سينتقل لبلاد أخرى إن لم يع أولياء أمرها الخطر لداهم، نحن في عصر الحقوق والتحرر والانترنت والعلم الحقيقي الذي يهدم أسس الدول الدينية التي لم يبق منها سوى في تلك المنطقة السيئة الحظ، والمناطق التي تعج بأتباع هذا الدين. حيث تعاني من حكم الخرافات والخيال.
خوليو
lمسلم -الاخ خوليو عندما تتحدث عن الافراد ارجو ان لاتخلط بين الدين كشريعة حياة وبين من يؤتمن بتنفيذها هنا تمكن العلة؟؟اللهم قد بلغته فاشهد؟
وحدة السودان
رحمى احمد -لاشك ان الوحدة خير من الانفصال واذا ماستقرت الاوضاع فان دولة مثل السودان مرشحة لان تكون دولة كبرى نظرا للامكانيات الهائلة المتوفرة لهذه الدولة وهذا مالفت انظار الدول الكبرى وخاصة الامبريالية فوحدة السودان قوة للعرب والاسلام ونشر هذه الثقافة فى افريقياوعلى الدول العربية ان تسعى جاهدة لوقف المخططات الغربية قبل فوات الاوان(اكلت يوم اكل الثورالابيض)
لاموقع للمقارنة
ناظم -نعم اوروبا توحدت انطلاقا من تلبية مصالح جميع المكونات والشعوب وتطبيق القانون والعدالة والمساواة ورفع مستواهم المادي والمعنوي,على خلاف ماتطبق وتنفذ في منطقة الشرق الاوسط حيث العصبيات والعنصريات والتطرف الديني والعرقي والمذهبي وحتى العشائري,والحكام المستبدين الذين ينهبون السلطة والثروة واستخدام القوة والقمع وكم الافواه والسجون ,السعي لبقاء الشعب في فقر مدقع وجهل وتمييز وانعدام الخدمات باشكالها المختلفة,والعيش على الشعارات العاطفية التي لاتطعم الخبز,طبعافي هذه الحالة الانفصال او الاستقلال افضل الحلول لتقرير مصيره بنفسه وتدبير اموره لتحسين معيشته,المكان الذي يأتي منه الريح سده واستريح,الطلاق ابغض الحلال عند الله , وهذا تحذير لكل الحكام المستبدين اذا لم يعدلوا ,وخاصة في هذا الوقت الذي اصبح العالم قرية صغيرة بالاضافة الى صدور قوانين دولية تلائم دعم الشعوب المظلومة وانعتاقهامن المخططات الاستعمارية السابقة وعملائهم, لذا اؤبد استقلال جنوب السودان وربما مناطق اخرى مستقبلا مثل شعب الصحراء وغيرهم في حينه.
لا للانفصال
رحمى احمد -انفصال الجنوب السودانى سيكون له انعكاسات خطيرة1/تكرار مآسات فلسطين فى وسط القارة السمراء ثانيا/وصول اسرائيل الى منابع النيل ومنها تبدأ حرب المياه .ثالثا/منع وصول وانتشار الدين الاسلامى فى افريقيا. رابعا/ استقلال المعادن الموجودة بجنوب السودان ووسط افريقيا بواسطة الدول الامبريالية.خامسا/ محاولة احلال الاجناس الاوربية محل السكان الاصليين كما حصل فى امريكا واستراليا وفلسطين ومزارع البيض فى موزبيق الخ بجانب ذلك لم ولن تهدا الحدود السودانية و خاصة بعد ان يصح للجنوبيين جيش منظم ومدعوم بواسطة الدول الكبرى وذلك حسب المصالح الاجنبية واللعبة السياسية وهذا غيض من فيض ولكل هذه الاسباب لا نؤيد الانفصال
america
ibrahim -الانفصال هو الحل حتي يستيقظ الظالمون في انحاء افريقيا لانه يعتبر جرس الانذار
america
ibrahim -الانفصال هو الحل حتي يستيقظ الظالمون في انحاء افريقيا لانه يعتبر جرس الانذار