روسيا و"آسيان" تتفقان على تطوير التعاون
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
اتفقت روسيا ورابطة "آسيان" على مواصلة التعاون المتعدد الأوجه من خلال تنفيذ مشاريع محددة ذات منفعة متبادلة.
هانوي: اتفقت روسيا ورابطة دول جنوب شرق آسيا "آسيان" على مواصلة التعاون المتعدد الأوجه بينهما في المجالات كافة، لاسيما في الاقتصاد والتجارة، والاستثمارات المشتركة، والتكنولوجيا الراقية والعلوم، من خلال تنفيذ مشاريع محددة ذات منفعة متبادلة.
جاء ذلك في نص البيان المشترك الذي صدر في ختام اجتماع القمة الثاني بين الجانبين في هانوي اليوم السبت بمشاركة الرئيس الروسي دميتري ميدفيديف ورؤساء الدول والحكومات للبلدان العشرة الأعضاء في رابطة "آسيان".
وأعاد الرئيس الروسي في كلمة ألقاها في الاجتماع إلى الأذهان أن هذه هي القمة الثانية بين روسيا ورابطة "آسيان" بعد انعقاد اللقاء الأول على هذا المستوى في ماليزيا عام 2005.
وخلال السنوات المنصرمة ومنذ ذلك الوقت أقام الطرفان تعاونًا مثمرًا في المجال السياسي، ولاسيما عن طريق استحداث آليات حوارية لبحث أهم قضايا منطقة آسيا والمحيط الهادئ، وفي مواجهة الأخطار والتحديات المشتركة المتمثلة في الإرهاب والاتجار بالمخدرات وتهريبها، والجريمة المتعدية للحدود، وكذلك في الاقتصاد عبر مشاركة روسيا في برامج ومشاريع بلدان رابطة "آسيان" في مجالات الطاقة وجذب التكنولوجيات الروسية إلى صناعة الطائرات وفي حقل استكشاف الفضاء والاتصالات، وأيضًا في ميادين التعليم وتبادل الوفود والبعثات العلمية والثقافية، والسياحة.
وشدد ميدفيديف على أن روسيا منفتحة للتعاون مع بلدان المنطقة الآسيوية، وقال إن البناء الناجح "للبيت المشترك" لشعوب آسيا والمحيط الهادئ يستجيب لمصالح كل بلدان هذه المنطقة، بما فيها روسيا الاتحادية، وتطلعاتها إلى حياة هادئة إبداعية، داعيًا إلى تنفيذ البرنامج المتكامل لتوسيع وتفعيل التعاون بين الطريفين للسنوات الخمس المقبلة بحذافيره.
وتضم رابطة "آسيان" عشر دول، هي تايلاند وماليزيا وأندونيسيا وسنغافورة والفلبين وبروناي ولاوس وفيتنام وكمبوديا وميانما.
وأعلن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف بدوره أن روسيا ستشارك اعتبارًا من العام 2011 في قمم "شرق آسيا" بشكل دوري. جاء هذا التصريح عقب انعقاد الاجتماع الدوري لقمة "شرق آسيا" في هانوي اليوم بمشاركة وزير الخارجية الروسي ونظيرته الأميركية هيلاري كلينتون.
وقال لافروف للصحافيين في ختام الاجتماع "لقد اتخذت القمة قرارًا رسميًا بدعوة رئيسي روسيا الاتحادية والولايات المتحدة للمشاركة كعضوين كاملي الحقوق في قمم "شرق آسيا" اعتبارًا من العام المقبل".
وأعاد لافروف إلى الأذهان أن قمة "شرق آسيا" تضم البلدان الرائدة في منطقة آسيا والمحيط الهادئ، بما فيها الدول العشر الأعضاء في رابطة "آسيان"، وكذلك الصين والهند وأستراليا واليابان ونيوزلندا وكوريا الجنوبية.