أخبار

منظمة الشفافية تصنف 75% من الدول شديدة الفساد

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

حسنت بعض البلدان ومنه الكويت وقطر من ظاهرة الفساد لديها وحققت تقدما وفقا لمنظمة الشفافية الدولية.

برلين:اعلنت منظمة الشفافية الدولية غير الحكومية في تقريرها السنوي الثلاثاء في برلين، ان 75% من دول العالم تقريبا شديدة الفساد بدءا بالدول التي تواجه حروبا مثل العراق وافغانستان.
كما وجهت المنظمة في دليلها للعام 2010 عن الفساد، تحذيرا الى الحكومات، معتبرة ان الفساد يهدد جهودها لدعم الاسواق المالية ومكافحة الاحتباس الحراري والفقر.

واوضحت المنظمة ان مؤشر الفساد ادنى من المتوسط لدى 75% من البلدان ال 178 التي درستها في دليلها.
والمؤشر الذي اعد بفضل استطلاعات للرأي شمل رجال اعمال ومتخصصين، ويتراوح من 10 لبلد يعتبر "نظيفا" الى الصفر لبلد يتفشى فيه الفساد.

واكدت رئيسة المنظمة اوغيت لابيل في بيان ان "هذه النتائج تثبت انه من المطلوب بذل جهود اكبر لتعزيز الحوكمة في العالم".
واضافت ان "الموافقة على استمرار الفساد امر غير مقبول. ثمة اعداد كبيرة من الفقراء والمعوزين في العالم ما زالوا يعانون من هذه العواقب. ونحتاج الى تطبيق القواعد والقوانين بشكل افضل".

وبحسب التصنيف الذي اعدته المنظمة، حلت الدنمارك ونيوزيلندا وسنغافورة في طليعة البلدان التي تعتبر الاقل فسادا مع مؤشر 9,3.
وحلت افغانستان وبورما في المرتبة ما قبل الاخيرة من اللائحة مع مؤشر 1,4، تليها الصومال مع مؤشر 1,1.

واشارت المنظمة غير الحكومية التي تتخذ من برلين مقرا والتي تصدر لائحتها السنوية منذ 1995، الى ان بعض البلدان مثل بوتان وتشيلي والاكوادور ومقدونيا وغامبيا وهايتي وجامايكا والكويت وقطر، قد حسنت نتيجتها منذ 2009.
وفي المقابل، ارتفع مؤشر الفساد في بلدان مثل الجمهورية التشيكية واليونان والمجر وايطاليا ومدغشقر والنيجر والولايات المتحدة، كما افاد التقرير.

واكدت المنظمة ان عشرين من البلدان الصناعية الست وثلاثين التي وقعت اتفاقية منظمة التعاون والتنمية الاقتصادية لمكافحة الفساد والتي تحظر خصوصا دفع الرشاوى الى موظفين اجانب، تبدي "عدم او قلة" اندفاع لفرض احترام القانون.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف