أخبار

العداء للمسلمين يقوّي أحزاب اليمين في السويد

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

تشهد السويد موجة من العداء للمسلمين ساعدت على فوز اليمين في الانتخابات الأخيرة.

ستوكهولم: جاءت نتائج الانتخابات السويدية الأخيرة صدمة كبيرة للكثير من المعلقين السياسيين، لما عرف عن السويد من اتجاهات تقدمية في سياساتها، لكن وصول كينت اكروث ورفاقه في الانتخابات النيابية الأخيرة في السويد هذا الشهر جاء بفضل الشعار الذي رفعه هذا الزعيم اليميني وحزبه والمتمثل بمحاربة أكبر مشكلة تواجه السويد حسب رأيه وهذه هي هجرة المسلمين اليها.

ويعمل أعضاء البرلمان الجدد من الحزب الديمقراطي السويدي والبالغ عددهم 20 على فرض منع على بناء جوامع جديدة في السويد ومنع ارتداء النقاب الذي ترتديه بعض النساء المسلمات المحافظات.
وعرف عن هذا الحزب خلال عقد الثمانينات من القرن الماضي بوجود تيار عنصري فيه ممن يؤمنون بتفوق الجنس الأبيض على غيره.

وبرزت خلال الفترة الأخيرة موجة معادية للمهاجرين في مدينة مالمو الواقعة بجنوب السويد وهذا ما دفع السلطات من تحذير أصحاب البشرة السمراء من سكان مدينة مالمو بأن هناك قناصا أو أكثر يسعون إلى قتل المهاجرين بعد مقتل واحد وجرح ثمانية آخرين في 15 حادثة إطلاق نار جرت هذا العام.
وحسبما جاء في صحيفة الواشنطن بوست الأميركية فإن وصول حزب الديمقراطيين السويديين إلى الحكم بعد انتخابات سبتمبر الماض أثار جدلا حادا في هذا البلد الذي هو دار لجائزة نوبل والمعروف بـ "ضمير العالم" لمساعدته للاجئين ولريادته في مجال سن القوانين الداعمة للمساواة بين الجنسين.

مع ذلك فإن حزب الديمقراطيين السويديين تمكن من الوصول إلى البرلمان عن طريق تصاعد مشاعر العداء للمهاجرين والمسلمين حيث انتشرت في شتى أنحاء بلدان أوروبا الغربية مما أعطى الأحزاب اليمينية فيها زخما أقوى للحصول على مقاعد أكثر في الانتخابات النيابية خلال الأعوام الأخيرة.

وقال أكيروث مؤسس "صندوق معاداة الإسلاميين" والذي عزز نقد الإسلام المتطرف لمراسل صحيفة الواشنطن بوست: "السويديون تعبوا وهم يمشون في مناطق سكناهم وكأنهم في السعودية. لقد حان الوقت للسويديين كي يشعروا بالراحة مرة أخرى في بلدهم".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
السبب
Farid -

السبب هو بكل اسف هي الجالية الاسلامية لان اغلبهم يتمادون بالامبالات بعادات البلد المضيف بالاضافة الى عدم الاندماح و تعلم اللغة او الاندماج في سوق العمل بل يفضل الكثير منهم الاعانات و العمل بالسوق السوداء و مخالفة القةانين الضريبية

العداء للمسلمين
عامل الخوري -

يبدو ان كاتب الموضوع حول العداء للمسلمين في السويد , لايعرف الوضع في السويد اصلا, فان الحزب اليميني الذي وصل الى البرلمان السويدي الجديد يدعى حزب ديمقراطيي السويد وليس حزب الديمقراطيين السويديين , وان قائد هذا الحزب يدعى جيمي اوكاسون وليس كينت اكروث المجهول بالنسبة لي على للاقل وانا المتابع للسياسة السويدية ومن الذين ادلوا باصواتهم في الانتخابات السويدية الاخيرة , هذا ناهيك عن ان بناء الجوامع في السويد لايقرره البرلمان السويدي اصلا فهو قرار يرجع لكل بلديةعل حداالبالغ عددها290 بلدية وهذا الحزب اليميني المتطرف لا يمتلك قوة التاثير في قرارات الكثير من البلديات ان لم اقل معظمها فقد اتفقت جميع الاحزاب السويدية يمينها ويسارها على العمل على تحجيم هذا الحزب ومحاولة عزله وابقاء صورة السويد الايجابية نسبية عالميا.