مصر والسودان تتابعان التطورات في السودان
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
بحث وزيرا خارجية مصر والسودان آخر المستجدات على الساحة السودانية.
القاهرة : بحث وزيرا الخارجية السوداني علي كرتي والمصري أحمد أبوالغيط تطورات الأوضاع في السودان والعلاقة مابين الشمال والجنوب والاستفتاء المقرر لحق تقرير المصير لأبناء جنوب السودان .
وذكر أبوالغيط في مؤتمر صحافي مشترك مع كرتي عقب اللقاء أنه شرح للوزير السوداني الاتصالات التي تقوم بها مصر عقب الزيارة التي قام بها برفقة مدير المخابرات المصرية عمر سليمان الى الخرطوم وجوبا اخيرا.
واكد أن الهدف المصري الآن هو تأمين الاوضاع في السودان ومنع أي توتر يؤدي الى اقتتال وان تتم العملية المتفق عليها في اتفاق نيفاشا بشكل هادئ يؤدي الى استقرار السودان مهما كان القرار سواء كان بالانفصال والتقسيم ام بالاستمرار في وحدة هذا الوطن المجاور لمصر.
وقال أبو الغيط إنه بحث مع كرتي الوضع في السودان والعلاقة بين الشمال والجنوب وكل الاجتهادات المطروحة على مائدة المفاوضات في الوقت الحالي والوضع الاقليمي والقوى الاقليمية والاجتماعات القادمة والاجتهادات المطروحة مشيرا الى أن كرتي أطلعه على نتائج جولته التي قام بها في الدول الاوروبية.
من جانبه قال كرتي انه جاء الى مصر من أجل شرح آخر التطورات وتوضيح المواقف الأوروبية في جولته الاخيرة.
وأضاف ان هناك حاجة لمعرفة الاوضاع الاقليمية حول السودان من حيث ما يجري في الايجاد والاتحاد الافريقي وعلى المستوى الدولي بالأمم المتحدة.
وتابع أنه "في ظل هذه المواضيع كنا في حاجة لتبادل الاراء وتبادل المعلومات" لافتا الى أن هناك تقييما مستمرا من جانب السودان مع الخارجية المصرية والقيادة المصرية.
وأضاف ان المباحثات مع ابوالغيط "كانت أقرب الى الموضوعات المحددة التي تجري على الأرض في ما يخص قضايا الخلاف بين طرفي اتفاقية السلام في السودان ومستقبل ونتائج هذه القضايا حال قيام الاستفتناء في موعده".
وقال "تحدثت مع ابوالغيط عن الصعوبات التي تواجه استفتاء حق الجنوب في تقرير مصيره وامكانية معالجة هذه القضايا قبل قيام الاستفتاء وفي تقديري أن هذا اللقاء كان مثمرا ومفيدا جدا لقضايانا التي نطرحها الان وللتواصل في المستقبل القريب خلال الشهرين القادمين".
وحول اقتراح نشر قوات دولية اضافية على الحدود مابين الشمال والجنوب اعرب كرتي عن اعتقاده بأن هذه مجرد فكرة طرحت في مواجهة التعقيدات الموجودة حاليا لكن ليس هناك طرح واضح من أي من طرفي اتفاق نيفاشا.
واكد "أن من تحدث عن هذه القوة هم أطراف قد يكون لديها احساس بأنه قد تكون هنالك حاجة وهي تعد نفسها لهذه الحاجة".
واضاف كرتي "من جانبنا لا نرى حاجة لهذه القوات لان وجودها قد يكون معينا على مزيد من التوتر وفي تقديرنا أن نترك طرفي اتفاقية السلام يحلان بقية القضايا بالحوار".
وعلق أبو الغيط على ذلك بالقول ان هناك مبدأ واضح تقبل به مصر وهو ارادة الدولة المستضيفة أي أن الشمال او الجنوب أو دولة السودان الحالية هي التي تقرر اذا ماكانت تقبل بوجود هذه القوات من عدمه "واعتقد أن حديث وزير الخارجية السوداني يشير الى عدم رضا السودان في الوقت الحالي على الأقل بقبول أي فصل بين الشمال والجنوب عن طريق وجود قوات دولية".
التعليقات
ماذا تستطيع مصر أمام
محمد حماد -نعم ماذا تسطيع مصر أن تفعل حيال المؤامرة الأمريكية لشرذمة السودان إلى دويلات صغيرةمنها ماهو تحت أمرها وسيطرتها وقد سيطروا من قبل على مقدرات الكنانة وغداً يقسموها إلى دولتين إحداهما للإقباط في الصعيد ولا عزاء للمسلمين !!
ماذا تستطيع مصر أمام
محمد حماد -نعم ماذا تسطيع مصر أن تفعل حيال المؤامرة الأمريكية لشرذمة السودان إلى دويلات صغيرةمنها ماهو تحت أمرها وسيطرتها وقد سيطروا من قبل على مقدرات الكنانة وغداً يقسموها إلى دولتين إحداهما للإقباط في الصعيد ولا عزاء للمسلمين !!