أخبار

القمة الثالثة لـ"المرأة العربيّة" تطالب بتعزيز مسار الإصلاح التشريعي

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

اختتم في تونس السبت المؤتمر الثالث لمنظمة المرأة العربية بمجموعة من التوصيات تدعو إلى تعزيز الإصلاح التشريعي في الدول العربية وسد الفجوة بين النص والممارسة، وشدّد البيان الختاميّ للمؤتمر على ضرورة العمل لنشر ثقافة حقوق الإنسان والمواطنة بما يضمن المساواة بين المرأة والرجل ويساعد على التصدي للتطرف.

تونس: اختتمت السبت في "قصر المؤتمرات" بالعاصمة التونسيّة أشغال المؤتمر الثالث لمنظمة المرأة العربية التي تترأسها ليلى بن علي حرم الرئيس التونسيّ وبحضور السيدات الأول ورئيسات وفود البلدان العربية المشاركات في المؤتمر ومُمثلي عديد المنظمات الإقليمية والدولية.

واختتم المؤتمر الثالث لمنظمة المرأة العربية الذي احتضنته تونس أيام 28 و29 و30 أكتوبر الجاري تحت شعار "المرأة العربية شريك أساسي في مسار التنمية المستدامة"بإصدار بيان ختامي، شدّد على "ضرورة تعزيز مسار الإصلاح التشريعي في الدول العربية وسد الفجوة بين النص والممارسة".

واعتبر البيان الذي اطلعت "إيلاف" على نسخة منه أن في تحقيق ذلك "صونا لحقوق المرأة في الحياة العامة والخاصة وارتقاء بدورها كشريك اقتصادي واجتماعي وسياسي فاعل".

كما شدّد البيان الختاميّ على ضرورة "العمل على نشر ثقافة حقوق الإنسان والمواطنة بما يضمن المساواة بين المرأة والرجل ويساعد على التصدي للتطرف والانغلاق".

ودعت المشاركات في مؤتمر المرأة العربيّة إلى "تمثيل المرأة في جميع مستويات صنع القرار الخاص ببناء السلام ومنع النزاعات"، وحذرن من "الآثار السلبية للاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية والسورية واللبنانية على مسار التنمية وحرمان المرأة من الاستفادة منها".

وأكدت ليلى بن علي رئيسة المنظمة في كلمة لها ختمت بها المؤتمر على "ضرورة مضاعفة الجهد لوضع لبنات جديدة في مسيرة منظمة المرأة العربية ودفع المرأة إلى مزيد التحلي بروح الاجتهاد والإقدام للانخراط في الحياة النشيطة ومواكبة مقتضيات التنمية الحديثة"، على حدّ تعبيرها.

ليلى بن علي رئيسة منظمة المرأة العربية

وقالت:" إننا مطالبون بمزيد التحلي بروح الاجتهاد والإقدام للانخراط في الحياة النشيطة وكسب التجربة المطلوبة في مجال الاستثمار واستحداث المؤسسات ومواكبة مقتضيات التنمية الحديثة وما يعتريها من تحولات عميقة في أنماط العمل والتنظيم وفي وسائل التصرف والتمويل وفي أساليب الإنتاج والتصدي.، لقد أثبتت المرأة العربية جدارتها بكل ثقة وتشجيع فيما أسند إليها من أدوار في الأسرة والمجتمع. وأقامت الدليل على أنها عنصر أساسي في خطط التنمية الوطنية سواء بالجهد البدني وسخاء البذل والعطاء أو بالنشاط الفكري وثقافة المبادرة والابتكار".

وأضافت بن علي:" ويظل تحسين أوضاع المرأة العربية انجازا يوميا مشتركا نابعا من فكر إصلاحي مستنير ومن واقع تحديثي أصيل. ونحن نتحمل جميعا مسؤولية تعزيز هذا الانجاز واستكمال مقوماته لتحقيق ما تصبو إليه مجتمعاتنا من تنمية عادلة وشاملة ومستدامة في إطار ما يتلاءم مع خصوصيات كل مجتمع وينسجم مع ظروفه وإمكانياته".

وأكد المشاركون أن تمكين المرأة العربية شرط أساسي لـ"إرساء ركائز التنمية المستدامة في البلاد العربية". كما أكدوا على محورية" دور الدولة في الارتقاء بأوضاع المرأة في كافة جوانبها وأهمية إرساء الشراكات الفاعلة والتعاون الايجابي بين الدولة والمجتمع المدني والقطاع الخاص".

وأصدر المؤتمر الثالث لمنظمة المرأة العربية بتونس جملة من التوصيات لعلّ أبرزها:

أولا: اعتماد مقاربة النوع الاجتماعي /احتياجات المرأة/ في الخطط والموازنات والبرامج التنموية العربية.

ثانيا: العمل على نشر ثقافة حقوق الإنسان والمواطنة بما يضمن المساواة بين المرأة والرجل ويساعد على التصدي للتطرف والانغلاق.

ثالثا: تعزيز مسار الإصلاح التشريعي في الدول العربية وسد الفجوة بين النص والممارسة بما يصون حقوق المرأة في الحياة العامة والخاصة ويرتقي بدورها كشريك اقتصادي واجتماعي وسياسي فاعل.

رابعا: التأكيد على حق المرأة في تنمية صحية وفق برامج تراعي خصوصياتها واحتياجاتها وتوفير الخدمات المساندة في مختلف مواقع تواجدها.

خامسا: تأكيد أهمية مشاركة المرأة العربية في تأصيل ثقافة بيئية وتنموية مستدامة.

سادسا: إحداث جائزة لأفضل جمعية نسائية عاملة في مجال حماية البيئة بمبادرة من السيدة ليلى بن علي.

سابعا: إحداث منتدى دوري للحرفيات العربيات ودعم التشبيك بين المؤسسات والخبرات النسائية العربية بما يسمح بالترويج لمنتجاتهن.

وثامنا: التأكيد على أهمية تمثيل المرأة في جميع مستويات صنع القرار الخاص ببناء السلام ومنع النزاعات.

وشاركت في المؤتمر السيدات الأول في تونس ومصر والبحرين والكويت والسودان ولبنان وفلسطين والإمارات، إضافة إلى وزيرات من الجزائر وليبيا والمغرب وموريتانيا وسلطنة عمان واليمن وقطر والأردن، و بحضور الأمين العام للجامعة العربية عمرو موسى.

يشار إلى أنّ ليلى بن علي قرينة الرئيس التونسي زين العابدين بن علي تترأس منظمة المرأة العربية، وهي من الهيئات المتخصصة التابعة للجامعة العربية منذ آذار/مارس 2009 ولمدة عامين.

وفي ختام المؤتمر تم توقيع اتفاقية تعاون بين منظمة المرأة العربية والمنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة (ايسيسكو) تجسيدا "لأهدافهما المشتركة في النهوض بأوضاع المرأة وتكريس مسارات التحديث والتطوير".


التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
مساواة
Adam -

الحرب العالمية الاولى و الثانية ذهب ضحيتها عشرات الملايين من الرجال و مثلهم جرحى و متضررين. الدول المتنازعة اضطرت اثناءها للتعويض عن النقص باليد العاملة الاستعانة بألنساء و بعدم عودة الرجال من ارض المعركة, استعاضت الحكومات بجلب الرجال من دول اخرى لتخصيب اجيال جديدة. بعد ان استكانت الاوضاع ارادوا ان تعود المرأة الى دورها الطبيعي بادارة الاسرة بعد ان وصلت فواتير دور الحضانة الى ارقام خيالية دفعتها الحكومات. علت الاصوات و ظهرت جمعيات حقوف المرأة. خرجنا من القمقم و اليه لن نعود. كان المطلب بالبداية هو المساواة بألرجل( فقط بالاعمال التي تناسبها) فأخذت المرأة كل شيء و لم يبقى للرجل اية حقوق تزكر. فعكفت الرجال عن الزواج. الحديث طويل. في مقابلة تلفزيونية مع مؤسسة حركة تحرر المرأة بالدنمارك قالت: بعد عقود من التحرر لو كنت اعرف النتيجة ستكون كزلك, لما بدأت. لقد خسرت هويتي كأنثى, خسرت زوجي و عائلتي , أعيش آخر ايامي معزولة. تطالب الجمعيات النسائية اليوم السماح لهم بالعودة لادارة شوؤن الاسرة من المنزل, الجواب لقد سبق السيف العزل. مكانك اصبح سوق العمل و دفع الضرائب و و و . الان يطالب الرجال بحق المساوات كما حصل اخيرا بأسبانيا. مجتمعنا ما شاء الله به الكثير من الرجال رغم الحروب و لسنا بحاجة ليد عاملة للتعويض. هل نكمل التجربة رغم ذلك... ألاعلام و القانون منحاز للمرأة و لا عجب ان حزف تعليقي هذا.

