أخبار

لا اتفاق على مضمون محادثات إيران مع الدول الست

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

لم يتفق بعد على مكان وتاريخ ومضمون المحادثات المرتقبة بين إيران والدول الست حول برنامجها النووي.

_________________________________________________________________

طهران: أعلن المتحدث باسم الخارجية الإيرانية رامين مهمانبرست الثلاثاء أنه لم يتم الاتفاق بعد على "مكان وتاريخ ومضمون المحادثات" المرتقبة بين إيران والدول الست حول البرنامج النووي الإيراني.

وقال المتحدث خلال مؤتمره الصحافي الأسبوعي إن "المفاوضات مستمرة حول تاريخ ومكان ومضمون المحادثات، وينبغي على الطرف الآخر إبداء المزيد من المرونة من أجل التوصل إلى توافق على هذه المسائل".

وكانت الممثلة العليا لسياسة الاتحاد الأوروبي الخارجية كاثرين أشتون، التي تقوم بتمثيل دول مجموعة 5+1 (الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا وروسيا والصين وألمانيا) بشأن الملف النووي الإيراني، عرضت على إيران في 15 تشرين الأول/أكتوبر إجراء المفاوضات في فيينا بين 15 و18 تشرين الثاني/نوفمبر.

وأعلنت إيران أنها تنظر إلى هذا العرض "بإيجابية"، لكنها لم تعط ردًا رسميًا بعد، بحسب أشتون التي طلبت الجمعة من طهران الرد "خلال الأيام المقبلة". وقال مهمانبرست "يجب التوصل إلى اتفاق بين الطرفين على تاريخ ومكان المحادثات، وأيضًا على مضمون المفاوضات".

وأشارت أشتون إلى أن الدول الكبرى تود تركيز المحادثات على البرنامج النووي الإيراني، ولا سيما عمليات تخصيب اليورانيوم التي تشتبه الدول الغربية بإخفائها شقًا عسكريًا، بالرغم من نفي إيران المتواصل.

طهران من جهتها أعلنت مرارًا أنها تريد توسيع المحادثات، لتشمل مشكلات أوسع نطاقًا تتعلق بالأمن الإقليمي، ومنها خصوصًا حيازة إسرائيل أسلحة نووية. ودان المتحدث الثلاثاء العقوبات الأحادية المفروضة على إيران من قبل الاتحاد الأوروبي.

وتقررت هذه العقوبات الإضافية، بعدما تبنى مجلس الأمن الدولي في التاسع من حزيران/يونيو قرارًا جديدًا مرفقًا بعقوبات بسبب البرنامج النووي الإيراني، وخصوصًا مواصلة طهران تخصيب اليورانيوم.

وأكد الناطق أن "هذه المقاربة خاطئة. خلافًا لتأكيداتهم فإن (الغربيين) يريدون ممارسة الضغط على أمتنا لحرمانها من حقها في امتلاك التكنولوجيا النووية لأغراض سلمية". وأضاف مهمانبرست أن "الضغوط السياسية أو العقوبات لا يمكنها أن تمنع أمتنا من استخدام التكنولوجيا النووية لأغراض سلمية. نواصل برنامجنا النووي على الأجل الطويل".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف