أخبار

باحثون مهتمّون بمستقبل مصر يشتكون عدم تجاوب إدارة أوباما

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

يشتكي فريق عمل من الأكاديميين والمسؤولين السابقين في الولايات المتحدة الأميركية من ضعف تجاوب إدارة الرئيس أوباما مع مساعيهم التي تتمّ بعيدا عن دائرة الضوء، للضغط على النظام المصريّ من أجل تعزيز الإصلاح السياسي ودعم الديمقراطية.

القاهرة: وسط جدل مستمر حول ما يسمى بالتوريث على الساحة السياسية المصرية ، ودبلوماسية هادئة تتبعها إدارة الرئيس الأميركي باراك أوباما مع القاهرة، يكافح فريق عمل من الأكاديميين والمسؤولين السابقين في الولايات المتحدة من وراء الكواليس لتركيز اهتمام صناع القرار في واشنطن نحو تعزيز الإصلاح السياسي ودعم الديمقراطية في مصر.

بيد أن جهود هذا الفريق يواجه تحديات في تحقيق هذا الهدف في ظل لا مبالاة من الإدارة الأميركية حول ما يجري في مصر.

ويقول بوب كاغان وهو مؤرخ وباحث كبير في مؤسسة كارنيغي للسلام الدولي إن "القلق إزاء القضايا المحيطة بالخلافة والحريات السياسية وحقوق الإنسان في مصر"، كان الدافع وراء عمل الفريق.

وولد فريق العمل الأميركي حول مصر في شهر فبراير / شباط الماضي عندما تلاقى قلق بوب كاغان مع ميشيل دان، المسؤولة عن نشرة "الإصلاح العربي" التي تصدر عن معهد كارنيغي " في ظل عدم اهتمام أحد في الإدارة الأميركية الجديدة إزاء الأوضاع في مصر " بحسب قوله.

وضع كاغان يده في يد دان وسعيا معا لجذب قائمة من الباحثين المهتمين بالشأن المصري للعمل معهم، ونجحا بالفعل في جذب عدد من الباحثين والمسؤولين الأميركيين السابقين ممّن "شعروا بأن هناك شيئا يحتاج إلى عناية واهتمام " بحسب دان.

ويضم الفريق حاليا إضافة إلى كاغان ودان شخصيات نافذة من بينها توماس كاروثرز من مؤسسة كارنيغي، واليوت ابرامز من مجلس العلاقات الخارجية ، وبريان كاتوليس من مركز التقدم الأميركي، وتوم مالينوفسكي من هيومان رايتس ووتش، وسكوت كاربنتر من معهد واشنطن لسياسة الشرق الأدنى، وألين بورك من مبادرة السياسة الخارجية، دانيال كالينجيرت من فريدوم هاوس، وآخرين.

وكان أول شيء فعله الفريق هي رسالة وجهت إلى هيلاري كلينتون وزيرة الخارجية في مايو / أيار الماضي حثتها على تشجيع الإصلاح الديمقراطي في مصر وإقناع الرئيس حسني مبارك برفع حالة الطوارئ فورًا مع اقتراب الانتخابات البرلمانية، واتخاذ خطوات ايجابية بإطلاق سراح المعتقلين لأسباب سياسية.

وأعرب الفريق عن قلقه في الخطاب إزاء الدبلوماسية الهادئة التي تتبعها الإدارة الأميركية مع مصر والتي " لم تؤت ثمارها " بحسب قولهم، مطالبين باتخاذ إجراءات فاعلة ومؤثرة، واستغلال ما تملك من نفوذ لتحقيق هذه المطالب، باعتبارها شريكا إستراتيجيا ومساهما رئيسا في المساعدات المقدمة إلى مصر.

وجاء هذا الخطاب بعد تمديد الحكومة المصرية حالة الطوارئ لمدة سنتين على الرغم من وعود الرئيس مبارك منذ العام 2005 بوضع حد لهذا القانون واستبداله بقانون محدود لمكافحة الإرهاب.

ووصف الخطاب التغييرات التي أجرتها الحكومة على نص القانون بأنها "طفيفة لتهدئة الانتقادات الموجهة إلى الحكومة ولن تغير الجو القمعي الذي صنعه قانون الطوارئ".

ويعتقد الفريق أن مصر مع قرب الانتخابات البرلمانية، تمتلك فرصة نادرة لإعادة وضع نفسها على الطريق نحو إصلاح ديمقراطي حقيقي، من خلال قيامها ببعض التغييرات الإدارية، التي لا تتطلب بالضرورة تغييرات في القوانين أو الدستور ، مثل السماح بحرية الحملات الانتخابية والمراقبة الدولية والمحلية للانتخابات هذا العام، وإبقاء قوات الأمن بعيدا من مراكز الاقتراع، والامتناع عن ممارسة العنف ضد النشطاء والمتظاهرين.

يقول كاغان "نحن قلقون ..اذا لم تهتم الولايات المتحدة بصورة جادة، ستكون الانتخابات البرلمانية هذا العام والانتخابات الرئاسية في 2011 في مصر اقل من حيث النزاهة والشفافية من تلك التي جرت في 2005 "وبدلا من أن تتقدم تدريجيا على طريق الإصلاح المرغوب فيه، ستنزلق إلى الوراء نحو السلطوية المتزايدة."

وعلى الرغم من أن وزيرة الخارجية الأميركية ردت على الرسالة ، قائلة إن الإدارة "ملتزمة تماما بدفع عملية الإصلاح السياسي في مصر" , إلا أن دان تقول إن "الإدارة ليس لديها أي نوع من الإستراتيجية لتنفيذ ذلك ولا تشغل نفسها بما فيه الكفاية للتفكير في إيجاد حوافز أو عقوبات، وتضيف: "أنا لا أرىأي شيء من جانبها".

ويكثف الفريق جهوده خلف الكواليس لتغيير ذلك، فمنذ تأسيسه اجتمع أعضاء من الفريق مع مسؤولين في الإدارة ومن الكونغرس في الكابيتول هيل ، في لقاءات رسمية وغير رسمية. تستطرد دان بقولها " لدينا شخصيات بوجهات نظر سياسية مختلفة، وكل شخص في المجموعة لديه اتصالاته الخاصة وهذا يعطينا القدرة على الوصول إلى الكثير من المسؤولين من انتماءات شتى."

لكن ثمار هذه الجهود تبدو قليلة على حد تعبير دان قائلة "هناك الآن درجة جيدة من الاهتمام فى الكابيتول هيل وخاصة من جانب مجلس الشيوخ عن الإدارة " مشيرة إلى مشروع قرار قدمه السيناتور راسل فاينغولد "لدعم الديمقراطية وحقوق الإنسان والحريات المدنية في مصر".

وتضيف دان التي استقرت فترة طويلة في مصر "لا يبدو الفارق الذي صنعته جهودنا واضحا اذ لا يوجد حتى الآن ما يدل على أن هناك خططا لدى أوباما أو كلينتون بشأن الضغط على القاهرة لكن جهودنا متواصلة تجاه حكومتنا ..هذا هو دورنا كمواطنين أميركيين ومعنيين بالسياسة الخارجية للولايات المتحدة ".

وأعطت دان مبررا لذلك قائلة: "المشكلة مع هذه الإدارة أنها بدأت من تحت الصفر..هناك تحسن لكن بطيء بيد أن هناك سببا للتفاؤل مع الأعضاء الجدد في الإدارة الذين يريدون سياسة جديدة تجاه مصر".

وتضيف أن الفريق يتبنى نهجا معتدلا "نحن لا نقول قطع العلاقات ولا نقول قطع المساعدات.. ندعو الولايات المتحدة فقط بأن تبدي اهتماما جادا بمصر واستخدام أي نفوذ لديها لتشجيعها لضمان المزيد من الحريات السياسية ومزيد من الحقوق المدنية للشعب المصري".

وأعربت عن أملها في دفع الإدارة للتركيز على مصر :"إدارة أوباما على مسافة بعيدة من حيث ما يجب أن تكون إزاء مسألة حقوق الإنسان في مصر ، ونأمل جهودنا أن تدفع في الاتجاه الصحيح".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
ساكن
من سكان العالم -

قبل مظاهر في مصر تطالب بتسريع الاصلاح السياسيّ يجب المصرى يدرس قوانين البلاد من مجلات مخصصه للبيت لانه لا يدرس فى المدرسه الحياه العامه الاجتماعيه لاننا لسنا اسره واحده و يتعود لا يزعل من القانون و من تمسك من يتحدث معه بالقانون فى الحياه العامه و قوانين المرور نظرى و النظرى سوف يسهل اى عملى لان العقل بيفهم بـ الحشو بالنظرى بالقرئه يوميا و ليس مره واحد يحفظ مثل وضع العيش على بعضه ساخن فـ يعجن و فى بيته يدرس مجلات شهريه او اسبوعيه تعمله ان البيت بيت طاعه له قوانين تحترم هكذا يكون انسان يعقل الحياه يؤتمن عندما يردد يريد يمسك منصب من مواقع مناسبه لـ الاسره تربى على احترام قوانين موقع ايلاف يبحث فى خبر فى ايلاف بعنوان باميلا أندرسون من فتاة بلاي بوي إلى محاضرة في الجامعة -صحافة أجنبية - بتاريخ GMT 4:34:00 2010 الأربعاء 27 أكتوبر سوف يتعلم منه باميلا أندرسون فى حياه مهنيه التى تدرس فى الجامعه تعلم الطلاب ان يجلس فى وقار رسمى و لا يخلط بين العمل و الحياه الاجتماعيه الشخصيه فى تعرى فى بيته او الحياه العامه مع اسرته فى الشارع كان يخلط بين فى الافلام القديمه تتكلم عن ساكن الشقق المفروشه الطالب الذى يتكلم عن جاراته و علاقاته لكن لم تقل هذه الافلام ان هذا يحدث مع زميلاته الان يردد مثل اختى و الست دى امى فى زميلته او و حدث من منصبه رئيس مجلس اداره اختار ارقى فتيات و قال انا اب لهم و بالقوه و فرض نفسه عليهم و تدخل فى ملابسهم

الحانوتى نيوت جنجريش
جاك عطالله -

اوباما عريان و المتغطى بيه بلبوص هذا هو تلخيص الموقف بامريكا ---اوباما كان ظاهرة صوتيه خطابية لا اكثر ولا اقل وحتى ايمانويل رام رئيس موظفيه مخططه الاستراتيجى رمى طوبته وهرب من الغرق و كلينتون تحفر له الحفر من تحت لتحت ولن تنس هزيمتها المرة و اغتيال طموحها السياسى و افلاسها بعشرين مليون دولار ديون شخصية بعد الانتخابات سددها لها اوباما من فائض اموال البترودولار التى انهمرت عليه بواسطة منظمة كير كى تقبل ان تسكت و تقنع بوزارة الخارجية بنظام عدوها الاول - اوباما سيلقى هزيمة مرة يخطط لها نيوت جنجريش اعظم عقلية امريكية بعد كيسنجر و حانوتى الديموقراطيين وقد يصبح المرشح المنطقى للحزب الجمهورى فى الانتخابات القادمة بعد سنتين من الان حسب حجم انتصاره على ديموقراط اوباما - انجازات اوباما التى يفتخر بها قد تكون اهم اسباب سقوط حزبه فهو يقول انه نجح لاول مرة باقامة نظام صحى شامل وهذا النظام سبب سخط السينيورز والشباب معا لانه يقوم على الاجبار الشيوعى على الاشتراك بالنظام فى دولة راسمالية قدس مقدساتها الحرية والمبادرة الفردية و يقول انه نجح فى التغلب على ازمة الاقتصاد وافلاس البنوك و للاسف لم تتسبب حلوله الا فى تاميم صناعات وبنوك و مرة اخرى سياسات شيوعية واشتراكية ببلد راسمالى - ادت خططه للصرف الخيالى و البرامج الحكومية الموسعة الى عجز هائل و تدهور لقيمة العملة و ترحيل المشكلة للادارة القادمة - من انجازات اوباما الضغط الهائل على اسرائيل واعادة المباحثات و التى وصلت لطريق مسدود ومزيد من تاكل رصيده داخليا وعالميا - الانسحاب من العراق تم بغباء قبل تكوين حكومة مستقرة و بالتالى زاد نفوذ ايران بالعراق و نفوذ سوريا و تسبب هذا بتخلى السعودية عن تثبيت اسعار البترول لتمويل صفقة التسلح الهائلة الاخيرة و هذا يصب ضد خطة اوباما بتثبيت الاسعار و سياساته لتخفيض البطالة بالصرف الهائل ادت للا شىء ومازالت البطالة تتعدى العشرة بالمائة ختاما اوباما كان اختيارا سيئا ورهانا خاسرا للجميع امريكيين واوروبيين وعرب وسوف تنفجر فقاعة هوائه وظاهرته الصوتية الخطابية بنوفمبر و سوف يستمر سنتين اخريين فى غرفة انعاش لجين دفنه رسميا على يد الحانوتى نيوت جنجريش و هذا درس للشعوب -الخطابة والكاريزما كارثة ان لم تصاحب بسياسات وادارة واعية...