مساواة
Adam -

الحرب العالمية الاولى و الثانية ذهب ضحيتها عشرات الملايين من الرجال و مثلهم جرحى و متضررين. الدول المتنازعة اضطرت اثناءها للتعويض عن النقص باليد العاملة الاستعانة بألنساء و بعدم عودة الرجال من ارض المعركة, استعاضت الحكومات بجلب الرجال من دول اخرى لتخصيب اجيال جديدة. بعد ان استكانت الاوضاع ارادوا ان تعود المرأة الى دورها الطبيعي بادارة الاسرة بعد ان وصلت فواتير دور الحضانة الى ارقام خيالية دفعتها الحكومات. علت الاصوات و ظهرت جمعيات حقوف المرأة. خرجنا من القمقم و اليه لن نعود. كان المطلب بالبداية هو المساواة بألرجل( فقط بالاعمال التي تناسبها) فأخذت المرأة كل شيء و لم يبقى للرجل اية حقوق تزكر. فعكفت الرجال عن الزواج. الحديث طويل. في مقابلة تلفزيونية مع مؤسسة حركة تحرر المرأة بالدنمارك قالت: بعد عقود من التحرر لو كنت اعرف النتيجة ستكون كزلك, لما بدأت. لقد خسرت هويتي كأنثى, خسرت زوجي و عائلتي , أعيش آخر ايامي معزولة. تطالب الجمعيات النسائية اليوم السماح لهم بالعودة لادارة شوؤن الاسرة من المنزل, الجواب لقد سبق السيف العزل. مكانك اصبح سوق العمل و دفع الضرائب و و و . الان يطالب الرجال بحق المساوات كما حصل اخيرا بأسبانيا. مجتمعنا ما شاء الله به الكثير من الرجال رغم الحروب و لسنا بحاجة ليد عاملة للتعويض. هل نكمل التجربة رغم ذلك... ألاعلام و القانون منحاز للمرأة و لا عجب ان حزف تعليقي هذا.

الحل للمراة العربية!
مديحة -

مسكينة المراة العربية ..تعتقد بانهم سيعطونها حقها في القرن الواحد والعشرين؟المشكلة في الدين والنصوص التي جاءت لتجل منها ادنى مرتبة من الرجل.الم يقل عنها الامام الايكالي انه يجب ضربها وعلى شاشة التلفزيون ؟الحل هو في تغيير الدين ,اقولها بكل اسف,حاولت ان اقنع زوجي واهلي ببعض التغييرات في عقلهم من اجل حريتي دون جدوى..وعندما درست الدين المسيحي ومارسته في لبنان شعرت بالفارق الكبير بين حياة المراة في المجتمعات الاسلامية وحياتها ونظرة الاحترام والتقدير لها في المجتمعات المسيحية .اين في لبنان وهوبلد عربي.لذلك تركت بلدي الذي احب لاعيش في لبنا بكامل حريتي واحتام الاخرين لي ومعاملتي كانسانة

الحل للمراة العربية!
مديحة -

مسكينة المراة العربية ..تعتقد بانهم سيعطونها حقها في القرن الواحد والعشرين؟المشكلة في الدين والنصوص التي جاءت لتجل منها ادنى مرتبة من الرجل.الم يقل عنها الامام الايكالي انه يجب ضربها وعلى شاشة التلفزيون ؟الحل هو في تغيير الدين ,اقولها بكل اسف,حاولت ان اقنع زوجي واهلي ببعض التغييرات في عقلهم من اجل حريتي دون جدوى..وعندما درست الدين المسيحي ومارسته في لبنان شعرت بالفارق الكبير بين حياة المراة في المجتمعات الاسلامية وحياتها ونظرة الاحترام والتقدير لها في المجتمعات المسيحية .اين في لبنان وهوبلد عربي.لذلك تركت بلدي الذي احب لاعيش في لبنا بكامل حريتي واحتام الاخرين لي ومعاملتي كانسانة

الى الهاوية
dalia -

كلما حدث مؤتمر يتعلق بالمراة قفزت رئيسات النساء وهن طبعا زوجات الرؤوساء, للرئاسة باجمل حلة واغلاها اقتصاديا واسخفها ثقافةليبرهنوا للعام انهن فقط على الساحة وهن الأجمل الأقدر التطور ألخ الخ الخ والى الهاوي بالباقيات .

الى الهاوية
dalia -

كلما حدث مؤتمر يتعلق بالمراة قفزت رئيسات النساء وهن طبعا زوجات الرؤوساء, للرئاسة باجمل حلة واغلاها اقتصاديا واسخفها ثقافةليبرهنوا للعام انهن فقط على الساحة وهن الأجمل الأقدر التطور ألخ الخ الخ والى الهاوي بالباقيات .

ألى رقم 2
Adam -

للاسف نظريتك غلط جدا. المرأة العربية لديها الكثير من المميزات تحسد عليها. فهي ام و اخت و أبنة. حقها مصان من كل النواحي و لها حقوق على كل من تها به صلة من عم الى خال, بحال فقدت عائلتها. الدين قال وضعت الجنة تحت اقدام * الامهات* و ايضا أمك -امك-امك ثم اباك. اما من جهة حرية المرأة الغربية فألامور جدا مختلفة. حين يبلغ سن الرشد يطلب منها الخروج من دار اهلها و اعالة نفسها بنفسها. فتصبح كما سلعة متنقلة الى ان تجد من ياويها. القانون سمح لها الحمل دون معرفة الشريك و ايضا الاجهاض مجانا لان الدولة مجبرة لاعانتها على لقيطها, بحال ابقت الجنين. تعيش بعيدة عن حنان الاهل فتعوض عنه بشرب الكحول و تعاطي المخدرات. لا تلومي اهلك لحبهم لك و ان اصبحت يوما ام, هل ستديعها تفعل ما يحلو لها؟؟ أعيش بالغرب منذ 3 عقود و اعرف الكثير من قصصه.

ألى رقم 2
Adam -

للاسف نظريتك غلط جدا. المرأة العربية لديها الكثير من المميزات تحسد عليها. فهي ام و اخت و أبنة. حقها مصان من كل النواحي و لها حقوق على كل من تها به صلة من عم الى خال, بحال فقدت عائلتها. الدين قال وضعت الجنة تحت اقدام * الامهات* و ايضا أمك -امك-امك ثم اباك. اما من جهة حرية المرأة الغربية فألامور جدا مختلفة. حين يبلغ سن الرشد يطلب منها الخروج من دار اهلها و اعالة نفسها بنفسها. فتصبح كما سلعة متنقلة الى ان تجد من ياويها. القانون سمح لها الحمل دون معرفة الشريك و ايضا الاجهاض مجانا لان الدولة مجبرة لاعانتها على لقيطها, بحال ابقت الجنين. تعيش بعيدة عن حنان الاهل فتعوض عنه بشرب الكحول و تعاطي المخدرات. لا تلومي اهلك لحبهم لك و ان اصبحت يوما ام, هل ستديعها تفعل ما يحلو لها؟؟ أعيش بالغرب منذ 3 عقود و اعرف الكثير من قصصه.

الاسلام كفل للمرأة.
د.نهال -

رد الي صاحبة التعليق رقم 2 الانسة مديحه: ان الاسلام كفل كل الحقوق الانسانية للمرأة الايكفي استقلال الذمة المالية والخلع في حالة استحالة العشرة ولم يعتبرها قطعة اثاث مملوكة للزوج يفعل بها مايريد, لقد اعتبر الغرب المتقدم المرأة سلعة يتاجر بها في شتي انواع البذنيس, حفظ الله الاسلام والمسلمين.

الاسلام كفل للمرأة.
د.نهال -

رد الي صاحبة التعليق رقم 2 الانسة مديحه: ان الاسلام كفل كل الحقوق الانسانية للمرأة الايكفي استقلال الذمة المالية والخلع في حالة استحالة العشرة ولم يعتبرها قطعة اثاث مملوكة للزوج يفعل بها مايريد, لقد اعتبر الغرب المتقدم المرأة سلعة يتاجر بها في شتي انواع البذنيس, حفظ الله الاسلام والمسلمين.

mediha
faten -

إلى السيده مديحهحاولي زيارة تونس وستفهمي أن الإسلام راق بأهله ، لأن المرأه هنا هي البيت وركن المجتمع.

mediha
faten -

إلى السيده مديحهحاولي زيارة تونس وستفهمي أن الإسلام راق بأهله ، لأن المرأه هنا هي البيت وركن المجتمع.

أسئلة تبحث عن اجابات
فهد بن بندر -

المساواة وما أدراكم ما المساواة .أرى أن من يظن أن المساواة بين الرجل والمرأة ستتحقق ّذات يوم كمن يطرد السراب .ففي كل ثقافات الارض يوجد فارق فكري لايمكن تجاوزه بسهولة .وفي معتقداتنا أوامر صريحة بأن مجرد طلب المساواة جريمة .فلماذا نحاول أن نصنع من الوهم حقيقة تستهلك أوقاتنا بلا طائل .والسؤال الاهم هل للسعودية ودول الخليج وقبلها اليمن هل لها عضوية في هذه المنظمة