البرلمان الكوسوفي سيناقش مذكرة حجب ثقة

بريشتينا: يعقد برلمان كوسوفو جلسة الثلاثاء المقبل للبحث في مذكرة حجب ثقة رفعتها المعارضة ضد حكومة رئيس الوزراء هاشم تاجي، كما اعلن رئيس البرلمان جاكوب كراسنيكي في تصريح صحافي.

واذا حصلت المذكرة على 61 صوتا من عدد اعضاء البرلمان ال 120، يتعين على كراسنيكي الذي يشغل ايضا منصب رئيس كوسوفو بالوكالة، ان يحل البرلمان بموجب الدستور ويدعو الى انتخابات استثنائية يفترض ان تجرى قبل نهاية السنة.

وقال كراسنيكي ان رئاسة البرلمان "قررت الدعوة الى اجتماع الثلاثاء للبحث في مذكرة حجب الثقة".

واعلنت المعارضة الكوسوفية الخميس انها جمعت التواقيع الاربعين الضرورية لرفع مذكرة بحجب الثقة.

ودعت كوسوفو قبل اسبوعين الى انتخابات مبكرة في 13 شباط/فبراير لحل الازمة السياسية الناجمة عن استقالة الرئيس فاتمير سيديو زعيم الرابطة الديموقراطية في كوسوفو.

وقد سحبت الرابطة وزراءها من الحكومة التي شكلتها مع الحزب الديموقراطي في كوسوفو بزعامة تاجي.

ومنذ انسحبت الرابطة الديموقراطية في كوسوفو من الحكومة، لم يعد التحالف الحاكم يملك الاكثرية في البرلمان.

وقد اعترف باستقلال كوسوفو الذي اعلن في شباط/فبراير 2008، 71 بلدا حتى الان، منها الولايات المتحدة و22 من بلدان الاتحاد الاوروبي ال 27.

من جهة أخرى، اعلن الامين العام لحلف شمال الاطلسي اندرس فوغ راسموسن الجمعة ان الحلف سيخفض في الاشهر المقبلة عديد قواته في كوسوفو الى حوالى خمسة الاف عنصر بفضل تحسن الوضع في الاقليم الصربي سابقا.

وقال راسموسن في تصريح ان "الحلف الاطلسي قرر اليوم تكييف تواجد قوة كفور في كوسوفو" التي "سينخفض عديدها تدريجا خلال الاشهر المقبلة ليصل الى ما مجموعه حوالى خمسة الاف عنصر".

وفي كانون الثاني/يناير، خفض الحلف الاطلسي عديد قواته في كوسوفو بواقع خمسة الاف عنصر ليصبح "دون" عتبة العشرة الاف، كما اوضح متحدث باسم الحلف لوكالة فرانس برس.

وفي تصريحه، اعتبر راسموسن ان "الظروف الامنية في كوسوفو تواصل التحسن" وان الامر "يتعلق بتطور ايجابي ليس فقط في كوسوفو وانما ايضا في كل المنطقة".