أخبار

آشتون: المفاوضات أفضل طريق لحل صراع الشرق

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

أبدت أشتون عن قناعتها بأن المفاوضات هي الطريق الفضل لإنهاء الصراع الدائر في الشرق الأوسط.

______________________________________________________________

لوكسمبورغ: أعربت الممثلة العليا للأمن والسياسة الخارجية في الإتحاد الأوروبي كاترين آشتون، عن قناعة دول التكتل الموحد أن المفاوضات بين الإسرائيليين والفلسطينيين تبقى الطريق الأفضل المفترض أن يؤدي إلى حل للصراع في الشرق الأوسط.

وأشارت آشتون، في تصريحات لها اليوم من لوكسمبورغ، حيث يعقد وزراء خارجية الدول الأعضاء في الإتحاد الأوروبي اجتماعهم الدوري، إلى أن المشاركين سيبحثون من خلال مناقشاتهم عن سبل مساهمة الإتحاد الأوروبي في تحريك المفاوضات، "سأعرض أمام الوزراء نتائج اتصالاتي مع كل من المبعوث الأميركي لعملية السلام جورج ميتشيل ومبعوث الرباعية الدولية توني بلير، وكذلك نتائج زيارتي الأخيرة للمنطقة".

وأضافت أن النقاش أيضاً سيمتد ليشمل الوضع في قطاع غزة. وحول إيران، أكدت المسؤولة الأوروبية أنها لا تزال بانتظار رد إيراني، "نأمله إيجابياً"، بشأن عرضها عقد جولة مفاوضات مع المسؤول عن الملف النووي الإيراني سعيد جليلي، في منتصف شهر تشرين الثاني/نوفمبر المقبل.

إلى ذلك، أكدت مصادر دبلوماسية أوروبية أن نقاش وزراء خارجية الإتحاد الأوروبي لقضية السلام في الشرق الأوسط، سيشمل السلام على مساراته كافة، بما في ذلك لبنان. وحول الوضع اللبناني، عبّرت المصادر الأوروبية عن "قلق" الإتحاد من الأجواء السائدة في لبنان حالياً، مشيرة إلى استمرار الإتحاد الأوروبي في دعم الحكومة في بيروت.

وأعرب المصدر نفسه عن موقف الإتحاد الأوروبي تجاه المحكمة الدولية الخاصة بالتحقيق في مقتل رئيس الوزراء اللبناني السابق رفيق الحريري، "نحن بالطبع ندعم عمل المحكمة وندعم الحكومة اللبنانية".

يذكر أن وزراء خارجية الدول الأعضاء في الإتحاد الأوروبي سيناقشون أيضاً الوضع في منطقة الساحل والتهديدات الأمنية الآتية نحو أوروبا من هذه المنطقة، وكذلك آخر مستقبل العلاقات الكوبية الأوروبية في ضوء إفراج السلطات الكوبية عن العديد من السجناء السياسيين، إضافة إلى ملف ترشيح صربيا لعضوية التكتل الأوروبي الموحد.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف