أخبار

الاسد: الحريري هو الشخص المناسب لهذه المرحلة

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

اكد الرئيس السوري ان رئيس الوزراء اللبناني سعد الحريري هو الشخص المناسب جدا لتلك المرحلة، لقدرته على تجاوز الوضع الحالي في لبنان.

دمشق: أعرب الرئيس السوري بشار الأسد عن قناعته بأن رئيس الوزراء اللبناني سعد الحريري هو "الشخص المناسب جدا لهذه المرحلة الصعبة" وهو قادر على تجاوز الوضع الحالي في لبنان، مؤكدا ان أبواب دمشق مفتوحة أمامه ساعة يشاء.

وأكد الرئيس السوري في لقاء خاص اجرته معه صحيفة (الحياة) الصادرة اليوم ان القوى اللبنانية التي التقاها في الأسابيع القليلة الماضية لم تطرح موضوع تغيير الحكومة، داعيا الى التمسك بالحوار لحل المشاكل مضيفا "القوة دائما تجلب المزيد من الدمار والخراب على الجميع".

وذكر ان ليست لدى سوريا معلومات عن موعد صدور القرار الظني في ما يتعلق بالمحكمة الخاصة بقضية اغتيال رئيس الوزراء اللبناني الراحل رفيق الحريري وأن المحكمة شأن لبناني.

وأضاف "تطرح قوى لبنانية أن كلمة قرار ظني تكون عادة في جريمة عادية أما في جريمة وطنية في بلد منقسم طائفيا فالقرار الظني يدمر بلدا أي إذا كان الهدف هو اتهام أشخاص فلماذا لا يبنى الاتهام على أدلة وليس على ظن أنت بحاجة الى أدلة فهذا هو الطرح الذي نسمعه من القوى اللبنانية وهو طرح مقنع".

وأبدى ارتياحه الى العلاقة مع رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي النائب وليد جنبلاط وقال "رجع وليد الذي كنا نعرفه منذ زمن" ووصف علاقته بالعماد ميشال عون بأنها "جيدة".

ودافع الرئيس السوري عن السياسة السورية ازاء دول الجوار قائلا "كل المشاكل الموجودة حولك أمنية طائفية سياسية لا استقرار بالمعنى العام وستكون في بلدك عاجلا أم آجلا لذلك هذا القلق نحوله الى قلق إيجابي من خلال عمل فاعل لأن أمنك القومي يتأثر مباشرة فأنت يجب أن تنطلق كي تساعد الحالة المحيطة بك كي تتحول الى حالة إما إيجابية وإما أقل ضررا على الأقل كي تخفف الخسائر والحركة السورية تنطلق من القلق من الوضع المحيط بها".

وأكد الأسد متانة العلاقات السعودية - السورية معتبرا ان العلاقة القوية التي تربطه بخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز تشكل ضمانة لهذه العلاقات وتساهم في تحصينها وكشف ان الوضع في العراق استأثر بالقسم الأكبر من محادثاته الأخيرة في الرياض نافيا السعي الى فصل هذه العلاقات عن تطورات الوضع في لبنان.

وعن الوضع في العراق قال "كان تصورنا من يوم انتهاء الانتخابات أن على سوريا أن تبني علاقات جيدة مع كل الأطراف العراقية لسببين الأول لأنها تريد علاقة جيدة مع الحكومة العراقية المقبلة أي حكومة كانت، ثانيا إذا أردنا أن نساعد العراقيين في حال رغبوا فلا بد أن تكون لدينا علاقات جيدة مع كل الأطراف فمن غير الممكن أن نلعب دورا إيجابيا في العراق إذا كانت علاقتنا جيدة مع طرف وسيئة مع طرف آخر".

ورأى "أن المشكلة ليست في من يكون رئيساً للحكومة، المشكلة الأساسية كيف تشكل الحكومة أي حكومة وحدة وطنية تضم كل القوى وما هو برنامج حكومة الوحدة الوطنية تجاه استقلال العراق وخروج القوات الأجنبية تجاه العلاقة مع دول الجوار وطبعا قبل الأولى والثانية تجاه العلاقة بين القوى العراقية الموجودة على الساحة بالتالي على حكومة الوحدة الوطنية أن تترجم تركيبتها إلى وحدة وطنية على المستوى الشعبي".

وأعرب عن اعتقاده بأن العراق بمشاكله الكثيرة أثبت حتى هذه اللحظة أنه ليس مهيأ للطائفية على الرغم من وجود قوى طائفية تحاول تكريس الطائفية كي يكون لها موقع ولكن في غياب الطائفية ينتهي دور هذه القوى فهي تحاول أن تكرس الطائفية لتحافظ على مستقبلها السياسي.

وأضاف "حتى هذه اللحظة أعتقد بأن في هذا الملعب بوادر ايجابية كثيرة للمستقبل شرط أن نساعده وأن تكون لديه الإرادة على كل المستويات ليمنع الطائفية وليفكر دائما بتقليص دور قوات الاحتلال إلى أن تخرج وكي يفتح علاقات جيدة مع دول الجوار".

ودافع الرئيس السوري عن الدور الايراني في العراق قائلا "انه نتاج ضعف الدور الأميركي والفوضى الناجمة عن ذلك وبسبب غياب الدور العربي وحالة الفراغ التي خلقت بعد الحرب" معتبرا ان أي دور غريب هو امر غير ايجابي.

وعن ما تم تداوله عن رغبة سوريا وتركية في إضعاف دور الأكراد في العراق نفى الرئيس الأسد ذلك قائلا "نحن ضد كل القوى الانفصالية في العراق وفي أي اتجاه كانت نحن ضد تفتيت العراق قلقنا الأساسي بعد الغزو هو وحدة العراق هو الرقم واحد كل العناوين الأخرى عناوين فرعية أو تفاصيل". وأضاف "لا شيء يحل فالعمل على موضوع القوى الانفصالية وهي موجودة في أكثر من طرف كما أعتقد ليس فقط لدى الأكراد نحن وقفنا ضد كل فكر انفصالي وذلك خلال كل ما فعلناه نحن وتركيا وإيران".

وعن العلاقة مع مصر قال الأسد إن الخلاف السياسي معها ليس جديدا لكنه أضاف "لنفصل العلاقة الشخصية أولا عن علاقة البلدين لنفصل العلاقة السياسية عن العلاقة الاقتصادية" موضحا انه "على المستوى السياسي طبعا هناك اختلاف في الآراء اختلاف كبير".

وأكد أن اطلاق العلاقة بحاجة لبعض المبادرات أحيانا قد تبدو شكلية لكنها ضرورية في العلاقات السياسية والدبلوماسية.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
ِصودق عليه.
Adam -

نشكر لكم زيارتكم يا سعد و سوف نضع لكم صورة بجانب نور المالكي و هنية. اما بالنسبة الى اللي عنا العطري, لح قولو ما يحكي شي عنك بعدين مع العلم انه لا يمتل الا نفسه لا تزعل منو. ما حدا كان سامع و حب انو يصير الو ظهور. سلم على الشباب عندك و خلي قلان يجي بكرا لعنا عايزينو.