إجراءات عاجلة لتصويب أوضاع ناخبين اردنيين ترافق الاستعدادات للانتخابات
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
تاريخ النشر- الثلاثاء 26 -10-2010 الساعة 5.30 غ ت
أطلق الأردن خطا ساخنا ونشر الاعلانات عبر إذاعة أمنية من أجل حث نحو 150 ألف مواطن على تثبيت دائرتهم الانتخابية. وفيما يحشد الاردن قواه من أجل الانتخابات، أعرب مواطنون اردنيون لايلاف عن قناعتهم بأن لا جدوى من الاقتراع حيث إن خيار الحكومة سيفوز برأيهم في النهاية.
تواجه الحكومة الأردنية مطبا يعد الأصعب ويتمثل بتصويب أوضاع 150 ألف ناخب، تغيرت دوائرهم الانتخابية جراء طعون انتخابية قدمت من قبل مرشحين لإضعاف آخرين وقلب أوراق وبعثرة الدوائر الانتخابية.
وجاءت خطوات التصويب بعد تقرير نشرته إيلاف كشف حقيقة هذا الامر وطالب بإجراءات لمعالجة هذه القضية.
فالخطوة التي اتخذت كانت بالتعاون مع جهاز الامن العام ،أحد الاجهزة التابعة لوزارة الداخلية، اذ أطلق اعلانا على قناة اذاعة امن اف ام ، واستحدث خطا ساخنا حول استفسارات المواطنين عن موضوع إعادة اصدار بطاقات أحوال مدنية لهم وتثبيت الدوائر الانتخابية وفق ما صرح به الناطق الاعلامي لمديرية الامن العام لـ"ايلاف ".
ويدعم هذه الخطوة اسلوب اضافي وهو وضع جميع اسماء الناخبين المعترض عليهم على موقع وزارة الداخلية الالكتروني اضافة الى اعلانات في وسائل الإعلام المكتوبة والمرئية وذلك لحث الناس على تثبيت الدائرة ليتمكنوا من المشاركة من جهة، ومن جهة اخرى لضمان نسبة مشاركة اوسع خصوصا ان ما يقلق الحكومة هو مشاركة المواطنين في الاقتراع.
وافادت مصادر في وزارة الداخلية لـ" إيلاف" ان مسألة عزوف المواطنين تحمل وجهين الاول اثارة شغب امام لجنة الاقتراع من قبل الناخب الذي يذهب للتصويت ولا يجد اسمه للاقتراع سواء في الجداول الورقية او الكترونيا.
اما الوجه الثاني وفق نظرية الشارع فيتمثل بأداة تزوير من قبل الحكومة يلجأ إليها في الوقت الضائع من وقت الاقتراع الذي حدد من الساعة السابعة صباحا ويستمر لغاية السابعة مساء ،اذا لم يمدد، وهذا هاجس القلق مطب تسعى الحكومة بكل الوسائل لتجاوزه.
ورغم مرور ثلاثة ايام على الاعلان لحث المواطنين، لم تستبدل سوى 8000 بطاقة وتم تثبيت الدائرة الجديدة عليها وفق ما قال مدير عام الاحوال المدنية مروان قطيشات لـ" ايلاف " واضاف "نأمل من الاخوة المواطنين مراجعة مكاتب الاحوال في كافة أنحاء المملكة خصوصا الذين تم الاعتراض عليهم اذ تستمر عملية تثبيت البطاقة لغاية الرابع من تشرين الثاني" متابعا انه امام المواطنين تسعة ايام قبل اغلاق باب تثبيت الدائرة الانتخابية لممارسة حقهم الانتخابي .
ومن الإجراءات التي قامت بها الحكومة لإتاحة المجال امام اكبر نسبة لمشاركة المواطنين في الانتخابات، اشارت المصادر الى انه تم فتح الباب امام المواطنين الذين فقدوا بطاقات الاحوال المدنية لتجديدها ضمن بند بدل تالف لتثبيت الدائرة الانتخابية واتاحة الفرصة امامهم للمشاركة في الاقتراع مقابل ثلاثة دنانير رسوما يدفعها المواطن .
لم تعلن وزارة الداخلية بعد إجراءات منع تكرار التصويت، لكن مصادر مطلعة في وزارة الداخلية قالت لـ" ايلاف " إن مسألة الربط الالكتروني ستكون مفاجأة الانتخابات اذ سيكون هناك عضو في اللجنة يدخل الاسم او الرقم الوطني، وصورة الناخب وتفاصيل عنه وبعد هذه الخطوة توضع اشارة او يشطب فورا من النظام كعلامة انه مارس حقه الانتخابي. واضافت المصادر ان مسألة الربط ستكون في كل مراكز الاقتراع في المملكة.
وحول عدد الناخبين الذين يحق لهم التصويت قال مدير الانتخابات في وزارة الداخلية المتصرف سعد شهاب ان العدد تقربيا هو مليونان و350الفا ، في انتظار تصويب وضع نحو 150 صوتا وذلك لاعلان الرقم النهائي لعدد الناخبين.
المفارقة في انتخابات 2010 ان الحكومة تنصاع لأمر الملك عبدالله الثاني في إجراء انتخابات تتصف بالشفافية والنزاهة، وإخراج مجلس نيابي يكون خيار الشارع الاردني، لكن واقع الحال وحسب رصد ايلاف مختلف. وتقول المواطنة رندة البيطار إنه ليس لديها قناعة في المشاركة بسبب نوعية المرشحين وشعاراتهم الخيالية و لانهم يريدون كرسي النيابية لتحقيق مصالحم الشخصية.
بدورها، تعتقد دينا بخيت ان لا احد يستحق صوتها، وتقول "لن يغيروا الواقع ولن يقضوا على الفساد، كما لن يقدموا لنا حلولا سحرية لحل مشاكلنا الاقتصادية والاجتماعية".
وتعد حالة عدم المبالاة في الانتخابات نابعة وفق يوسف الدباس من حقيقة ان الدولة تختار رجالها وان المجلس خيار الحكومة وليس الشارع والدليل ما حصل في انتخابات 2007. فباتت الانتخابات في الاردن بدعة ولعبة تسلية لكسر حالة الجمود الاقتصادي عبر تشغيل القطاعات خصوصا المطاعم، ومحلات القماش والمطابع، وقطاع النقل.
التعليقات
وزارة الداخلية
يعرب -شكر للايلاف التي تنشر حقائق ومهنية وفعلا هناك عجز للحكومة عبر وزارة الداخلية لمعالجة هذه المشكلة والناس يسألونلكن في العموم نتفق انا الكثير من الاردنيين غير معنيين بالانتخابات ولن يشاركوا لانه اكثر من نصف المجلس اي 60 واحد معروف واكيد انهم ناجحين
ساكن
من سكان العالم -أردنيون: لا جدوى من الاقتراع وخيار الحكومة يفوز بالنهاية قبل هذا يقال فيه هيئات دوليه لكن ليست هى حرب لها نظام خلفها الامم المتحده مجلس الامن تشغل الحياه و لا تخربها و يدفع الثمن من يصر على انه بعيد يتشاقى مثل العراق و الرئيس العراقى صدام حسين كان معروف من زمان لكن كان الوقت المناسب من الكبار فى العالم لـ المحاسبه
تخبط ديمقراطي
د.عبداللطيف الرعود -لا للتصويت!!نعم للمقاطعه،سيكون هناك برلمان ولو لم يصوت احد.طبعا اقصد المواطنيين وليس العسكر؟!!
