تهديدات "القاعدة" تثير الخوف في قلوب أقباط مصر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
سادت حالة من القلق الشديد الممزوج بالخوف الذي يصل إلى درجة الذعر أوساط المسيحيين في مصر، بسبب تهديدات تنظيم القاعدة في العراق باستهداف الكنائس المصرية. ومنح قياداتها مهلة 24 ساعة للإفراج عمن وصفهم ب" مسلمات مأسورات في سجون أديرة وكنائس مصر". وخفضت الكنائس من أنشطتها خلال اليومين الماضيين. وأجلت بعض حفلات الزفاف. وقللت أنشطتها الخيرية. وحاولت تخفيف التكدس والزحام بها خلال الليل. وأقام القساوسة الصلوات من أجل حماية الكنائس مما يهدد أمن البلاد. فيما إنتشرت قوات الأمن حول الكنائس والأديرة. ومنعت الأجهزة الأمنية السيارات من الإنتظار بالقرب منها. وكثفت تواجد أفراد الأمن في محيطها. وإخضاع أي مواطن يشتبه فيه للتفتيش.
في الوقت نفسه سادت حالة من الغضب أوساط المسلمين، وأعلنوا تضامنهم مع أخوانهم المسيحيين في ما يتعرضون له من تهديدات، معتبرين أن تلك التهديدات تستهدف أمن مصر، ووحدة شعبها.
رسمياً، أدان الرئيس مبارك حادث كنيسة سيدة البشارة، وأرسل برقية للرئيس العراقي جلال طالباني أعرب فيها عن "مشاعر العزاء والمواساة في ضحايا العمل الإرهابي". ووفقاً لوكالة أنباء الشرق الأوسط الرسمية، فإن "الرئيس مبارك أكد في برقيته إدانة مصر لهذا العمل الإجرامي الآثم، وتضامنها مع العراق وشعبه الشقيق في مواجهة قوى الإرهاب"، غير أنه لم يشر إلى تهديدات القاعدة للكنيسة المصرية.
بينما استنكر الحزب الوطني الحاكم التهديدات، و قال الدكتور نبيل حلمي رئيس لجنة حقوق الإنسان في الحزب ل"إيلاف" إن تلك التهديدات "عبث"، وأضاف أن مصر تتعامل معها بمنتهى الجدية، مشيراً إلى أن "القاعدة جماعة ارهابية تسعى إلى زعزعة الإستقرار في مصر، ودق اسفين بين مسلميها ومسيحييها". وأكد أن جميع المصريين يقفون صفاً واحداً ضد تلك التهديدات.
كنسياً، قال المستشار نجيب جبرائيل محامي الكنيسة ورئيس الإتحاد المصري لحقوق الإنسان ل"إيلاف" إنه رغم أن تهديدات "القاعدة" تعتبر "شو إعلاميا" إلا أن هناك حالة من الذعر والخوف تسيطر على الأقباط في شتى أنحاء الجمهورية. وشدد على ضرورة "التعامل بجدية مع تلك التهديدات، وعدم التهاون أو التراخي في مواجهتها، خاصة أنها صادرة عن تنظيم إرهابي عالمي هو القاعدة الذي يتحدى أميركا،وهي أكبر دولة في العالم، ويسبب لها الكثير من القلق والإزعاج باستمرار. مشيراً إلى أن الأقباط يرفعون الصلوات حالياً من أجل أن يحمي الله المسيحيين والكنائس وسائر شعب مصر مما يهدد أمنها.
و كشف جبرائيل عن وجود تنسيق بين الكنيسة والجهات الأمنية من أجل تأمين الكنائس والأديرة في جميع محافظات الجمهورية. ونوه بأن الكنيسة إتخذت مجموعة من الإجراءات الإحترازية منها: تخفيف التردد على الكنائس، وتقليل الزحام والتكدس بها. والحد من الأفراح ومراسم الزفاف التي تتم فيها، و تم تأجيل بعض منها حتى تهدأ الأمور. داعياً الشعب المصري إلى التكاتف والوقوف صفاً واحداً أمام تلك التهديدات التي تحاول النيل من أمن مصر. ونفي أن يكون لها تأثير في زيادة حالات الإحتقان والمشاحنات الطائفية التي وقعت مؤخراً. لكنه حذر ممن وصفهم بالمتطرفين والمندسين الذين قد يستغلون مثل هذه التهديدات في تأجيج النيران الكامنة تحت الرماد. وشدد على أهمية وضعهم تحت المجهروالتعامل معهم بحزم.
فيما قال اللواء دكتور نبيل لوقا بباوي النائب في مجلس الشوري، والمقرب من قيادة الكنيسة ل"إيلاف" إن المجلس الملي العام عقد اجتماعاً بحث فيه تداعيات تلك التهديدات، وأوضح أن المجلس إنتهى إلى شجبها وإدانتها. ودعا إلى نبذ أي خلافات والوقوف صفاً واحداً في وجهها. والتمسك بالوحدة الوطنية ضد أي تهديدات خارجية.
ووصف بباوي لواء الشرطة السابق وصاحب كتاب "الإرهاب ليس صناعة إسلامية"، تهديدات تنظيم القاعدة في العراق بأنها "فنجرة بق"، وأضاف: لكن لابد أن نأخذ حذرنا، خاصة أن هناك خلايا مستكينة في مصر تتحين الفرصة للقيام بأي أعمال إرهابية". وتابع قائلاً: تلك التهديدات جاءت في أعقاب فشل "القاعدة" في عملية كنيسة سيدة البشارة، حيث احتجز أفرادها الإرهابيون الرهائن داخل الكنيسة، وكانوا يتوقعون أن تجري الحكومة العراقية والأميركيون مفاوضات جدية معهم، ويحصلون منها على الكثير من المغانم مثل إطلاق سراح المعتقلين المنتمين إلى التنظيم من السجون العراقية، والحصول على فدية ضخمة. على اعتبار أنهم يحتجزون مسيحيين ويهددون بتدمير كنيسة وأن العالم الغربي سوف يضغط على الحكومة العراقية والأميركيين من أجل تنفيذ مطالبهم، إنقاذا لحياة الرهائن. ولكن خاب ظنهم حيث شن الجيش العراقي والقوات الأميركية هجوماً قوياً وشاملاً. وعندها أطلق أحدهم تصريحات جديدة ضد مصر، وأن "القاعدة" سوف تستهدف كنائسها ومسيحييها.
وأشار بباوي إلى أن مصر مستهدفة من الداخل والخارج، مشدداً على أهمية التمسك بالوحدة الوطنية، والبعد عن الحديث في عقائد الآخر والتركيز على نقاط الإتفاق التي تمثل نسبتها حوالى 99.5% بين الدينين الإسلامي والمسيحي. ودعا بباوي إلى حظر التظاهرات في المساجد والكنائس، مبرراً ذلك بأنها تساهم في تأجيج المشاعر الطائفية بين الجانبين، ولفت إلى أنه تقدم بطلب لمجلس الشورى منذ 15 يومياً بهذا الشأن.
إسلامياً، قال الدكتور سعد الكتاتني رئيس الكتلة البرلمانية لجماعة الإخوان المسلمين ل"إيلاف" إن كلام تنظيم القاعدة في العراق حول استهداف الكنائس المصرية مرفوض تماماً، ووصفه بأنه "كلام مجنون". واعتبر أنه يسيء للإسلام، ويخدم أعداءه ويساعد على تشويه صورته أمام العالم. وأشار إلى أن الشريعة الإسلامية لم تدع أبداً إلى تدمير الكنائس أو قتل الناس تحت أي ظرف. بل دعت إلى حماية بيوت العبادة وعدم سفك دماء الأبرياء حتى في أوقات الحروب. وأضاف الكتاتني أن جميع المسلمين يقفون إلى جوار إخوانهم المسيحيين ضد أي تهديدات حمقاء سواء لأرواحهم أو لكنائسهم. ولفت إلى أن تلك التهديدات لن تستطيع نثر بذور الفتنة بين أبناء الوطن الواحد، بل سوف تجعلهم ينبذون خلافاتهم ويتوحدون على قلب رجل واحد. ونبه الكتاتني إلى أن إحتلال أميركا للعراق ومحاولتها التدخل في شؤون الدول العربية هو سبب كل الكوارث، مشيراً إلى أنها تعمل باستمرار على زرع الفتن وتقسيم الشعوب إلى مذاهب وطوائف لتكون لها السيطرة دائماً.
أمنياً، قال مصدر أمني ل"إيلاف" إن هناك خطة لدى وزارة الداخلية لتأمين الكنائس والأديرة بصفة عامة، وأضاف أنه منذ صدور تلك التهديدات تم رفع حالة الإستعداد في شتى الأجهزة الأمنية، وتكثيف التواجد الأمني حول أماكن العبادة المسيحية، ومنع أي سيارات أو مركبات من الإنتظار بجوارها. مع تزويدها بأجهزة الكشف عن المفرقعات. وعدم دخول أي شخص إليها إلا بعد التأكد من هويته. وشدد المصدر على أن أجهزة الأمن المصرية تتعامل مع كافة التهديدات بجدية، لأن أمن الوطن والمواطنين لا يحتمل سوى الجدية والحزم.
التعليقات
ساكن
من سكان العالم -على جوجل غوغل تنقل روح المكان بالانترنت لـ المستخدم من الكنيسه و حولها و رائحه الشوارع و يجب ان يكون مثل الطابعه النفاثه تخرج ليس حبر الوان لكن روائح الوان مثل رائحه التراب مخلوط بـ ورق الشجر التى يشمها التلميذ الصغير لقربه من الارض و يتذكرها فى المدرسه الراقيه من البيت يجب يرى الساكن كل شئ لا يحتاج ان يذهب بنفسه و يرى الكنيسه و يسمع الصوت و هو يتجول بالكاميرا داخلها و خارجها و بين الجالسين مثل لعب يخرج من السياره او يرى من داخلها و ايضا جو الشارع
العنوان مستفذ جدا!!!
Ihab - Alexandria -من فضلك يا ناشر غير هذا العنوان المستفذ .... المسيحيين منذ عصور المسيحيه الاولى و هم مضطهدون ( بفتح الضاض ).... اذا كان سيدنا المسيح نفسه اضطهد ( بضم الضاض و كسر الطاء) و هو بنفسه بشرنا بانه فى العالم سيكون لنا ضيق ..... و ان سوف يقتلوننا و يعذبوننا و لكن الذى سيصبر الى المنتهى فذلك سيخلص... لم يبشرنا السيد المسيح براحه و لا نعيم فى العالم , لم يأمرنا حتى بالدفاع عن نفسنا .... الرب يقاتل عنكم و انت تصمتون ..... و لا نستغرب تهديد القاعده الاسلامى ..... لكنهم ينفذون تعاليم قادتهم المستمده من ايمانهم .... قاتلوهم , صلبوهم , ضيقوا عليهم ..... الخ .... فمن اجل الامانه ايها النشر انشر هذا التعليق , حاول ان تغير العنوان الى شيئ اقل استفذاذ و اقرب الى الحقيقه. و السلام على من اتبع الهدى ....
غطرسة الكنيسة
عابر ايلاف -بصراحة المسيحيين في مصر تغطرسوا ونسوا المحبة والتسامح وتغلوا على المسلمين بالاستفزاز والاساءات المتكررة واخرها دعوتهم المصريين المسلمين الى مغادرة مصر كونهم ضيوف عليها ! التطرف يولد التطرف والتعصب يولد التعصب والمواقف العنيفة تولد ردود فعل عنيفة عندما يقول الرجل الثاني في الكنيسة المرقسية المصرية انتم ضيوف فهذا الكلام لما تفكه يعني انها دعوة مبطنة للاستئصال الاخر وابادته او اعادة تنصيره والمواقع الكراهية التابعة لهذا التيار العنصري الكنسي تجهر بهذه الامور وتتوعد المصريين المسلمين بالذبح او اعادة التنصير ! بصراحة المصريون المسلمون مقصرون ولا بد ان يقوموا بتأديب هؤلاء لان الدولة خانعة وذليلة والنظام فيها كهل وعاجز ويقدم تنازلات للكنيسة ليست من حقها وهي شكل من اشكال الابتزاز على طريقةا لمافيات والعصابات ان المسيحيين المتعصبين في مصر يختبرون صبر المسلمين المصريين عليهم وللصبر حدود كما تعرفون وبعده تأتي عاصفة لا تبقي ولاتذر ولا نتمناها لمصر ولا للمسيحيين ولكن ان كان يريدونها فنحن جاهزون لها !
كان بإمكانهم تفاديه
EMAD SALEH -كان بإمكانهم تفادي الإحتكاك ، ولو ترك رجال الدين الصليبين من ترك دينهم بسلام لعاشوا آمنين بسلام بعيدا عن التهديدات ، ( الدين الإسلامي يحرم دم غير المسلمين من المدنيين العامة المقيمين في البلد المسلم مالم يرتكب احدهم جرم)
الاقباط
د محمود الدراويش -الاقباط اصحاب وطن وتاريخ رائع , ولهم تقديرهم وخدماتهم للامة ,عانوا كما نعاني وتحملوا غياب الحرية والديمقراطية والعدالة كما عانى العرب , ووقفوا في مقدمة الصفوف دفاعا عن مصر وعن الامة , دفعوا ثمنا باهظا كما دفعنا من اجل كرامة الامة ورفعتها , وهم مميزون في ابداعهم ونجاحاتهم ومستوياتهم العلمية والمعرفية , وهم دم من دمنا ولحم من لحمنا وهم معنا في سلة الحياة والفرح والغبطة والشقاء والتعاسة ايضا ,ان مسالة الطوائف في بلادنا هي مسالة الديمقراطية والعدالة والحرية فحسب , لا طائفة في مجتمعاتنا افضل من طائفة اخرى ولا طائفة تتفوق تفوقا بينا على طائفة اخرى ,وكلنا مطحونون بمطرقة التعسف وغياب الديمقراطية وحكم القانون وغياب مبدأ الوطن للجميع ومقولة اننا اخوة في الوطن لنا وعلينا حقوق وواجبات , اننا نمر في عالمنا العربي بمحنة حقيقيةورؤوس الشعوبية والعنصرية والتعصب ظاهرة ومكشوفة للعيان , وهي تنذر كل لبيب وغيور على امته ووطنه بفاجعة او فواجع قادمة , وقد تكون معظم ساحات العالم العربي ساحات فوضى ودم وتخريب وفد يقتتل الجار مع جاره والزميل والصديق ,,,الخ ان بقينا ندفن رؤوسنا في الرمال , ولعل المتفحص للمشهد السياسي في بلادنا ومنطقتنا يتلمس حجم العداء للعرب وحجم جبهة الاعداء والمتربصين والجاهزين لاعمال السكين في جسد الامة وتقطيع اوصالها والتلذذ برائحة شوائها ,,,ان الاخطار المحيطة بنا كبيرة وجوهرية لا ينفع معها ترقيع او تلفيق ولا يجدي الصبر وطولة البال الا مزيدا من الضياع والضرر ,,,لقد ابتليت الامة في السنوات الماضية بحدثين خطيرين اولهما حادث11سبتمبر الذي قام به قتلة مجرمون وما تلاه من احداث, وهجوم وهجوم مضاد ,واستغلاله البشع من اعداء العرب والمسلمين , فلم يبخل اعداؤنا علينا فشوهوا صورتنا تماما وحرضوا علينا واشعلوا العالم اعلاميا وغسلوا عقول الكثيرين بوهم خطر العرب والمسلمين , والعرب والمسلمون ضعفاء بؤساء لا يملكون من اسباب القوة الا ما سماه علمنا القصيبي ظاهرة صوتية بحتة وكرامة ومرؤة لا ترفدهما قوة ولا تعضددهما امكانيات فاعلة مؤثرة ,,, طبعا المجرمون يهددون الغرب ويهددون مسيحيينا العرب ,اخوتنا واحبتنا , وتلتقط كل الجهات الشريرة المعادية كل كلمة وكل فعل لتراكم الكراهية وتعمق الحقد والخوف من العرب ,,,وانا اقول ان هؤلاء الذين يحرضون الغرب علينا وكل العالم هم اسوء اعدائنا وهم هدية لا تثمن وفائقة
ومن لا يحب لم يعرف ا
مريم المجدليه -لا مَفَرَّ مِنَ الشَّدائد: ;كُلُّ شيْءٍ يُعاوِنُهُم لِلخَير;: هل يقصدُ الرَّسولُ بكلامِهِ هذا أنّ اللهَ يُجَنِّبُ أحبّاءَهُ كُلَّ أنواعِ المَصاعبِ والتَّجارب؟ هل يقصد أنَّهم لا يتعرَّضُونَ لأمورٍ صعبة، بل كلُّ الأشياء تكونُ سهلةً وممهَّدةً أمامَهم؟ بالتّأكيد لا. فبولسُ الرَّسولُ نفسُه، عِندَما تَوَسَّلَ ثَلاثَ مَرّاتٍ إلى الرَّبِّ أن يُعْتِقَهُ مِنَ الأخطار، سَمِعَ صَوتًا يَقُولُ لَهُ: ;تَكفِيكَ نِعمَتي، لأَنَّ قُوَّتي في الضَّعفِ تُكْمَلُ; (2كور 9:12)؛ فَفَهِمَ أَنَّ عليهِ أن يتحمَّلَ نصيبَهُ مِنَ الصُّعوباتِ بِصَبرٍ، وأَنْ يتقَبَّلَ ضعفَهُ البَشَرِيَّ، وَيَعيشَ حياةَ الجِهادِ ضِدَّ الأهواء، ضِدَّ الذّات. وعندئذٍ صارَ ;يُسَرُّ بِالضَّعَفاتِ والشَّتائمِ والضَّروراتِ والاضطهاداتِ والضِّيقات (2كور 10:12). وبَعدَ هذا الوَعي، تَبَلْوَرَتْ مَعَهُ النّتيجةُ: الَّذِينَ يُحِبُّونَ اللهَ كُلُّ شَيْءٍ يُعاوِنُهُمْ لِلخَير. وبِقَولِهِ ;كُلُّ شيء، يقصدُ الأُمُورَ الصَّعبةَ: الشِّدّة، العَوَز، السَّجن، الجُوع، الموت، وَكُلّ المصائب الأُخرى. لَمْ يَقُلْ: الَّذِينَ يُحِبُّونَ اللهَ لا يُواجِهُونَ الأخطار، بَلْ قالَ كُلُّ شَيْءٍ يَعمَلُ لِخَيرِهِم. هذه التَّجارِبُ مِن شأنِها أن تجعلَهُم يختبرونَ ما هو أسمى مِن كلّ شيءٍ آخَر. مَثَلاً، في أتُّونِ بابل، لَم يَمْنَعِ الرَّبُّ رَمْيَ الفِتْيَةِ الثَّلاثَةِ في الأَتُّون، لكِنَّهُ أَهَّلَهُم لاختِبارِ أعجوبةٍ أكبر.
شنودة/الاخوان/القاعد
جورج -تريد القاعدة حروبا صليبية جديدة و تستفز الغربيين حتى يقوموا بغزو بلاد المسلمين لان القاعدة تنتعش فقط من خلال الحروب و تحصل على اعضاء جدد و اموال وفيرة و اطنانا من الاسلحة...ففي حالة السلم ينشغل الناس باللهو و الطعام و تكديس الاموال اما في الحرب فمن فقد عائلته و احبابه و من فقد عمله و ماله ليس له الا ان ينضم للقاعدة لينتقم اما الاخوان المسلمون فهم منافقون و بعدة وجوه...فهم انفسهم جزء من القاعدة و لكن يتظاهرون بالبراءة و الطهر و هم يتبعون اسلوب التقية بعدما هزموا في الماضي و تعلموا الدرس...فمن خلال تنكرهم كعناصر من القاعدة يقوم الاخوان المسلمون بما يشاؤون من العنف و في نفس الوقت تنسب الجرائم الى منافسيهم في الدين و هم الوهابيون او السلفيون و الذين يتنافسون مع الاخوان على اجتذاب الشباب و السيطرة عليهم...و لذلك فان تصريحات الاخوان هي فقط نوع من التقية اما البابا شنودة فهو باحتجاز الامرأتين اعطى القاعدة حجة لاثارة البلابل و نشر العنف و الدمار...و القاعدة اصرت على تحرير الامرأتين لانها تعرف ان بابا شنودة لن يحررهما خوفا من الفضيحة و خاصة ان احتجاز الامرأتين هي جريمة خطف واضحة يمكنها ان ترسل بابا شنودة الى لاهاي ليقف امام المحكمة الجنائية الدولية
marie582001
Marie -المؤمن وضيق العالم جاء فى يوحنا 16 : 33 & ; قد كلمتكم بهذا ليكون لكم فى سلام . فى العالم سيكون لكم ضيق . ولكن ثقوا أنا قد غلبت العالم & ; هذا الكلام المبارك جاء على فم رب المجد يسوع للتلاميذ خاصة ولكافة المؤمين على ممر الأجيال عامة . ولذلك يوجه روح الرب الحديث للمؤمنين الذين ولدوا الولادة الثانية من الرب وصاروا أولادا لله . وفيه يبين لهم أن هناك الآم ومتاعب وضيقات كثيرة سوف يجتازون فيها فى هذا العالم . وهذه الآية المباركة عبارة عن شقين ,هما : 1 - فى العالم سيكون لكم ضيق . 2 – ثقوا أنا قد غلبت العالم وسوف يكلمنا روح الرب المبارك فى هذبن الشقين كالآتى : الشق الأول : فى العالم سيكون لكم ضيق جاء فى رسالة فيلبى 1 : 29 & ; لأنه قد وهب لكم لأجل المسيح لا أن تؤمنوا به فقط بل أن تتألموا لأجله & ; . أن الألم والضيق عطية من الله تبارك اسمه إلى الأبد تماثل وتشبه عطية الإيمان . وجميعنا يقدر بكل الشكر والعرفان والإمتنان عطية الإيمان المباركة . التى لولاها لما غفرت خطايانا الكثيرة ولما سترت آثامنا . ولظللنا نحت حكم الموت , ولانتهى بنا المطاف فى البحيرة المتقدة بالنار والكبريت . فشكرا للرب من أجل كل عطاياه , الحلوة والمرة , المفرحة والمحزنة , لأننا نثق فى محبة فادينا الصالح لنا الأزلية الأبدية الغير محدودة . ونستطيع أن نقول من عمق القلب مع الرسول بولس ما جاء فى رسالة رومية 8 : 28 & ; ونحن نعلم أن كل الأشياء تعمل معا للخير للذين يحبون الله الذين هم مدعوون حسب قصده & ; . وهنا يثور السؤال التالى : إن كان الضيق والألم عطية وهبة من الله فلماذا نئن ونتذمر على الرب عندما نجتاز فيهما ؟ وهنا أقول بالروح القدس : يئن الإنسان عندما يكون متألما ومتوجعا فالأنين تعبير عن الألم الغير منظور وليس فيه أى خطأ ولكن الخطأ وكل الخطأ إذا صحب هذا الأنين تذمرا على الله . كأن يقول المتألم : لماذا أنا ؟ لماذا يسمح الله لى بهذا الألم ؟ وهكذا . فهذه الأقوال ليست من الرب بل من إبليس واضع الضيق والألم . لأن التذمر خطية ضد الله مياشرة . وهذه الخطية تقود المتذمر إلى خطية أخرى هى خطية التمرد على الله وترتيبه وأعماله . وذلك كما كنا نرى تذمرشعب إسرائيل على الرب فى برية سيناء قديما بعد إخراجهم من مصر بذراع قديرة , الذى كان يواجهه الله بكل غضب وقصاص . الرب يحسن إلينا حتى إذا سم
أطلقوا السيدتين
نجدي -أطلقوا المسلمات المحتجزات وأنهوا الأزمة بدل كل هذا الذعر ..مطالب القاعدة بسيطة .. إطلاق المسلمات المحتجزات في الكنيسة المصرية..
وبرأيك هل كانوا هؤلا
مريم المجدليه -وبرأيك هل كانوا هؤلاء المسالمين يقتنون اسلحه لأستفذازك ؟ بل كانوا جماعة مسالمه يقومون بالصلاة لأله المجد نسة واطفال ورجال دين عل ؟ كفى كفى كفى الرب يقو يدافع عنكم وانتم تصمطون نصيحة لك انتظر وسترى عقاب الرب ان كتب لك ان تحيا
ابو المتطرفين
الجنرال بوحة -يجب حماية اخوتنا المسيحين من هؤلاء المجانين الذين لا يعبرون عن دين الاسلام بل هم عصابة مارقة مليئة بكل الامراض النفسية وليتم ضرب هذا التنظيم بيد من حديد .
نفوسهم العفنة
El Asmar -التنظيمات الإرهابية افلست تماماً وخسرت جميع معاركها وبالتالي ايضاً مؤيديها ومشجعيها من دافعي الزكاة واصبحت جميع منظماتهم وبلا إستثناء في وضع مهين للغاية, فبعد ان كانت اهدافهم في الماضي تحرير فلسطين وتدمير امريكا تضائلت طموحاتهم حتى اصبح الإستيلاء على زوجة كاهن قبطي اقصي ما تتمناه نفوسهم العفنة وانحدر جهادهم الى احط انواع بث الرعب في قلوب الاطفال والنساء. انهم وبحق حثالة شعوب العالم الثالث وبلا منازع.
the truth
christian -ان كنتم مسلمون حقيقيون...حرروا الاسيرات في سجون اسرائيل...
مليونى سيدة وطفل
جاك عطالله -الاقباط بشر وطبعا لديهم قلق عميق من تداعيات حديث سليم العوا لقناة الفتنة الطائفية الجزيرة ثم صمت الدولة التام عن الاتهامات الخطيرة والكاذبة التى كانت تستدعى بيان صريح من النائب العام ومن رئاسة الجمهورية واستدعاء العوا للتحقيق اما لتسليم اى مستندات لديه او تتم محاكمته بموجب قانون الطوارىء وهذه مسئولية رئيس الجمهورية ان صمت الدولة شجع على مظاهرات الشباب المتطرف والذى تحركه منظمة القاعدة التى لها وجود قوى بالاخوان وباتلجماعة الاسلامية والدليل وجود 2 مصريين من ضمن ارهابيى كنيسة النجاة ببغداد و سكوت الدولة على استمرار المظاهرات يوضح انها تشجعها وتستثمرها لصالحها وهذا مؤسف جدا ويسبب قلق شديد لدى الاقباط الذين يعتقدجون ان الدولة متواطئة ضدهم--- اجابة على المعلقين ---على المسلمين اطلاق سراح الاف من الفتيات الاقباط القصر الاتى خطفوهن ولدينا اسمائهن الرباعى ومن خطفهن و قد تسترت الاجهزة الامنية على الخطف و الاغتصاب لقاصرات وهى جريمة تستوجب الاعدام -- على الدولة اعادة لجان النصح والارشاد لمعرفة مصير القاصرات والمختطفات--وفاء وكاميليا ليستا مختطفين وعلى من اخرج هؤلاء الشباب المغرور بهم ان يهتم اولا بمليون سيدة مسلمة تم الاعتداء على شرفها بسياحة الاشقاء ومليون طفل برىء يهيم بالشوارع نتيجة السياحة - وعندما تنتهوا من لم لحم اخواتنا المسلمات من الشوارع تعالوا اسالوا على مسيحيتين قالتا بالفم المليان انهما ولدتا و ستموتا مسيحيتين وارجو من ايلاف النشر لايضاح وجهه النظر القبطية -- لقد تم اسلمة خمسة بنات باسبوع واحد من الاسماعيلية والقاهرة ولم يتظاهر احد من الاقباط للان ولن يتظاهروا مادامت الفتاة بالغ و ذهبت بدون عنف ولا اغتصاب لكن اخفاء بناتنا وهن قصر ثم اسلمتهن سرا بعد الاغتصاب والتوريط ,والتصوير والتهديد بعد الغاء جلسات النصح والارشاد مع كاهن فهذا غير اخلاقى ولا مقبول -- وعلى الدولة ان تفتح حق التبشير للمسيحيين ايضا و تغير الديانة بالمستندات للمسيحيين ايضا لانها دولة للمسلمين والاقباط معا واشكر ايلاف على نشر الرد
محمد جورج
مصرى -يا محمد مسمى نفسك جورج ليه اذا اتسميت جورج ها تتحشر مع جورج حسب الحديث الشريف
الى أطلقوا السيدتين
fed_ex -هل تظن ان السيدتين سيبقون على دين الحق (اذا كان كلامك صحيحاً) بعد ما رأوا ما حصل في كنيسة سيدة النجاة؟!!!! من قبل اتباع الفكر الظلامي الإجرامي؟؟ فكر , واحتفظ بالإجابة لنفسك. شكراً لأيلاف وللناشر الكريم
!Reason4Fear
Abdilbaqi Mawjood -Because the government officials are part of genocides, it''s proven by the Turks
!Reason4Fear
Abdilbaqi Mawjood -Because the government officials are part of genocides, it''s proven by the Turks
خطة
سلام -هي خطة لتفربغ الشرق الاوسط والدول العربية من المسيحيين الاصليين الشرفاء وهو صراع مسيحي مسيحي اما من ينفذ هدفة المال اولا لقد عاش المسيحيون وفي جميع الدول العربية منذمئات السنين مع المسلمين ولم تذكر كتب التاريخ اعتداء المسلمين على المسيحيين وبالعكس والحروب الصليبية كانت حرب من اجل المال والسياسة والدين كان الغطاء لعن الله السياسة والسياسيين
خطة
سلام -هي خطة لتفربغ الشرق الاوسط والدول العربية من المسيحيين الاصليين الشرفاء وهو صراع مسيحي مسيحي اما من ينفذ هدفة المال اولا لقد عاش المسيحيون وفي جميع الدول العربية منذمئات السنين مع المسلمين ولم تذكر كتب التاريخ اعتداء المسلمين على المسيحيين وبالعكس والحروب الصليبية كانت حرب من اجل المال والسياسة والدين كان الغطاء لعن الله السياسة والسياسيين
وصرح اللواء ل ايلاف
العندليب -معرفتى باللواء بباوى معرفة وثيقه وعند اتصالى به وسؤاله عن هذا الحوار مع ايلاف قال لى انه لا يعرف هذا المدعو صبرى حسنين ولا ايلاف ولاكن قد اجرى حوارامع اليوم السابع.
وصرح اللواء ل ايلاف
العندليب -معرفتى باللواء بباوى معرفة وثيقه وعند اتصالى به وسؤاله عن هذا الحوار مع ايلاف قال لى انه لا يعرف هذا المدعو صبرى حسنين ولا ايلاف ولاكن قد اجرى حوارامع اليوم السابع.
love one another
ana -You missunderstood and got mad ''current egyptian muslims are brothers to egyptian christian no one could deny that .But 1400 year ago arab invaded egypt and that is a historical fact .why are you mad yes your great great grandfather was an invador and not a guest but your are my brother wether you like it or not so stop wasting your time in a non sense religious garbage and start to accept people for how they are.
love one another
ana -You missunderstood and got mad ''current egyptian muslims are brothers to egyptian christian no one could deny that .But 1400 year ago arab invaded egypt and that is a historical fact .why are you mad yes your great great grandfather was an invador and not a guest but your are my brother wether you like it or not so stop wasting your time in a non sense religious garbage and start to accept people for how they are.
الأمير الحسن بن طلال
عربي -اصدر صاحب السمو الملكي الأمير الحسن بن طلال بيانا مساء الاربعاء حول الهجوم الإرهابي على كنيسة سيدة البشارة في بغداد . وتاليا نص البيان : ما ذنب من يلجأ إلى بيت من بيوت الله طلباً للسكينة والطمأنينة والتواصل مع خالقه... ما ذنبه حتى يزج به في جهنّم دنيوية لم يعد أحد يعرف مداها أو شكلها أو من أي جهة تشتعل نيرانها؟! ما ذنب بيوت الله حتى تدمّر وتزهق داخلها أرواحٌ أمر الخالق أن نصونها وأن نحميها وأن نبذل أنفسنا في سبيل احترام قدسية حياتها؟! هل وصل التلاعبُ بالدين إلى هذا الحدّ من تطاولٍ عليه سبحانه وتعالى في بيوت عبادته من كنائس ومساجد، ومن استخفاف فظيع بخلقه الذين يُفترض أنهم آمنون كلّ الأمان في تلك البيوت؟! إن الهجوم الإرهابي الأخير على كنيسة سيدة البشارة في بغداد، والذي ذهب ضحيته مسلمون ومسيحيون، وغيره من أعمال إرهابية سابقة ضد مساجد وكنائس أخرى، لهو مؤشر خطير على الدرجة التي وصل إليها التفكير الإقصائي والتجييش الأعمى لأيديولوجيات مسيّسة ليست من الدين في شيء، وليست من إرثنا في شيء. إن قدسية الحياة البشرية أصبحت معلقة على مشانق صناعة الكراهية، ويتم التنكيل بها كل يوم بأبشع الصور والوسائل وأكثرها دموية. وما أرسلناك إلا رحمةً للعالمين فأيّ رحمةٍ في قتل مصلّين كانوا يناجون ربهم ويرفعون أيديهم إليه بالدعاء؟! وأي رحمةٍ في تخريب أماكن عبادته التي يفترض أنها ملجأ من لا ملجأ له، وليست مكاناً للاحتراب والنزاع وتصفية الحسابات السياسية والطائفية؟! إن الرحمة الحقيقة موجودة في تاريخنا وفي تراثنا وفي تعاليم إسلامنا كما في تعاليم مسيحيتنا. لقد ولدت المسيحية، كما ولد الإسلام، بيننا وفي أرضنا العربية. وانتشر كلاهما في العالم انطلاقاً من كنائسنا ومساجدنا. والمسلمون والمسيحيون أخوة وأخوات في هذا الجزء من الكون عبر التاريخ. بنوا معاً حضارة مشرقةً لا تزال تأثيراتها حتى اليوم في مختلف ميادين الحياة. هذه صرخة من روح إنسانية يؤلمها كل ما حدث: أين الرحمة والعقلانية والمحبة في هذا المشهد الدموي. أين الرحمة والعقلانية والمحبة في نظرتنا إلى أفراد أسرتنا التاريخية الواحدة، بمسيحييها ومسلميها؟ عودوا إلى الله واتقوه في عباده وفي خلقه، ;وتَزوّدوا فإِنّ خيْر الزّاد التّقوى
الأمير الحسن بن طلال
عربي -اصدر صاحب السمو الملكي الأمير الحسن بن طلال بيانا مساء الاربعاء حول الهجوم الإرهابي على كنيسة سيدة البشارة في بغداد . وتاليا نص البيان : ما ذنب من يلجأ إلى بيت من بيوت الله طلباً للسكينة والطمأنينة والتواصل مع خالقه... ما ذنبه حتى يزج به في جهنّم دنيوية لم يعد أحد يعرف مداها أو شكلها أو من أي جهة تشتعل نيرانها؟! ما ذنب بيوت الله حتى تدمّر وتزهق داخلها أرواحٌ أمر الخالق أن نصونها وأن نحميها وأن نبذل أنفسنا في سبيل احترام قدسية حياتها؟! هل وصل التلاعبُ بالدين إلى هذا الحدّ من تطاولٍ عليه سبحانه وتعالى في بيوت عبادته من كنائس ومساجد، ومن استخفاف فظيع بخلقه الذين يُفترض أنهم آمنون كلّ الأمان في تلك البيوت؟! إن الهجوم الإرهابي الأخير على كنيسة سيدة البشارة في بغداد، والذي ذهب ضحيته مسلمون ومسيحيون، وغيره من أعمال إرهابية سابقة ضد مساجد وكنائس أخرى، لهو مؤشر خطير على الدرجة التي وصل إليها التفكير الإقصائي والتجييش الأعمى لأيديولوجيات مسيّسة ليست من الدين في شيء، وليست من إرثنا في شيء. إن قدسية الحياة البشرية أصبحت معلقة على مشانق صناعة الكراهية، ويتم التنكيل بها كل يوم بأبشع الصور والوسائل وأكثرها دموية. وما أرسلناك إلا رحمةً للعالمين فأيّ رحمةٍ في قتل مصلّين كانوا يناجون ربهم ويرفعون أيديهم إليه بالدعاء؟! وأي رحمةٍ في تخريب أماكن عبادته التي يفترض أنها ملجأ من لا ملجأ له، وليست مكاناً للاحتراب والنزاع وتصفية الحسابات السياسية والطائفية؟! إن الرحمة الحقيقة موجودة في تاريخنا وفي تراثنا وفي تعاليم إسلامنا كما في تعاليم مسيحيتنا. لقد ولدت المسيحية، كما ولد الإسلام، بيننا وفي أرضنا العربية. وانتشر كلاهما في العالم انطلاقاً من كنائسنا ومساجدنا. والمسلمون والمسيحيون أخوة وأخوات في هذا الجزء من الكون عبر التاريخ. بنوا معاً حضارة مشرقةً لا تزال تأثيراتها حتى اليوم في مختلف ميادين الحياة. هذه صرخة من روح إنسانية يؤلمها كل ما حدث: أين الرحمة والعقلانية والمحبة في هذا المشهد الدموي. أين الرحمة والعقلانية والمحبة في نظرتنا إلى أفراد أسرتنا التاريخية الواحدة، بمسيحييها ومسلميها؟ عودوا إلى الله واتقوه في عباده وفي خلقه، ;وتَزوّدوا فإِنّ خيْر الزّاد التّقوى
الشكر الجزيل لكلماتك
مريم المجدليه -الشكر الجزيل لكلماتك المعزيه مع اني لست بعراقيه لاكن المي هو الم كل انسان ذو ضمير حي بغنى عن انتماءه لأي دين واي جنسيه واي طائفه او حزب
الشكر الجزيل لكلماتك
مريم المجدليه -الشكر الجزيل لكلماتك المعزيه مع اني لست بعراقيه لاكن المي هو الم كل انسان ذو ضمير حي بغنى عن انتماءه لأي دين واي جنسيه واي طائفه او حزب
مصر أرض التسامح
عبد الرحيم ريحان -الاكتشافات الأثرية الهائلة بسيناء تؤكد أن مصر أرض التسامح والتعانق بين الأديان بجذور راسخة ففى البقعة التى ناجى عندها نبى الله موسى ربه وتلقى عندها ألواح الشريعة جاء المسيحيون فى القرن الرابع الميلادى ليبنوا كنيسة فى حضن الشجرة المقدسة على يد الإمبراطورة هيلانة أم الإمبراطور قسطنطين وفى القرن السادس الميلادى بنى الإمبراطور جستنيان فى نفس البقعة دير طور سيناء والذى تحول اسمه فى القرن العاشر الميلادى إلى دير سانت كاترين بعد قصة القديسة كاترين الشهيرة وجاء المسلمون ليبنوا جامع داخل جدران الدير فى عهد الخليفة الفاطمى الآمر بأحكام الله 500هـ 1106م و أن الكم الهائل من الآثار المسيحية المكتشفة بسيناء بعد استردادها بدعم مادى ومعنوى من المجلس الأعلى للآثار يؤكد أولاً مدى اهتمام الدولة بالآثار المصرية سواء كانت مسيحية أو إسلامية على قدم وساق وأن هذه الآثار المكتشفة لم تمس بسوء طوال العصور الإسلامية بل زاد عليها المسلمون عناصر معمارية لحمايتها وأثاث كنائسى كما حافظ المسلمون على الأيقونات وهى صور دينية مسيحية وتحتفظ مكتبة دير سانت كاترين وحدها بأكثر من ألفى أيقونة من أندر وأجمل وأهم الأيقونات فى العالم ولقد حرصت دول عديدة على استضافة هذه الأيقونات فى معارض خارجية ولقد حميت هذه الأيقونات من أن تمس بسوء فى فترة تحطيم الأيقونات التى انتشرت فى العالم المسيحى فى الفترة من 726 إلى 843م وذلك لوجودها داخل العالم الإسلامى وزيادة على ذلك لم يمنع المسلون جلب هذه الأيقونات من خارج مصر إلى دير سانت كاترين حيث أن عدداً كبير من الأيقونات التى تعود للقرن السابع والثامن الميلادى جلبت من مناطق كانت تخضع للعالم الإسلامى فى ذلك الوقت كما حرص المسلمون على إنعاش وحماية طريق الحج المسيحى بسيناء ببناء حصون بها حاميات من الجنود لتأمين هذا الطريق وهناك كنيسة مكتشفة داخل قلعة حربية إسلامية وهى قلعة صلاح الدين بجزيرة فرعون بطابا يعود تاريخها إلى القرن السادس الميلادى حين استغل البيزنطيون جزيرة فرعون وبنوا بها فنار لإرشاد السفن بخليج العقبة لخدمة تجارتهم عن طريق أيلة قبل مجئ صلاح الدين وبناء قلعته الشهيرة بها وفى منطقة حمام فرعون التى تبعد عن السويس 110كم تم كشف كهف مسيحى به رسوم لآباء الكنيسة المصرية منهم البابا أثناسيوس الرسولى البطريرك رقم 20 من آباء الكنيسة المصرية الذى عاش فى القرن الرابع الميلادى
مصر أرض التسامح
عبد الرحيم ريحان -الاكتشافات الأثرية الهائلة بسيناء تؤكد أن مصر أرض التسامح والتعانق بين الأديان بجذور راسخة ففى البقعة التى ناجى عندها نبى الله موسى ربه وتلقى عندها ألواح الشريعة جاء المسيحيون فى القرن الرابع الميلادى ليبنوا كنيسة فى حضن الشجرة المقدسة على يد الإمبراطورة هيلانة أم الإمبراطور قسطنطين وفى القرن السادس الميلادى بنى الإمبراطور جستنيان فى نفس البقعة دير طور سيناء والذى تحول اسمه فى القرن العاشر الميلادى إلى دير سانت كاترين بعد قصة القديسة كاترين الشهيرة وجاء المسلمون ليبنوا جامع داخل جدران الدير فى عهد الخليفة الفاطمى الآمر بأحكام الله 500هـ 1106م و أن الكم الهائل من الآثار المسيحية المكتشفة بسيناء بعد استردادها بدعم مادى ومعنوى من المجلس الأعلى للآثار يؤكد أولاً مدى اهتمام الدولة بالآثار المصرية سواء كانت مسيحية أو إسلامية على قدم وساق وأن هذه الآثار المكتشفة لم تمس بسوء طوال العصور الإسلامية بل زاد عليها المسلمون عناصر معمارية لحمايتها وأثاث كنائسى كما حافظ المسلمون على الأيقونات وهى صور دينية مسيحية وتحتفظ مكتبة دير سانت كاترين وحدها بأكثر من ألفى أيقونة من أندر وأجمل وأهم الأيقونات فى العالم ولقد حرصت دول عديدة على استضافة هذه الأيقونات فى معارض خارجية ولقد حميت هذه الأيقونات من أن تمس بسوء فى فترة تحطيم الأيقونات التى انتشرت فى العالم المسيحى فى الفترة من 726 إلى 843م وذلك لوجودها داخل العالم الإسلامى وزيادة على ذلك لم يمنع المسلون جلب هذه الأيقونات من خارج مصر إلى دير سانت كاترين حيث أن عدداً كبير من الأيقونات التى تعود للقرن السابع والثامن الميلادى جلبت من مناطق كانت تخضع للعالم الإسلامى فى ذلك الوقت كما حرص المسلمون على إنعاش وحماية طريق الحج المسيحى بسيناء ببناء حصون بها حاميات من الجنود لتأمين هذا الطريق وهناك كنيسة مكتشفة داخل قلعة حربية إسلامية وهى قلعة صلاح الدين بجزيرة فرعون بطابا يعود تاريخها إلى القرن السادس الميلادى حين استغل البيزنطيون جزيرة فرعون وبنوا بها فنار لإرشاد السفن بخليج العقبة لخدمة تجارتهم عن طريق أيلة قبل مجئ صلاح الدين وبناء قلعته الشهيرة بها وفى منطقة حمام فرعون التى تبعد عن السويس 110كم تم كشف كهف مسيحى به رسوم لآباء الكنيسة المصرية منهم البابا أثناسيوس الرسولى البطريرك رقم 20 من آباء الكنيسة المصرية الذى عاش فى القرن الرابع الميلادى