مسؤول أوروبي ينتقد الخطب التي تستهدف المسلمين
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
اعتبر مفوض حقوق الانسان في مجلس اوروبا ان الخطاب الشعبوي يستهدف مسلمي اوروبا.
ستراسبورغ: ندد مفوض حقوق الانسان في مجلس اوروبا توماس هاماربرغ بالخطابات الشعبوية في عدد من الدول الاوروبية معتبرا انها تستهدف المسلمين وتغذي التعصب.
وقال هاماربرغ ان "استطلاعات الرأي تظهر ان صورة المسلمين والثقافة الاسلامية سيئة وتحض على الكراهية والحذر".
واضاف ان استطلاعا للرأي اجرته منظمة فريدريخ-ايبيرت الالمانية اظهر ان 58% من الذين استطلعت آراؤهم يؤيدون تقييد حرية "الممارسات الدينية للمسلمين"، معتبرا ان هذا الامر يبرهن عن "رفض لحرية الدين لمجموعة بعينها هي المسلمون".
وندد المفوض ايضا بـ"التمييز العنصري في سوق العمل وفي القطاع التعليمي" وكذلك بعمليات "التدقيق في الهوية" و"التفتيش المعمق" التي يتعرض لها المسلمون.
وفي مواجهة النجاحات الانتخابية التي احرزها مؤخرا اليمين المتطرف، ندد المفوض بـ"قصور او ارتباك" الاحزاب الديموقراطية التي "بقبولها بعض الترتيبات (...) تضفي نوعا من الشرعية على احكام مسبقة تبسيطية معادية للاجانب".
واخذ المفوض على هذه الاحزاب الديموقراطية خصوصا عدم تمكنها من "التنديد بصورة منهجية بالخلط بين القتلة والغالبية العظمى من المسلمين" بعد الاعتدءات التي حصلت في كل من نيويورك ومدريد ولندن وامستردام وموسكو، اضافة الى عملية خطف الرهائن في بيسلان.
وعن المانيا تحديدا اكد المفوض انه "في بعض الدول، فان بعض الاطراف السياسيين يأخذون اليوم على المجموعات الاسلامية المختلفة عدم +تشبهها" بالمجتمع الغربي.
واضاف ان "الاندماج ليس عملية احادية الاتجاه بل مسار يرتكز الى التبادل والفهم المتبادل".
كما هاجم المفوض وبشكل مباشر كلا من فرنسا، التي صادقت على قانون يحظر النقاب في الاماكن العامة، وسويسرا التي حظرت بناء المآذن.
وقال "عوضا عن التفكير بجدية في هذه المشاكل، نتساءل عن كيفية قمع النساء اللواتي يرتدين النقاب ومنع بناء المآذن. قطعا ليس بهذه الطريقة نعطي معنى لقيمنا الاوروبية".rlm;