أخبار

"رايتس ووتش" تطالب بالتحقيق في مقتل صحافي كرديّ

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

دعت منظمة هيمن رايتس ووتش الحقوقيّة حكومة اقليم كردستان العراق باجراء تحقيق مستقل وشفاف حول مقتل الصحافي الكردي سردشت عثمان.

بغداد: طالبت منظمة "هيومن رايتس ووتش" حكومة اقليم كردستان العراق باجراء تحقيق مستقل وشفاف حول مقتل الصحافي الكردي سردشت عثمان في ايار/مايو الماضي.

وقالت المنظمة في بيان تلقت وكالة فرانس برس نسخة منه السبت "على حكومة اقليم كردستان ضمان اجراء تحقيق مستقل وشفاف في مقتل الصحافي سردشت عثمان، يؤدي للتعرف على جميع المسؤولين عن مقتله وملاحقتهم قضائيا".

وخطف عثمان مطلع ايار/مايو الماضي امام مدخل كلية الاداب في جامعة صلاح الدين وعثر عليه مقتولا في اليوم التالي في احد احياء الموصل (370 شمال بغداد).

واشار البيان الى ان تحقيقا فتح من قبل لجنة مجهولة عينها رئيس اقليم كردستان مسعود بارزاني، لكن دون التوصل الى نتائج حاسمة.

واكد البيان ان "التحقيق السري في مقتل عثمان نقيض المطلوب، وعلى حكومة كردستان التوصل الى حقاق حادث القتل عن طريق تحقيق مفتوح ومستقل يتضمن النظر في مزاعم التورط الحكومي".

وكتب عثمان (23 عاما) مقالات انتقد فيها السلطات الكردية والمحسوبية والفساد الاداري. ومن ابرز كتاباته التي نشرها موقع "كردستان بوست" المعارض لسياسة الاحزاب الكردية مقال بعنوان "انا اعشق بنت مسعود بارزاني".

وجاء في المقال "عندما اصبح صهرا للبارزاني سيكون شهر عسلنا في باريس، ونزور قصر عمنا لبضعة ايام في اميركا. سانقل بيتي من حينا الفقير في اربيل الى مصيف سري رش حيث تحرسني ليلا كلاب اميركا البوليسية وحراس اسرائيليون".

وفي مقاله الاخير، كشف عن تعرضه لتهديدات ابلغ عنها عميد الكلية. وكتب "في الايام القليلة الماضية قيل لي انه لم يبق لي في الحياة الا القليل، لكنني لا ابالي بالموت او التعذيب".

وتابع "ادعو ان يكون موتا تراجيديا يليق بحياتي. اقول هذا حتى تعلموا كم يعاني شباب هذه البلاد فالموت هو ابسط خياراتهم وحتى تعلموا ان ما يخيفنا هو الاستمرار في الحياة وليس الموت".

وكانت احزاب المعارضة وضمنها "حركة التغيير" المعارضة، اتهمت حينذاك قوات الامن الكردية التابعة للحزب الديموقراطي الكردستاني بخطف وقتل عثمان.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف