بريطانيا أعادت لاجئين عراقيين وهولندا تستعد لترحيل آخرين
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
رحلت السلطات البريطانية الثلاثاء 40 كردياً عراقياً في طائرة استأجرتها وكالة الحدود الرسمية إلى بغداد بعدما رفضت وزارة الداخلية منحهم حق اللجوء السياسي. وقد تم ترحيل هؤلاء العراقيين من لندن في اجراء جديد من الاجراءات التي تنفذها لندن منذ ثلاثة اعوام لترحيل طالبي اللجوء المرفوضين . ويأتي ترحيل هؤلاء الاكراد العراقيين بالرغم من معارضة حكومة اقليم كردستان استقبالهم في حال ترحيلهم قسريا . وكانت الحكومة احتجت على اعتداء حرس الحدود البريطانين على مجموعة من اللاجئين قبل ثلاثة اشهر لرفضهم الصعود الى الطائرة التي اقلتهم الى بلدهم . وتقول السلطات البريطانية ان معظم العراقيين المرحلين هم من سكان مدينتي كركوك والموصل الشماليتين المضطربتين .
وعلى الصعيد نفسه ينتظر عراقيون في هولندا رفضت السلطات منحهم اللجوء السياسي او الانساني ترحيلهم الى بلدهم معبرين عن رفضهم لهذه العودة القسرية . وقد نفذت السلطات الهولندية قبل ايام حملات مداهمة لمساكن عدد من اللاجئين العراقيين المرفوضين او الحاصلين على اقامات مؤقتة وقادتهم الى مركز الترحيل في مطار أمستردام . وكانت مجموعة من اللاجئين العراقيين الى هذا البلد قد اعيدوا الى العراق قسرا في اب (اغسطس) الماضي .
ويبدي اللاجئون العراقيون مخاوف من العودة الى بلدهم بسبب الاضطرابات الامنية والسياسية التي مازال يشهدها . ومنذ بداية الحرب في العراق وصل إلى هولندا حوالي أربعين ألف عراقي. ومنذ عام 2008 رأت الحكومة الهولندية أن الأوضاع الأمنية في العراق تحسنت كثيرا بالنسبة للاجئين العائدين ولذلك عملت على إعادة النظر في طلبات اللجوء لآلاف العراقيين المقيمين في هولندا. وتم هذا العام ترحيل أكثر من مائة عراقي وما يزال هناك أكثر من ألف ينتظر الترحيل القسري.
وفي وقت سابق عبر العراق عن قلقه من اعتداء حرس الحدود البريطانيين على لاجئين عراقيين تم ترحيلهم الى بلدهم قسرا وقال ان بريطانيا ودول شمال أوربا تمارس ضغوطا على لاجئيه وتهجيرهم قسريا والإبقاء على أصحاب الكفاءات منهم .
وأعرب نائب الرئيس العراقي عادل عبد المهدي عن قلقه وإستغرابه من قيام موظفين في وكالة rlm;الحدود البريطانية بالإعتداء على عدد من طالبي اللجوء العراقيين والذين تم ترحيلهم قسراً من rlm;بريطانيا. rlm;ودعا إلى مراعاة القوانين rlm;والإجراءات الدولية في التعامل مع اللاجئين . واضاف انه تلقى بقلق وإستغراب شديدين تعرض أعداد من طالبي اللجوء العراقيين في بريطانيا إلى سوء rlm;معاملة على ايدي موظفين في وكالة الحدود البريطانية حيث تعرضوا للضرب لإجبارهم على rlm;الصعود إلى الطائرة بعد إن قررت السلطات البريطانية ترحيلهم قسراً من بريطانيا. rlm;
واكد على ضرورة مراعاة القوانين والإجراءات rlm;التي تنص عليها المعاهدات الدولية في التعامل مع اللاجئين وعدم إتخاذ أي إجراءات قاسية rlm;بحقهم تتنافى مع القوانين الدولية ومبادئ حقوق الإنسان. rlm;واشار الى انه نظرا لأهمية هذا الموضوع ستقوم السلطات العراقية المختصة بمتابعة الموضوع مع الجهات الدولية rlm;ذات العلاقة ومنها المفوضية العليا لشؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة.
وقد حذرت المفوضية العليا للاجئين هولندا والنروج والسويد وبريطانيا من محاولة اعادة لاجئين الى العراق نظرا الى "استمرار التمرد والعنف اللذين اديا الى نزوح اعداد ضخمة من السكان هربا من العراق او في داخل البلاد". واعتبرت المفوضية ان طالبي اللجوء العراقيين المتحدرين من محافظات بغداد وديالى ونينوى وصلاح الدين وكركوك يجب ان يحظوا بحماية دولية او بوضع لجوء. اما رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون فقد دافع عن قرار طرد طالبي اللجوء العراقيين الى بلادهم معتبرا ان القوات البريطانية قاتلت في العراق لضمان الامن والسماح للاجئين بالعودة.
واليوم قالت وزارة الهجرة والمهجرين إن 13عراقيا من المهاجرين في بلغاريا عادوا الى العراق بشكل طوعي فضلا عن اغلاق 3 مخيمات للمهجرين العراقيين في ايران.
واوضح مسؤول شؤون الهجرة في الوزارة ستار نوروز ان وزارة المهجرين اعادت 13 عراقيا مهاجرا في بلغاريا بصورة طوعية فضلا عن اغلاق ثلاثة مخيمات في ايران من الذين هجرهم النظام السابق في مخيم جهرم وزيوة . واكد نوروز ان وزارة المهجرين تشجع على العودة الطوعية للعراقيين في كل دول العالم وتطالب دول الجوار الاقليمي ودول الاتحاد الاوربي بالتعاون الانساني مع العراقيين نتيجة الظروف التى مر بها العراق وعدم ارغامهم على العوده القسريةrdquo;. واشار الى ان الوزارة استقبلت اعدادا كبيرة من العراقيين العائدين طوعا من سوريا والاردن بعد عام 2008 وهناك طلبات ومخاطبات من وزارة الخارجية عبر سفاراتها برغبة الكفاءات بالعودة الى العراق اذ شكلت وزارة المهجرين عدة لجان مع وزارتي الداخلية والخارجية لتأمين عودتهم .
ومن جهته أعلنت وزيرالمهجرين والمهاجرين العراقي عن قيام بريطانيا ودول شمال أوربا بممارسة بالضغط على بعض اللاجئين العراقيين وتهجيرهم قسريا والإبقاء على أصحاب الكفاءات . وقال عبد الصمد رحمن سلطان إن "وزارته عقدت اتفاقيات مع الدول التي تأوي اللاجئين العراقيين تضمنت عدم إجبارهم على العودة القسرية إلى العراق". واضاف أن "عدد اللاجئين العراقيين انخفض، خلال العامين الماضي والحالي، حيث بلغت نسبة العائدين منهم 45% من خارج العراق فيما أندمج 25% من النازحين في محافظات البلاد المختلفة".
ودعا الوزير مجالس المحافظات إلى "توفير وحدات سكنية للعوائل النازحة من مناطق أخرى، ضمن تخصيصات مبالغ الموازنات السنوية إلى جانب مطالبته الأمم المتحدة بإعادة النظر بالإجراءات التي وضعتها أمام طالبي اللجوء من العراقيين". وأضاف أن "بريطانيا تمارس عمليات ضغط وعودة قسرية على بعض اللاجئين العراقيين، لكنها لا تمارس نفس السياسة على أصحاب الكفاءات من الأطباء والمهندسين" .. مشيرا إلى أن دول شمال أوربا تمارس نفس السياسة ضد اللاجئين العراقيين فيها".
وكانت المفوضية العليا للاجئين التابعة للأمم المتحدة قالت في التاسع عشر من الشهر الحالي أن الكثير من اللاجئين العراقيين الذين عادوا إلى بغداد من الدول المجاورة قد أسفوا على قرار العودة مشيرين إلى انعدام الأمن والصعوبات الاقتصادية وانعدام الخدمات الأساسية.
ووجد مسح أجري بين أكثر من 2300 عراقي عادوا إلى الرصافة والكرخ في بغداد ما بين 2007 و2008 أن أكثر من ثلث العائدين قد أعربوا عن ترددهم بالبقاء بصورة دائمة في العراق ويبحثون خيار اللجوء السياسي في الدول المجاورة إذا لم تتحسن الأوضاع.
وقد أجرى موظفو المفوضية الاقتراع ما بين نيسان (أبريل) وأيلول (سبتمبر) من العام الحالي حيث تحدث معظم الأشخاص عن حوادث التفجير والمضايقات والعمليات العسكرية والاختطاف التي تقع في مناطق العودة.
وقالت المتحدثة باسم المفوضية مليسا فليمنغ "إن الكثير من الذين أجرينا معهم المقابلات قالوا إنهم اضطروا إلى العودة للعراق لأنهم لم يستطيعوا أن يتحملوا تكاليف المعيشة في دول اللجوء" معربة عن قلق المفوضية إزاء الترحيل القسري للاجئين العراقيين من دول اللجوء. وأفاد 90% من الذين التقت بهم المفوضية أن دخلهم الحالي لا يستطيع أن يفي بمتطلبات أسرهم في العراق.
وقالت فليمنغ "إن واحدة ن أهم التحديات التي تواجه العائدين العراقيين هي إيجاد عمل منتظم مما يجعلهم يعتمدون على الأعمال غير المنتظمة والتي عادة لا تكون متوفرة".
وقد أجرت المفوضية مسحا مماثلا على الحدود الأردنية والسورية ووجدت أن معظم اللاجئين الذين يعيشون في تلك الدول غير متحمسين للعودة بصورة دائمة إلى بلادهم، مشيرين إلى انعدام الاستقرار السياسي كأحد الأسباب الرئيسية لعدم العودة. وعلى الرغم من أن المفوضية لا تشجع على العودة إلى العراق إلا أنها تواصل مساعدة اللاجئين الذين يريدون العودة طواعية بالتنسيق مع سلطات البلاد.
وبحسب الحكومة العراقية فقد عاد أكثر من 18.000 لاجئ عراقي من دول اللجوء في الفترة ما بين كانون ثاني (يناير) وآب (أغسطس) من العام الحالي .
لكن فليمينغ شددت على أن المفوضية لا تعتبر الوضع الأمني في العراق ملائم لتسهيل أو تشجيع العودة مضيفة أن المفوضية تعمل على مساعدة الذين يرغبون بالعودة.
التعليقات
الللجوء القسري
لاجئ عراقي -يعني برطانيا من تحتل بلدك حلال ومن تطرك من بلدها حلال ومن تطلب لجوء عدهم حرام ثاني شي الالي رجوعهوم اكراد يعني عدهم دوله ليش ما يرجعون
الللجوء القسري
لاجئ عراقي -يعني برطانيا من تحتل بلدك حلال ومن تطرك من بلدها حلال ومن تطلب لجوء عدهم حرام ثاني شي الالي رجوعهوم اكراد يعني عدهم دوله ليش ما يرجعون
كافى خدة
عراقى -الحق المفروض ابعاد كل الاكراد من اوربا بحجة اللجوء وكذلك الغاء تاشيرات ولجوء كافة السياسيين مع عوائلهم وطردهم لان لاعدالة تقبل شخص يلفح الملايين من ثروة العراق فى حين الافندى يستلم مساعدات كما حصل مع الافندى على العلاق والاسدى فى السويد وترك المجال للمعرض للخطر والذى لاحيلة له وكذلك ان كان حق ترحيل سكان الجنوب الذين جاءو الى اوربا عام 1990 وعودتهم لانهم يعتبرون من المجاهدين والمناضلين فى الحكومة الجديدة فما داعى لبقائهم
كافى خدة
عراقى -الحق المفروض ابعاد كل الاكراد من اوربا بحجة اللجوء وكذلك الغاء تاشيرات ولجوء كافة السياسيين مع عوائلهم وطردهم لان لاعدالة تقبل شخص يلفح الملايين من ثروة العراق فى حين الافندى يستلم مساعدات كما حصل مع الافندى على العلاق والاسدى فى السويد وترك المجال للمعرض للخطر والذى لاحيلة له وكذلك ان كان حق ترحيل سكان الجنوب الذين جاءو الى اوربا عام 1990 وعودتهم لانهم يعتبرون من المجاهدين والمناضلين فى الحكومة الجديدة فما داعى لبقائهم
ساكن
من سكان العالم -خارج الموضوع
ساكن
من سكان العالم -خارج الموضوع
