العراقية تحذر من خطورة تشكيل حكومة أغلبية
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
اعتبرت القائمة العراقية تشكيل حكومة أغلبية "انقلابا على الديمقراطية وتمسكا بالسلطة على حساب بناء الدولة".
بغداد: حذرت القائمة العراقية الفائزة في الانتخابات من خطورة تشكيل حكومة اغلبية تتجاوز الاستحقاقات الانتخابية وتهمش قوى فائزة وقالت ان ذلك يشكل انقلابا على الديمقراطية وتمسكا بالسلطة على حساب بناء الدولة الجديدة.
واكد مستشار القائمة العراقية هاني عاشور ان تمسك قائمته باستحقاقها الانتخابي الدستوري هو لمنع انهيار الديمقراطية في العراق ومنع إفراغ الآلية الانتخابية من محتواها بتجاوزنتائجها والسعي لبناء سلطة على حساب بناء دولة.
وتوقع ان يفقد الشعب ثقته بأية انتخابات مقبلة اذا ما سارت الامور باتجاه تشكيل حكومة أغلبية وتجاوز الاستحقاقات الدستورية الديمقراطية ، مشيرا الى ان انتخابات 2010 ربما ستكون آخر انتخابات في العراق اذا جاء تشكيل الحكومة بعكس نتائج الانتخابات لان المواطن العراقي سيفقد الثقة بآلية الانتخابات بوصفها تعبير عن الديمقراطية وإرادته الوطنية .
واوضح عاشور في تصريح صحافي مكتوب تلقته "إيلاف" اليوم ان تجاوز استحقاق العراقية بتشكيل الحكومة يعني تجاوز استحقاق أكثر من 9 ملايين ناخب وفق قانون الانتخابات باعتبار ان المقعد يساوي 100 ألف ناخب ، وان أي حكومة ستتشكل بأسلوب فرض الأمر الواقع ستخلق واقعا مغايرا لما يراد له من عملية تلفيق حكومة ، بدل ان تكون ولادتها طبيعية وتمثل الشعب ، واصفا تجاوز تمثيل الشعب عبر مقاعد نوابه في الحكومة المقبلة بأنه انقلاب على الديمقراطية.
وقال عاشور إن العملية السياسية بدأت تتحول الى عملية ثأرية تستهدف اكبر قائمة فازت في الانتخابات وهي القائمة العراقية بالتهميش والإقصاء ، وفرض استحقاقات غير دستورية للتمسك بمناصب رئاسية واعتبارها استحقاقا مكتسبا لا يمكن التنازل عنه ، فيما لم يحدد الشعب والدستور هذه الخيارات وانما الكتل السياسية وعبر صفقات لا تمثل الإرادة الوطنية ونتائج الانتخابات.
وطالب عاشور الكتل السياسية ان تتراجع عن سياسة فرض الامر الواقع وتلجأ للحوار وان لا تتجاوز إرادة الشعب وفرض حكومة لا تمثل العراقيين جميعا وتسعى لتحويل العملية الديمقراطية الى عملية ثأرية ، وانتهاز الفرص للتمسك بالسلطة على حساب بناء الدولة الجديدة ، وان يكون التغيير هو الأداة الحقيقية للتعبير عن إرادة الشعب .
وكان رئيس الوزراء نوري المالكي قال امس الاول ان منصب رئاسة الحكومة المقبلة قد حسم له فيما اكد الئيس العراقي جلال طالباني ورئيس اقليم كردستان مسعود بارزاني خلال اجتماع لائتلاف القوى الكردية امس عدم التنازل عن منصب رئيس الجمهورية بأعتباره استحقاق للاكراد .
التعليقات
مغالطة حسابية
علي الأعرجي -حكومة أغلبية يعني تمثيل أكثر من 16300000 ناخب حسب القاعدة التي إستند عليها السيد عاشور و هي أكثر بسبعة ملايين ناخب ممن يدعى السيد عاشور أنهم تشكيل حكومة أغلبية يعني تهميشهم. يرجى من بعض الساسة العراقيين أن يكفوا عن تصريحاتهم الغبية و مراجعة أرقامهم قبل الخروج على الإعلام بحجج تثير السخرية. حسابات السيد عاشور تعني أن هناك أكثر من إثنين و ثلاثين ناخب, و لكن واقع الحال يقول أن نفوس الشعب العراقي هو دون ذلك بكثير.
مغالطة حسابية
علي الأعرجي -حكومة أغلبية يعني تمثيل أكثر من 16300000 ناخب حسب القاعدة التي إستند عليها السيد عاشور و هي أكثر بسبعة ملايين ناخب ممن يدعى السيد عاشور أنهم تشكيل حكومة أغلبية يعني تهميشهم. يرجى من بعض الساسة العراقيين أن يكفوا عن تصريحاتهم الغبية و مراجعة أرقامهم قبل الخروج على الإعلام بحجج تثير السخرية. حسابات السيد عاشور تعني أن هناك أكثر من إثنين و ثلاثين ناخب, و لكن واقع الحال يقول أن نفوس الشعب العراقي هو دون ذلك بكثير.
تجمع الخاسرين
حسن البندر -يبدو ان البعض في العراق يريد ان يؤسس لديمقراطية البقاء للخاسر !! اي ان يزيح تجمع الخاسرين الفائز في الانتخابات ويشكل حكومة خاسرة وفاشلة تمضي بالبلاد الى الى المركز الاول بين دول العالم في الفساد الاداري والمالي وتعمم الخراب والطائفية السياسية ، وتجعل الديمقراطية شكلا لمضمون منحرف عنوانه الاستبداد ومصادرة الحريات . هذا ما يريد ان يفعله بالعراق تجمع الخاسرين فيما اذا استطاع تشكيل الحكومة في غفلة من الزمن .
تجمع الخاسرين
حسن البندر -يبدو ان البعض في العراق يريد ان يؤسس لديمقراطية البقاء للخاسر !! اي ان يزيح تجمع الخاسرين الفائز في الانتخابات ويشكل حكومة خاسرة وفاشلة تمضي بالبلاد الى الى المركز الاول بين دول العالم في الفساد الاداري والمالي وتعمم الخراب والطائفية السياسية ، وتجعل الديمقراطية شكلا لمضمون منحرف عنوانه الاستبداد ومصادرة الحريات . هذا ما يريد ان يفعله بالعراق تجمع الخاسرين فيما اذا استطاع تشكيل الحكومة في غفلة من الزمن .