التشكيك مرفوض
سعيد الحياري -لاحظت ان معظم التعليقات وكاتبة الخبر يتهمون الحكومه الاردنيه سلفا بتزوير الانتخابات ماالذي يمنع احدهم من الذهاب الى صناديق الاقتراع والتصويت للشخص المقتنعين به بدلا من توجيه الاتهامات جزافا للحكومه بالتزوير واعتقد ان من لم يشارك في التصويت فانه ترك حقا من حقوقه وواجباته ويجب معاقبته لعدم مشاركته
بارك الله الاردن ا
الكوفية الحمراء -ابناء العشائر والقبائل وكل اردني مخلص سوف يشاركون في الانتخابات النيابية رغم دعوات المقاطعة لان اهل المقاطعة هم ادعياء الوطنية وراكبين سرج الدين وعلى غير حقيقة وذوات الاجندات العميلة . مبروك للاردن العرس الديمقراطي بارك الله في الاردن الغالي .
الشواهد تدلل
الى تعليق 4 -الاتهام لم يأتي من فراغ وفي الاردن معروف دائما ان الحكومات تزور الانتخابات والدليل انتخابات 2007 التي تمتزوير الصناديق لصالح مرشحين محسوبين على شخصيات كانت تتسلم مواقع قيادية وبات المجلس كانه تم تعينها من باسم عوض في ذاك كرئيس ديوان ملكي ومحمد الذهبي مدير المخابرات حيث كان 15 نائب كتلة باسم والناطقون باسمه وكذلك كتلة التيار الوطني بزعامة عبد الهادي المجالي والدولة رسميا اعترفت بالتزوير لذا حل المجلس ليس هناك تشكيك ولكن واقع الحال يقول هناك نواب من المؤكد نجاحهم ولعبة التزوير الاولة عند حكومة سمير الرفاعي كانت بوضع مرشحين وابناء الدولة وتوزيعهم في الدوائر الفرعية او الوهمية دون منافس لهم في تلك الدوائر فهل هذاتشكيك اما حقيقة
الشواهد تدلل
الى تعليق 4 -الاتهام لم يأتي من فراغ وفي الاردن معروف دائما ان الحكومات تزور الانتخابات والدليل انتخابات 2007 التي تمتزوير الصناديق لصالح مرشحين محسوبين على شخصيات كانت تتسلم مواقع قيادية وبات المجلس كانه تم تعينها من باسم عوض في ذاك كرئيس ديوان ملكي ومحمد الذهبي مدير المخابرات حيث كان 15 نائب كتلة باسم والناطقون باسمه وكذلك كتلة التيار الوطني بزعامة عبد الهادي المجالي والدولة رسميا اعترفت بالتزوير لذا حل المجلس ليس هناك تشكيك ولكن واقع الحال يقول هناك نواب من المؤكد نجاحهم ولعبة التزوير الاولة عند حكومة سمير الرفاعي كانت بوضع مرشحين وابناء الدولة وتوزيعهم في الدوائر الفرعية او الوهمية دون منافس لهم في تلك الدوائر فهل هذاتشكيك اما حقيقة
جواز السفر الاردني
عماد -لا ادري لماذا دائما التشكيك يأتي من الفلسطينية اللاجئين والنازحين العايشين في ضواحي عمان ضد الاردن الذي اواهم واعزهم ولولا لم يتم اعطائهم الجنسية الاردنية وجوازات السفر والرقم الوطني لكانوا الان في خبر كان مثل ابناء جنسهم في سوريا ولبنان والعراق ومصر بوثائق سفر غير معترف بها في جميع دول العالم وفعلا كما قال نبي الله هارون علية السلام ( شعب جبارين اكالين نكارين ) .
جواز السفر الاردني
عماد -لا ادري لماذا دائما التشكيك يأتي من الفلسطينية اللاجئين والنازحين العايشين في ضواحي عمان ضد الاردن الذي اواهم واعزهم ولولا لم يتم اعطائهم الجنسية الاردنية وجوازات السفر والرقم الوطني لكانوا الان في خبر كان مثل ابناء جنسهم في سوريا ولبنان والعراق ومصر بوثائق سفر غير معترف بها في جميع دول العالم وفعلا كما قال نبي الله هارون علية السلام ( شعب جبارين اكالين نكارين ) .