موريتانيا تعرض "شرعة وطنية" ضدّ القاعدة
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
عرضت موريتانيا "شرعة وطنية" لمواجهة تهديد القاعدة في بلاد المغرب الاسلامي، ودعت الى "الحوار مع المتطرفين" الذين يقبلون بالاستسلام.
نواكشوط: طالب منتدى حول الارهاب نظم في نواكشوط بوضع "شرعة وطنية" موريتانية لمواجهة تهديد القاعدة في بلاد المغرب الاسلامي، ودعا الى "الحوار مع المتطرفين" الذين يقبلون بالاستسلام.
وقالت الوثيقة النهائية التي نشرت في ختام هذا المنتدى الذي استغرق خمسة ايام ونظمته الحكومة الموريتانية، وحصلت وكالة فرانس برس على نسخة منها ان "المنتدى يوصي بوضع شرعة سياسية وطنية لمواجهة الارهاب والافكار المتطرفة".
واوصى المشاركون في المنتدى ايضا ب"انشاء مركز لتدريس ثقافة الاعتدال" وبوضع سياسة اجتماعية "لضرب مصادر الارهاب والتطرف عبر مكافحة الجهل والفقر والاستبعاد".
وطالب المشاركون في المنتدى من جهة اخرى "بالحوار مع المتطرفين الذين يقبلون الاستسلام للسلطات قبل توقيفهم".
واعلن وزير الدفاع الموريتاني حمدي ولد حمدي مساء الخميس لدى اختتام اعمال المنتدى "لن نتفاوض ابدا مع الذين يحملون السلاح ضد بلدهم، وعلى هؤلاء نرد بالسلاح".
وقال الوزير ان الجيش الموريتاني "قادر على الدفاع عن امن كل اراضي البلاد التي باتت بيد رجالنا" وخصوصا على مسافة اكثر من 4300 كلم من الحدود مع الصحراء الغربية والجزائر ومالي، المنطقة الصحراوية الشاسعة التي ينشط فيها تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الاسلامي.
واكد رئيس الوزراء الموريتاني ولد محمد الاقظف ان توصيات المنتدى "ستطبق حرفيا".
وقاطع المنتدى قسم كبير من المعارضة التي اخذت على السلطات "تحضيرها الاحادي والمتسرع" للمنتدى من قبل احزاب الغالبية.