البحرينيون يقترعون في انتخابات الدورة الثانية
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
أقفلت صناديق الاقتراع في انتخابات الإعادة في البحرين بعدما سجلت كثافة في إقبال الناخبين.
المنامة: أغلقت صناديق الاقتراع في انتخابات الإعادة في البحرين أبوابها، وسجلت كثافة في إقبال الناخبين في ساعات ما بعد الظهر وحتى المساء، خصوصًا في دوائر تشهد منافسة شديدة بين مرشحين من الإخوان المسلمين والسلفيين وجمعية العمل الوطني الديموقراطي (وعد - يسار قومي).
وتوجه الناخبون البحرينيون السبت إلى صناديق الاقتراع في انتخابات الإعادة، التي تجري لحسم نتائج تسع دوائر نيابية و17 دائرة بلدية، يتنافس فيها خصوصًا أكبر تيارين للإسلاميين السنّة، هما الإخوان المسلمون والسلفيون، ومرشحان عن جمعية العمل الوطني الديموقراطي (وعد - يسار قومي) المعارضة.
وكانت نتيجة الجولة الأولى، التي جرت في 23 تشرين الأول/أكتوبر، قد أسفرت عن فوز المعارضة الشيعية ممثلة في جمعية الوفاق الوطني الإسلامية (التيار الشيعي الرئيسي) بـ18 مقعدًا من أصل 40 مقعدًا في مجلس النواب. وراوح إقبال الناخبين بين خفيف إلى متوسط منذ الصباح وحتى الظهر.
وفي تصريحات للصحافيين، أعلن عضو اللجنة التنفيذية للانتخابات القاضي خالد عجاج أن "عمليات الاقتراع تسير بشفافية وسط إقبال جيد من الناخبين"، متوقعًا ارتفاع إقبال الناخبين في فترة ما بعد الظهر وحتى المساء".
وقال عجاج في مؤتمر صحافي في نادي المراسلين في المنامة إن "المخالفات التي رصدتها اللجنة التنفيذية للانتخابات قليلة في هذه الجولة"، مشيرًا إلى أن "المخالفات كانت بسيطة جدًا، وتمت معالجتها في حينه، ومعظمها من قبل أنصار المرشحين".
من جهته، قال المدير التنفيذي للانتخابات نواف المعاودة إن "اللجنة قامت بتزويد مراكز الاقتراع بموظفين إضافيين لتسريع عملية الفرز وإعلان النتائج في أسرع وقت ممكن". وردًا على سؤال أوضح عجاج أن "كل ما جرى في هذه الانتخابات سيكون محل مراجعة، سواء الإيجابيات أو السلبيات والشكاوى"، معتبرًا أن "هذا في النهاية عمل بشري، ولا أحد يدعي الكمال".
وسجل إقبال الناخبين ارتفاعًا ملحوظًا، خصوصًا في الدوائر التي يتنافس فيها مرشحو جمعية المنبر الوطني الإسلامي (إخوان مسلمون) ومرشحي جمعية الأصالة (سلفيون) ومرشحًا جمعية (وعد) الأمين العام إبراهيم شريف والمرشحة منيرة فخرو.
وشهدت هذه الجولة منافسة شديدة بين مرشحين من جمعية المنبر الوطني الإسلامي (إخوان مسلمون) التي لم يفز أي من مرشحيها الثمانية في الجولة الأولى لهذه الانتخابات، ومرشحين من جمعية الأصالة (سلفيون) في خمس دوائر انتخابية.
ويخوض المعركة مرشحان لجمعية العمل الوطني الديموقراطي المعارضة (وعد) هما الأمين العام للجمعية إبراهيم شريف والمرشحة منيرة فخرو المرأة الوحيدة، التي انتقلت إلى الدور الثاني، ولا تزال تحظى بأمل الوصول إلى مجلس النواب وسط منافسة شرسة مع مرشح مستقل مدعوم من السلفيين.
وشهدت الأيام الماضية تحركات حثيثة للمرشحين لرسم خريطة تحالفات انتخابية جديدة، أسفرت عن اتفاق بين الإخوان المسلمين والسلفيين على دعم وصول رئيس المنبر الإسلامي عبداللطيف الشيخ ورئيس جمعية الأصالة غانم البوعينين، وترك نتيجة بقية الدوائر التي يتنافس فيها التياران للحسم من جانب الناخبين.
لكن صحيفة "الأيام" أوردت السبت أن الاتفاق بين الجميعتين قد انهار، ونسبت إلى رئيس جمعية الأصالة غانم البوعينين قوله إن "جمعية المنبر نكثت بالاتفاق بين الجمعيتين لتبادل الدعم لرئيسي الجمعيتين في الجولة الثانية". وتشهد الدائرة الرابعة في المحافظة الوسطى منافسة شرسة بين المرشحة الوحيدة التي تأهلت للدور الثاني منيرة فخرو والمرشح المستقل المدعوم من السلفيين عيسى القاضي.