نداء أوروبي لتعليق إعدام سكينة آشتياني
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
طلب الإتحاد الأوروبي من طهران إعادة النظر في قضية الإيرانية آشتياني المحكومة بالإعدام رجمًا.
بروكسل: دعت الممثلة العليا للأمن والسياسة الخارجية في الإتحاد الأوروبي كاثرين آشتون، السلطات الإيرانية إلى تعليق تنفيذ حكم الإعدام الصادر بحق الإيرانية سكينة محمدي آشتياني. وأهابت آشتون في بيان بالسلطات الإيرانية إعادة النظر في القضية والحكم معاً، وقالت "هناك قلق أوروبي عميق من المعلومات الواردة من إيران والتي تفيد باحتمال إعدام آشتياني رجماً"، حسب تعبيرها.
وأشارت آشتون إلى أن الإتحاد الأوروبي يضم صوته إلى صوت كافة الدول والمنظمات والهيئات التي طالبت إيران بتعليق تنفيذ الحكم، "نعتبر أن الرجم عقوبة غير إنسانية تنظوي على تعذيب غير مقبول"، كما جاء في البيان.
وشددت المسؤولة الأوروبية على "معارضة الإتحاد الأوروبي لعقوبة الإعدام بمختلف أشكالها ومختلف ظروفها"، داعية طهران إلى تعليق العمل بهذه العقوبة "استجابة لمضمون المعاهدات و المواثيق الدولية"، وفق بيانها.
كما عبرت آشتون عن "القلق" من عدم تمكن آشتياني، المدانة بجرم الخيانة الزوجية، من التمتع بمحاكمة عادلة، "كما أن إعتقال محاميها وولدها زاد من شكوكنا في نوايا السلطات الإيرانية"، وفق تعبير المسؤولة الأوروبية.
وكان الحكم الصادر بحق آشتياني قد أثار موجة غضب عارمة في الأوساط البرلمانية والسياسية الأوروبية، ما إستدعى تنظيم حملات شعبية ورسمية واسعة النطاق في محاولة للتأثير على السلطات في طهران لإعادة محاكمة المتهمة.
وعلى خط آخر، تستعد الممثلة العليا للأمن والسياسة الأوروبية في الإتحاد الأوروبي للقاء المسؤول عن الملف النووي الإيراني سعيد جليلي، في وقت لاحق من الشهر الجاري، للبدء بجولة جديدة من الحوار حول الملف النووي الإيراني.
كوشنير: متكي ابلغني أن الحكم على سكينة لم يصدر بعد
من جانبه، أعرب وزير خارجية فرنسا برنار كوشنير اليوم عن قلق بلاده بشأن قرب تنفيذ حكم الإعدام بحق آشتياني وذكر أنه اتصل بنظيره الايراني منوشهر متكي لهذا الغرض وأن الأخير أكد له أن المعلومات عن قرب إعدام سكينة غير صحيحة.
وذكر كوشنير أن متكي أبلغه أن الحكم النهائي بحق سكينة لم يصدر بعد وان المعلومات عن قرب تنفيذ الإعدام "لا تمت للحقيقة بصلة وانه أعرب لمتكي أيضاً عن عدم تفهم الأسرة الدولية لسجن طهران لكل من نجل سكينة ومحاميها.
وشدد رئيس الدبلوماسية الفرنسية على أن فرنسا والاتحاد الأوروبي مايزالان "يشعران بقلق بالغ إزاء حالة حقوق الإنسان في إيران"، كما دعا السلطات الإيرانية إلى "احترام الحريات الأساسية والى وقف سياسة الترهيب والقمع وإطلاق سراح جميع أولئك الذين سجنوا ظلما"، على حد وصفه.