أخبار

السعودية تدعم جهود تحقيق السلام في المنطقة

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

جدد مجلس الوزراء السعودي دعم المملكة لكل جهود تحقيق السلام العادل والشامل في المنطقة بما يضمن للشعب الفلسطيني إقامة دولته المستقلة، وفقا لقرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية في هذا الشأن.

جدة: جاء ذلك لدى اطلاع خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز المجلس في جلسته الدورية التي عقدت اليوم على فحوى المباحثات التي أجراها مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس الأسبوع الماضي حول تطورات القضية الفلسطينية والجهود المبذولة لإعادة عملية السلام الى مسارها الصحيح.

وأوضح الدكتور عبدالعزيز بن محيي الدين خوجة وزير الثقافة والإعلام في بيانه لوكالة الأنباء السعودية عقب الجلسة أن المجلس استمع بعد ذلك إلى تقرير عن الاستعدادات المبكرة التي تقوم بها مختلف القطاعات ذات العلاقة بخدمة حجاج بيت الله الحرام الذين بدأوا يتوافدون على المملكة لأداء فريضة الحج.

وبين أن خادم الحرمين الشريفين وجه ببذل كل ما من شأنه التيسير على حجاج بيت الله الحرام منذ قدومهم عبر منافذ المملكة وحتى عودتهم وكذلك حجاج الداخل والتفاني في هذه الخدمة الشريفة التي اختص الله سبحانه وتعالى بها المملكة وشعبها.

وفي جانب آخر أضاف أن المجلس قدر عالياً مضامين كلمة خادم الحرمين الشريفين أمام "المؤتمر الدولي عن أثر التجمعات والحشود البشرية على الصحة العامة " الذي يعد أول مؤتمر في العالم يعنى بطب الحشود والتجمعات البشرية. ونوه بدعوة خادم الحرمين الشريفين بإنشاء تخصص حديث يعنى بطب الحشود والتجمعات البشرية ينطلق من أرض الإنسانية ومهبط الوحي المملكة العربية السعودية.

كما أعرب المجلس عن تقدير المملكة لما عبر عنه المشاركون في المؤتمر من ثناء على تجربة المملكة في مجال التوعية والتعامل مع الحشود البشرية من مختلف الجنسيات والثقافات وفي نطاق جغرافي وزمني محددين خلال موسمي الحج والعمرة، كونها تجربة متميزة ونموذجية وفريدة من نوعها.

وأفاد وزير الثقافة والإعلام أن المجلس استمع بعد ذلك إلى جملة من التقارير عن تطورات الأحداث المختلفة، وواصل مناقشة جدول أعماله وأصدر العديد من القرارات ومن بينها، الموافقة على تطبيق اللائحة المنظمة لشؤون منسوبي الهيئة العامة للسياحة والآثار على موظفي قطاع الآثار والمتاحف في الهيئة إلى أن تصدر اللائحة الوظيفية الموحدة للعاملين في المؤسسات والهيئات العامة والصناديق .

كما قرر مجلس الوزراء الموافقة على نظام إيرادات الدولة ، بالصيغة المرفقة بالقرار، ووافق أيضا على تعديل الفقرات : ( 1 ) و ( 3 ) و ( 4 ) من البند ( ثالثاً ) من قرار مجلس الوزراء رقم ( 21 ) وتاريخ 29/1/1430هـ لتصبح بالنص الآتي :

" الفقرة 1 - إنهاء ارتباط مشروع الخرج الزراعي بهيئة الري والصرف بالأحساء وضمه إلى قطاع الثروة الحيوانية بوزارة الزراعة مع إيقاف تصنيع وتسويق الحليب من أعمال المشروع والإبقاء على بنك الأصول الوراثية ومركز التلقيح الصناعي بجميع المرافق الرئيسة والمساندة " الإدارية والسكنية " وجميع العاملين بالمشروع لدى وزارة الزراعة على أن تتولى الوزارة تزويد الكلية التقنية بالخرج التابعة للمؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني بما تنتجه الأبقار من الحليب للاستفادة منه في العملية التدريبية وفق آلية تتفق عليها الوزارة والمؤسسة .

الفقرة 3 - يخصص للكلية التقنية بالخرج التابعة للمؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني جزء مساحته ( 973ر 315 ) م2 ثلاثمائة وخمسة عشر ألفاً وتسعمائة وثلاثة وسبعون متراً مربعاً من أرض مشروع الخرج الزراعي وكذلك جزء آخر من أرض المشروع مساحته ( 800ر 267 ) م2 مائتان وسبعة وستون ألفاً وثمانمائة متر مربع قائمة عليه - حالياً - الحظائر والمحلب والمصنع وقائمة عليه كذلك المباني الطينية البالغة مساحتها ( 170ر52 ) م2 اثنين وخمسين ألفاً ومائة وسبعين متراً مربعاً المشتملة على الحظائر والمحلب والمصنع القديمة.

الفقرة 4 - تتولى المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني الإشراف على المباني الطينية البالغة مساحتها ( 170ر52 )م2 اثنين وخمسين ألفاً ومائة وسبعين متراً مربعاً المشتملة على الحظائر والمحلب والمصنع القديمة والمحافظة عليها ".

كما قرر مجلس الوزراء إلغاء شرط تملك الأرض عند التقديم لطلب قرض من صندوق التنمية العقارية، وتوحيد مبلغ القرض المقدم للمواطنين في مختلف مناطق المملكة من صندوق التنمية العقارية بحيث يكون 300.000 ثلاثمائة ألف ريال، وقيام صندوق التنمية العقارية وضع آلية للتعاون بين الصندوق والمؤسسات المالية التجارية لمنح تمويل إضافي لمن يرغب من مقترضي الصندوق، وبتحديث نظام الصندوق بما يتفق مع نظام الهيئة العامة للإسكان والأنظمة ذات العلاقة والمستجدات التي طرأت ومن ثم الرفع في شأنه.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف