اجتماع وزاري أممي حول السودان في نوفمبر

يعقد اجتماع وزاري حول السودان يوم 16 نوفمبر في الأمم المتحدة.

نيويورك: أعلن السفير البريطاني في الأمم المتحدة الثلاثاء عن عقد اجتماع وزاري حول السودان يوم 16 تشرين الثاني/نوفمبر في الأمم المتحدة، بعد يومين من بدء عملية التسجيل لاستفتاء جنوب السودان، الذي قد يؤدي إلى تقسيم البلاد.

ورغم التأخير الكبير المسجل في إعداد الاستفتاء وفي منطقة إبيي الصغيرة، فإن مجلس الأمن لا يزال يأمل في أن ينظم الاستفتاءان كما هو مقرر في التاسع من كانون الثاني/يناير، بحسب ما أوضح السفير البريطاني مارك ليال غرانت.

وسيرأس وزير الخارجية البريطاني وليام هيغ اجتماع 16 تشرين الثاني/نوفمبر، بحسب السفير الذي يتولى رئاسة مجلس الأمن في شهر تشرين الثاني/نوفمبر.

وقال ليال غرانت خلال مؤتمر صحافي قدم خلاله أبرز مهام مجلس الأمن خلال شهر تشرين الثاني/نوفمبر "نحن نعتقد أن إبقاء مجلس الأمن على اهتمام لصيق بالسودان في هذه الأشهر الدقيقة، أمر حاسم".

وأضاف أن المجتمع الدولي يأمل "إعادة تأكيد" أهمية أن ينظم هذين الاستفتاءان في الوقت المحدد وفي مناخ سلمي وذي مصداقية، مشيرًا إلى أن نزاع دارفور سيشكل على الأرجح أحد محاور مباحثات الاجتماع الوزاري. ومن المقرر أن يبدأ تسجيل الناخبين في جنوب السودان في 14 تشرين الثاني/نوفمبر. وقال السفير البريطاني "سيكون شعورنا أفضل متى بدأت عملية التسجيل".

ورغم التأخير المسجل في التحضير للاستفتاءين فان ليال غرانت جدد التاكيد على أن الأمر يتعلق بـ "أجندة طموحة"، لكنه أضاف "من المبكر جدًا القول ما إذا كان من الممكن تنظيم الاستفتاءين في موعدهما".

وتقرر إجراء استفتاءي جنوب السودان وأبيي بموجب اتفاق السلام المبرم في 2005، الذي أنهى عقدين من الحرب الأهلية في السودان، التي خلفت أكثر من مليوني قتيل.