إعتقال باكستاني في واشنطن قدم الدعم لعناصر إرهابية

باشرت السلطات الاميركية تحقيقا مع مواطن من اصل باكستاني اعتقل صباح الاربعاء لتقديم الدعم لارهابيين.

واشنطن: اعتقلت السلطات الاميركية مواطنا اميركيا من اصل باكستاني كان يخطط لتنفيذ اعتداءات في محطات مترو داخل واشنطن وخارجها بالاشتراك مع اشخاص يعتقد انهم على صلة بتنظيم القاعدة.

وافادت وزارة العدل الاميركية ان المعتقل فاروق احمد (34 عاما) المقيم في ضاحية فيرجينيا القريبة على علاقة بتنظيم القاعدة وكان يقدم الدعم لعناصر من التنظيم، وقد اعتقل صباح يوم الاربعاء بعد مراقبته لنحو اكثر من خمسة اشهر متواصلة. واضافت ان احمد قام منذ نيسان/ابريل 2010 برصد وتصوير محطات مترو في العاصمة الاميركية تمهيدا لشن هجمات متزامنة.

وقال ديفيد كريس المكلف الامن القومي في وزارة العدل للصحافيين ان "فاروق احمد متهم بالتخطيط مع اشخاص كان يعتقد انهم ارهابيون لتنفيذ تفجيرات في شبكتنا للنقل. لكن الجهود المشتركة لقوات الشرطة واجهزة المخابرات اتاحت احباط هذه المخططات".

من جهته اكد المتحدث باسم البيت الابيض روبرت غيبس في لقاء مع الصحافيين ان "السكان لم يكونوا في اي وقت عرضة للخطر".

واضاف غيبس ان وزارة العدل والشرطة الفدرالية ومسؤولي الامن القومي "كانوا مسيطرين على الوضع منذ بداية هذه المسالة" التي اخطر بها الرئيس باراك اوباما قبل اعتقال احمد.

ومن القرر عرض احمد، وهو اميركي مولود في باكستان، على قاضي التحقيق جون أف اندرسون في مدينة الإسكندرية بولاية فرجينيا، اليوم لاستجوابه. ويواجه تهم "محاولة تقديم دعم مادي لمنظمة إرهابية، وجمع المعلومات للمساعدة في التخطيط لهجوم إرهابي على منشأة للمواصلات، ومحاولة توفير الدعم المادي للمساعدة في تنفيذ تفجيرات متعددة وإيقاع إصابات جماعية".

وفي حالة ادانته يمكن ان يحكم عليه بالسجن لمدة تصل الى 50 عاما.

يشار الى ان اعتقال الباكستاني فاروق احمد ياتي بعيد اعلان البيت الابيض ان الرئيس باراك اوباما سيزور باكستان العام المقبل.