العراقي الضحية
mhmd -المفروض دول الاحتلال تتحمل المسؤلية الاخلاقية واقل شيء هو قبول اللاجئين العراقيين لكم الله ياشعب العراق
العراقي الضحية
mhmd -المفروض دول الاحتلال تتحمل المسؤلية الاخلاقية واقل شيء هو قبول اللاجئين العراقيين لكم الله ياشعب العراق
الطرد حق
عمر ملحم -طالما وضع الاخوة الكرد أصبح مستقر بشكل كامل و يختلف عن باقى المحافظات و تحديدا الغربية فعليهم أن يرجعوا و بشكل طوعي بحيث قانون الذى يشمل الانسان كلاجى هو يستند على أن اللاجى هو من هرب من الاضطهاد ديني و او سياسي او عرقي و كل هذه الامور لا تشمل الاكراد حاليا نعم في السابق ممكن أن نسميهم هكذا و لاكن اليوم الوضع يختلف أصبحت ديمقراطية و اقليم كردستان افضل حتى من بريطانيا
خطوة
محمد -خطزة جيدة من الأوربيين في إرجاع هؤلاء الى بلادهم فأكثرهم من الكرد الذين ينعم إقليمهم بالسلام و الرخاء فلماذا لا يعودوا الى موطنهم الأصلي للعيش فيه و ممارسة الديمقراطية التي يتنعمون بها. العجيب ان السلطات الكردية ترفض عودتهم ههههههههه.
ـاقلم
Adam -المجتمعات الغربية تؤمن بحرية الرأي و حرية الفكر ألخ, لكن لا يتسامحوا مع مبدأ التحايل. عدا عن ذلك فهم باملون من المهاجرين التأقلم مع محيطهم الجديد مع الاحتفاظ بالعادات و التقاليد للفرد. الدراسات اظهرت بأن الجالية الكردية لا تود التأقلم مع الغير و تبقى متقوقعة على نفسها جيل بعد جيل. مما يشكل عبأ على الدولة المضيافة بامور كثيرة اقلها مصاريف المترجمين كلما كان هناك من داع لذلك. عوضاعن ذلك الخلافات العرقية التي جلبوها الاكراد معهم ضد الجاليات العربية و التركية مما تسبب ببعض اعمال الشغب العرقي و الذي يرفضه الغربي في بلده. اعطاء معلومات لدائرة الهجرة لا تتوافق مع الحقيقة لاسباب اللجؤ المعطاة, مما اجبر الغربيون على توظيف محققين للسفر و جمع المعلومات الصخيخة و هنا تظهر الفضيحة. التسفير ليس قرار ظالم بحق الكازب, بل هو قرار حكيم لمن كان فعلا بحاجة للجؤ السياسي او غيره.
ان کان بيتک من زجاج
لطيف کرکوکي -انا لا اريد ان اعلق على قرارات دول اوروبية ، ترى ان لا داعي لمنح العراقيين اللجوء بکردهم و عربهم لان ذلک من شآنها وليس هناک اسباب قوية تستوجب منحهم اللجوء، ولکن تعليقي على ماطرحوه العراقيين العرب من تعليقات مغلفة بالعنصرية والحقد على الکورد ،کآنهم هم الجالية الاکثر نجاحا و تطورا في اوروبا ،ولکن الواقع هڕ غير ذلک، لان تلک المجتمعات لاتقبل بک لانک مسلم ولک ثقافة وکلتور مختلف عنهم،فما عسى الکوردي ان يفعل حاله حال العربي ،وهل اندمج العرب المغاربة فی المجتمع الفرنسي ،على عرب العراق ان يکونوا منصفين في طروحاتهم وان لايفکروا بطريقة بعثية وان لم ينتموا ،الهجرة الکوردية الى اوروبا قلت بشکل کبير ولکن الاقليم لازال بحاجة الى مزد من العدالة الاجتماعية والديمقرطية وحقوق الانسان کي يستقر فيها المواطن،والکوردي في اوروبا منفتح على مجتمعاتهم اکثر من العرب بسبب ان الکورد اقل تشددا في دينهم عکس العرب ،واکثر التعليقات اعلاه تعبر عن نوع من الحسد اتجاه الکورد واقليم کوردستان ،ومن کان بيته من زجاج فلا يرمي غيره بالحجاره