مطارات الخليج تنسق للتعاطي مع تهديدات إرهابية
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
لوحظ في ساعات المساء أمس تشديد إجراءات الأمن والسلامة في مطار الكويت الدولي، وإخضاع حقائب وأمتعة المسافرين، على متن رحلات جوية متجهة الى المطارات الأميركية والأوروبية الى تفتيش دقيق، وتكرار التفتيش اليدوي لحقائب مريبة أو مثيرة للشك، في أعقاب تمرير الولايات المتحدة الأميركية معلومات إستخبارية عاجلة للأجهزة الأمنية الكويتية، وباقي الأجهزة الأمنية الخليجية، في أعقاب أكتشاف طرود تحتوي على مواد ناسفة، كانت معدة لأن تنقل جوا الى الولايات المتحدة الأميركية، ليصار الى إستخدامها في مرحلة لاحقة ضد أهداف أميركية، يقف خلفها تنظيم القاعدة، حيث تعهد الرئيس الأميركي باراك أوباما بتدميره.
ووفقا لمعلومات "إيلاف" فإن الأجهزة الأمنية الكويتية -التي تتولى إجراءات الأمن في مطار الكويت الدولي-، التي تلقت المعلومات الإستخبارية الأميركية، ومفادها بأن جهات معادية تخطط لتنفيذ عمليات إرهابية كبرى حول العالم، قد باشرت عملية التنسيق المكثف مع باقي المطارات الخليجية، لوضع خطة عاجلة يتم عبرها التنسيق على مدار الساعة بشأن أي معلومات يمكن توفيرها بشأن أي أخطار تتهدد سلامة النقل الجوي في المنطقة الخليجية، وتبادل المعطيات الأمنية أولا بأول، بشأن أي رحلات جوية بينية مثيرة للشك، لدرء أي إعتداءات محتملة، أو تنفيذ هجمات إرهابية.
وتشمل عمليات التنسيق والتعاون الأمني بين الأجهزة الأمنية الخليجية أيضا، توفير قاعدة بيانات سريعة بشأن الرحلات الجوية الآتية، والمتجهة من وإلى بين المطارات الخليجية، بما في ذلك بيانات المسافرين، إضافة الى الإتفاق على تسهيل أي عمليات مفاجئة لهبوط إضطراري لطائرات، عبر توفير مدرجات بعيدة، للحيلولة دون التأثير على حركة الملاحة الجوية، علما بأن هذه الخطط قد طبقت بنجاح خليجيا في مراحل سابقة كانت تستدعي هذا التنسيق الأمني.
وتزداد المخاوف الأمنية الخليجية من أن يتقن تنظيم القاعدة -الذي يخطط بعد فترة بيات طويلة نسبيا- تهريب كميات كبيرة من المتفجرات، عبر طرود تحمل على متن رحلات جوية آتية من مناطق لا تثير الشكوك الأمنية، وأن يتم تخزينها لإستخدامها في عمليات إرهابية كبيرة يتم تنفيذها ضد أهداف داخلية في أكثر من عاصمة خليجية، خصوصا وأن تنظيم القاعدة قد بدأ تغيير أساليبه في تهريب المتفجرات، أو موادها الأولية خلال الأشهر الأخيرة، بعد أن تلقى عدة ضربات قاصمة على أيدي أجهزة إستخبارات شرق أوسطية.
يشار الى أنه في السنوات الأخيرة دأب تنظيم القاعدة على النشاط التدريجي في الأسابيع الأخيرة من كل عام، وصولا الى عيدي الميلاد، ورأس السنة الميلادية، إذ تصادف هذه المناسبات دائما مع وجود تحذيرات إستخبارية عالمية من مغبة شن تنظيم القاعدة لهجمات إرهابية ضد فنادق ومنشآت سياحية يرتادها المحتفلين بكثافة للإحتفال بالأعياد، إذ تتخذ عادة تدابير أمنية إستثنائية حول العالم.
التعليقات
''سبحان الله
adil -''سبحان الله '' بالأمس نفس هؤلاء الأرهابيين كانوا يسمونهم مقاومة في العراق والآن نستخدم عباراة تنسق مع أمريكا بدلاً من عبارة عملاء لأمريكا وكل الدول العربية تتعاون بفخر وشرف كبيرين مع دول الغرب بل بعضها تتعامل مع ''''أسرائيل'''' '''' من أجل محاربتهم، مالفرق بين أرهابي أنتحاري يفجر جسده في سوق شعبي في بغداد وبين مطارفي نيويورك؟ أأرواح العراقيين حلال هدرها ؟ وأين أبواق الفضائيات للدفاع عن شرعية حق المقاومة؟ فهاهو بن لادن يتوعد للأنتقام وحقه بالدفاع عن المقاومة ووووو!!! أنً الفرق بين العراق وباقي الدول العربية هو أن العراق يحارب الأرهاب داخل أراضيه لحماية أبناءه أمًا الدول الأخرى فهي تحارب الأرهاب وتنسق مع الغرب بأوامر أمريكية، فكفاكم نفاق وبيع عنتريات على العراق.
''سبحان الله
adil -''سبحان الله '' بالأمس نفس هؤلاء الأرهابيين كانوا يسمونهم مقاومة في العراق والآن نستخدم عباراة تنسق مع أمريكا بدلاً من عبارة عملاء لأمريكا وكل الدول العربية تتعاون بفخر وشرف كبيرين مع دول الغرب بل بعضها تتعامل مع ''''أسرائيل'''' '''' من أجل محاربتهم، مالفرق بين أرهابي أنتحاري يفجر جسده في سوق شعبي في بغداد وبين مطارفي نيويورك؟ أأرواح العراقيين حلال هدرها ؟ وأين أبواق الفضائيات للدفاع عن شرعية حق المقاومة؟ فهاهو بن لادن يتوعد للأنتقام وحقه بالدفاع عن المقاومة ووووو!!! أنً الفرق بين العراق وباقي الدول العربية هو أن العراق يحارب الأرهاب داخل أراضيه لحماية أبناءه أمًا الدول الأخرى فهي تحارب الأرهاب وتنسق مع الغرب بأوامر أمريكية، فكفاكم نفاق وبيع عنتريات على العراق.
لا حل الا المصالحة
عابر ايلاف -موضوع العنف في العراق مختلف لان هناك فريقا يريد ان يستحوذ على السلطة بطريقة طائفية تعيد الى الاذهان طريقة صدام حسين وان كان هذا الاخير ليس طائفيا ولكنه مستبد ، والعنف في العراق لا حل له الا الحل السياسي اما محاولة طرف اقصاء الاخرين والاستحواذ على السلطة فهذا لن يفيد الذين قتل اهاليهم على خلفية طائفية لن ينسوا وسوف يسعون الى الانتقام والثأر وهكذا لا يفيد العراقيين الا ان يقتدوا بطريقة نلسن مانديلا في جنوب افريقيا بالمصالحة والمسامحة او ستستمر دوامة العنف وسيظل الطائفيون يلقون بالتبعة على القاعدة وغيرها متناسين الاجرام الامريكي والاجرام الذي مارسته الشركات الامنية والموساد واطلاعات والذئاب الرمادية الامريكية والمنظمات الشيعية المتطرفة .
دماء الافغان
عابر ايلاف -بالنسبة لامريكا افضل ضمانة لامن امريكا هو العدل اضافة الى انسحاب قواتها المقاتلة في العراق وافغانستان بدون ذلك لن تنعم امريكا بالامن ان الطائرات الامريكية المسيرة تقصف يوميا المدنيين الافغان وتهدم عليهم بيوتهم بحجة طالبان وما دامت امريكا مصرة على اسالة الدماء فإن اولياء الدم سيعملون على الثأر والانتقام لقتلاهم هل دماء الامريكان دماء ودماء المدنيين الافغان ماء مالكم كيف تحكمون
دماء الافغان
عابر ايلاف -بالنسبة لامريكا افضل ضمانة لامن امريكا هو العدل اضافة الى انسحاب قواتها المقاتلة في العراق وافغانستان بدون ذلك لن تنعم امريكا بالامن ان الطائرات الامريكية المسيرة تقصف يوميا المدنيين الافغان وتهدم عليهم بيوتهم بحجة طالبان وما دامت امريكا مصرة على اسالة الدماء فإن اولياء الدم سيعملون على الثأر والانتقام لقتلاهم هل دماء الامريكان دماء ودماء المدنيين الافغان ماء مالكم كيف تحكمون