أخبار

إيران تقر بدعم أفغانستان وتؤكد على المواصلة

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

أقرت إيران اليوم بتقديم دعم مالي للحكومة الإفغانية من أجل إعادة إعمار البلد الذي دمرته الحروب.

طهران: اكد المتحدث باسم وزارة الخارجية الايرانية رامين مهمانبرست الثلاثاء ان ايران "قدمت مساعدة كبيرة" لاعادة اعمار افغانستان و"ستواصل" ذلك.
وكان الناطق الايراني يرد على سؤال حول اقرار الرئيس الافغاني حميد كرزاي بتلقي ادارته "اكياسا من المال" من طهران.

وقال المتحدث ان "ايران منحت الكثير من المساعدة في الماضي لاعادة اعمار افغانستان وهذه المساعدات ستتواصل".
ولم يذكر المتحدث الايراني تحديدا دفع مبالغ كبيرة نقدا بحسب معلومات كشفتها صحيفة نيويورك تايمز الاميركية واكدها الاثنين الرئيس الافغاني.

وكان الرئيس الافغاني اقر بان ادارته تلقت "اكياسا من المال" من الحكومة الايرانية ومن "حكومات صديقة عدة" لم يسمها مؤكدا ان الامر يتعلق ب "مساعدة رسمية" وان كل شيء كان "شفافا".
واضاف المتحدث الايراني انه "يتعين على جميع الدول ان تساعد على اعادة اعمار البنى التحتية بافغانستان".

وتابع ان "استقرار افغانستان امر بالغ الاهمية بالنسبة لجمهورية ايران الاسلامية، الدولة المجاورة".
وردت الولايات المتحدة على تصريحات كرزاي مؤكدة ان "كل الاسباب تدعو الى القلق من محاولات ايران الرامية الى ممارسة نفوذ سلبي في افغانستان"، حسبما اعلن مساعد المتحدث باسم البيت الابيض بيل بورتن.

وكشفت نيويورك تايمز السبت ان عمر داودزاي مدير مكتب كرزاي تلقى ملايين الدولارات نقلها السفير الايراني في اكياس وضعت لاحقا في صندوق سري يستخدمه رئيس المكتب وكرزاي لدفع مبالغ لنواب وزعماء قبائل وحتى مسؤولين في طالبان لضمان ولائهم.
واضافت الصحيفة نقلا عن مسؤولين افغان وغربيين في كابول ان ايران تستخدم نفوذها لبث الفرقة بين الافغان وحلفائهم الاميركيين والاطلسيين.

وكانت السفارة الايرانية في كابول وصفت صباح الاثنين قبل صدور تصريحات كرزاي، معلومات نيويورك تايمز بانها "خاطئة ومهينة وسخيفة".
وقالت ان "هذه التكهنات التي لا اساس لها تأتي من وسائل اعلام غربية تسعى الى اشاعة البلبلة لدى الرأي العام والاساءة للعلاقات القوية بين حكومتي وشعبي الجمهوريتين الاسلاميتين الافغانية والايرانية".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف