مصدر عسكري لبناني: لا معلومات لدينا عن "سيناريوهات" أمنيّة
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
تضج وسائل إعلام لبنانيّة بأخبار تتحدث عن خطط أعدها "حزب الله" لمحاولة السيطرة على مقار رسمية مرتبط تنفيذها بتصرف الحكومة حيال القرار الظني المرتقب صدوره من المحكمة الدولية، ما دفع البعض بربط هذه الـ "سيناريوهات" بالاجتماع الذي عقده وزير الداخلية، وناقش فيه الخطة العسكرية التي وضعها الجيش لحفظ الأمن.
كثرت السيناريوهات المتداولة في عدد من الصحف التي تتحدث عن خطط أمنية محكمة، أعدها "حزب الله" وحلفاؤه لمحاصرة أو الاستيلاء على مؤسسات رسمية ومقرات أمنية جرى ربط ساعة الصفر لتنفيذها، بما سيؤول إليه تصرّف الحكومة حيال التقرير الظني المرتقب صدوره عن المحكمة الدولية الناظرة في اغتيال الرئيس رفيق الحريري، خصوصاً إذا ما تضمن اتهاماً لعناصر الحزب بالمشاركة في الجريمة.
وقد ذهب بعض هذه السيناريوهات الى حد القول بأن "بيت الوسط" حيث يقيم رئيس الحكومة سعد الحريري، لن يكون بمنأى عن الاستهداف ومعه السرايا الحكومية.
وهذا ما حمل عضو تكتل "لبنان أولاً" النائب عقاب صقر في بيان له الى "دعوة "حزب الله" لاتخاذ موقف واضح حيال ما سرّبته جريدة "الأخبار" من سيناريوهات". مطالباً "كل أجهزة الدولة بالتحرّك وملاحقة هذا الأمر قضائياً. خصوصاً أن سيناريوهات موتورة كهذه تتوالى تباعاً بلا حسيب أو رقيب، تحت شعارات برّاقة باسم حرية الإعلام". على حد قوله.
كذلك طلعت صحيفة "الديار" على صفحتها الأولى أمس بخبر نسب الى مصادر أمنية مطلعة تحدثت عن إجراءات أمنية مشددة حول "سيار الدرك"، الذي هو مقر قوى الأمن الداخلية، بعد ورود معلومات عن خطة للمعارضة باقتحامه.
ولم تقتصر أخبار الخطط والتحصينات العسكرية على وسائل الإعلام فحسب، التي راحت تضج بتقارير من هذا النوع، إذ أضحت على ألسنة القيادات السياسية أيضاً، حيث قال رئيس تكتل التغيير والإصلاح النائب العماد ميشال عون في مؤتمره الصحافي عقب ترؤسه الاجتماع الأسبوعي لكتلته أمس "أن مديرية قوى الأمن الداخلي تضع المتاريس، وقد بدأت تحصّن نفسها استعداداً لحرب، لكنني لم أرَ أحداً يحمل السلاح أمامها حتى الآن".
كما اكتسبت هذه "السيناريوهات" بُعداً آخر من خلال محاولة البعض ربطها بالاجتماع الذي عقده مجلس الأمن الداخلي المركزي أمس برئاسة وزير الداخلية زياد بارود، والذي اطلع خلاله "على الخطة العسكرية التي وضعها الجيش لحفظ الأمن والنظام في كل المناطق اللبنانية، لاسيما في مدينة بيروت والمدن الكبرى الأخرى، من حيث توفير جهوزية كاملة للتدخل عند أي خلل أمني، من القوى العسكرية بمؤازرة سرايا من قوى الأمن الداخلي وضعت بتصرّف الجيش لهذه الغاية". كما جاء في البيان الصادر عن المجتمعين الذي ذكر أيضاً بأن المجلس المذكور اتخذ تدابير أمنية لحفظ الأمن في محيط الجامعات، لمناسبة انطلاق الانتخابات الطالبية فيها بالتنسيق مع إدارات هذه الجامعات.
وشكّل الكلام الصادر عن نائب الأمين العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم أمس، خصوصاً لجهة قوله بأنه "لا يمكن أن نبوح بما يمكن أن نفعله إذا صدر القرار الظني متهماً أفراداً من "حزب الله"، لأن الاحتمالات كثيرة وهو مرتبط بطبيعة ظروف المرحلة التي ستكون.
لكن ما نعلمه أن مثل هذا القرار هو فتيل إنذار وتفجير وخطر على لبنان"، شكّل ارتفاعاً في منسوب القلق لدى اللبنانيين بصورة عامة وقوى الرابع عشر من آذار بصورة خاصة التي عبّرت عنه مصادرها في تصريحات ومواقف أكدت فيها أنها "تنظر بجدية الى المناخ التهويلي والتسريبات لسيناريوهات أمنية معينة عمدت الى بثها بعض الدوائر السياسية والإعلامية في اليومين الأخيرين"، وأدرجتها "في إطار الضغط التصعيدي الذي يمارس على رئيس الحكومة سعد الحريري وفريقه بغية حملها على تقديم تنازلات جوهرية في ملف المحكمة الدولية الخاصة بلبنان، بدءاً بمسألة ما يسمى "شهود الزور" والتسليم بإحلتها على المجلس العدلي خلافاً للمنطق القانوني وأصوله".
وللوقوف على حقيقة "السيناريوهات" الرائج سوقها في هذه الأيام، توجّهت "إيلاف" الى مصدر عسكري مسؤول لمعرفة ما لديه بهذا الخصوص، فردّ باقتضاب قائلاً بأنه لا يمكن التعليق على أمور لا أساس لها، وبالتالي لا يمكن البناء عليها، موضحاً بأن لا معطيات لديه عن وجود سيناريوهات أو ما شابه، مدرجاً ما يشاع عنها في خانة التجاذبات السياسية المعروفة.
بدوره نفى مصدر مسؤول في المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي أن تكون المديرية قد أقامت متاريس حول مقرّها كما ذكر العماد عون، مشيراً الى أن هناك إجراءات أمنية احترازية اتخذت أخيراً في محيط المديرية لا علاقة لها بسيناريوهات، منها أغلاق بعض الطرقات المؤدية الى مقرها أو التدقيق في هويات المارة والقيام بتفتيش السيارات. ورداً على سؤال عن سبب وضع كياس من الرمل على بعد أمتار قليلة من مدخل المديرية، قال المصدر المسؤول إن ذلك تمّ الشهر الماضي لكنها أزيلت بعد أيام.
ما كاد المصدران المذكوران ينهيان كلامهما، حتى سمعت أصداء تصريحات أدلى بها النائب عاصم قانصوه (حزب البعث) الى تلفزيون "المنار" لوّح فيها بحصول "7 أيار" كبيرة معتبراً أن المواجهة باتت على قاب قوسين أو أدنى والمؤشرات على الأرض توحي بذلك، معلناً "أن معراب (حيث يقيم رئيس الهيئة التنفيذية لـ "القوات اللبنانية" الدكتور سمير جعجع) لن تأخذ معنا ساعتين".
التعليقات
التسلح السلفي
F@di -دهمت القوى الأمنية قبل أيام مستودعاً يعود إلى مهندس زراعي مقرّب من حزب من فريق 14 آذار، في بلدة على ضفاف بحيرة القرعون، وصادرت ثلاثة صناديق تحتوي مواد متفجرة من نوع T.N.T.
الاصوليه السلفيه
christian@aol.com -الخطر الكبير ليس ايران بل اسرائيل التي تقف وراء الحركات الاصوليه السلفيه...و قد راينا ما يحدث في العراق و مصر و دور مسيحي لبنان بالتهجير ات لا محاله...حيث قوى الاعتلال اليعربي تغذيهم اسلحه و مال ليقفوا ضد حزب الله....و هم لا يعلمون انه سينقلب السحر على الساحر
Salaf bin halaf
F@di -لفت مراسل 1;الأخبار في الشمال، عبد الكافي الصمد، إلى أنّ الشيخ عمر بكري، فجّر ;مفاجأة ; من العيار الثقيل ينتظر أن تكون لها ارتدادات واسعة في أوساط السلفيين والإسلاميين، عندما أيّد موقف حزب الله الرافض للمحكمة الدولية... وقال بكري لـ ;الأخبار إنه ;خلال المرحلة السابقة مورس عليّ كثير من التهويل والتخويف من جهات أمنية، أو من مقربين منهم، قبل أن يتبيّن لي أخيراً أن كل ما كان يحصل إنما يهدف إلى مصادرة رأيي، فقررت بعدها كسر حاجز الصمت& ;. يضيف بكري: انتظرت نحو سنة ونصف كي أقابل مفتي الجمهورية الشيخ محمد رشيد قباني، وكان ذلك من طريق آخرين مقرّبين من المستقبل، ما أكد لي أن المفتي يهمّش أي طرف سني لا يدور في فلك تيار الحريري ;، مشيراً إلى أن المستقبل ;يمارس سياسة غير مقبولة باختصاره السنّة، وبتهميش الآخرين الذين يخالفونه الرأي، وخصوصاً الإسلاميين الذين يستخدمهم مكسر عصا لأهدافه ثم يهملهم، من غير أن يحسب لهم أي حساب& ;.ولا يتوقف بكري عند هذا الحد، فهو الذي لطالما انتقد النظام السوري كما بقية الأنظمة العربية، لأنها برأيه ;أنظمة وضعية ;، أعرب أمس عن تبنّيه خطاب الرئيس السوري بشار الأسد ;كخطاب ممانع لإسرائيل ومؤيّد للمقاومة، وهو بنظري خطاب شرعي، وعلى السنّة تبنّيه حتى لا نتهم أننا ضد المقاومة ;.
عمر بكري من؟
أحمد توفيق -من هو عمر بكري؟ هذه أول مرة أسمع بهذا الإسم، هل هو من أل بكري في طرابلس؟ عموماً ليس في طرابلس أو الشمال من يكره المقاومة حيث أن المقاومة تدافع عن لبنان بوجه إسرائيل ولسنا هنا بصدد التحدث عن سني وشيعي لا اللبنانيون جميعاً هم ضد وجود إسرائيل وهذا طبيعي لأنهم أعداؤنا التاريخيين، لكننا هنا نتحدث لا عن المقاومة بل عن حزب حاول ويحاول السيطرة على لبنان بأكمله مستخدماً أسلحة المقاومة وهذا شيء آخر، حزب يريد أن يفعل كل شيء دون مسائلة لأنه يعتبر نفسه ومحازيبه فوق القانون وبالتالي لا يوجد أي إحترام من قبله لباقي الأطراف، لننظر إلى شاشات التلفزة ونشاهد أحد أطرافه وهو يتكلم، الإستعلاء هي السمة السائدة على وجوههم، رفض الآخر مهما كان رأيه، من ليس على رأينا فهو عميل، رائحة الخيانة تفوح من الجميع عداهم، كلنا أعداءهم إلى أن نثبت العكس، هم الطاهرين أولاد الطاهرين الشرفاء وغيرهم أنجاس أولاد زناة... إن لبنان مقدم على أمور ثقيلة إذا استمر الوضع على ما هو عليه، يجب على الحكماء من الفريقين الجلوس معاً والإتفاق لمصلحة لبنان كله، تغليب المصلحة العامة على الخاصة، لا يجب أن يكون هناك فريق يشعر بالغبن فكلنا أولاد بلد واحد ومصيرنا واحد وكفانا تلفيقات غير موجودة، نعم إسرائيل عدو أزلي ولكنها ليست شماعة نعلق عليها أوزارنا. الشمال يعيش حالة لا يحسد عليها الأزقة والزوارييب يخفى بها الكثير من الأمور ، لا يجب على أولاة الأمر ترك الأمور على ما هي عليه، أولادنا أمانة في أعناقهم مسلمهم ومسيحهم وشكراً
شي ببكي من الضحك!
لبناني -يعني يا استاذ فهمان قصدي فادي اذا هيدا عمقول اذا افترضنا صح و المستقبل عمبيصادر و يختزل قرار اهل السنة حزبولا و امل شو عم يعملو؟؟؟ او بتحب تسأل كل اهل النبطية الشرفاء و اهل البقاع الشيعة يللي مابحبو لا حزبولا ولاامل شو صاير فيهم او بتسأل سماحة السيد علي الأمين؟؟؟ وللا الفهمان التاني christian يللي بعد ما عرف بتقارير ويكيليكس إنو اكبر داعم للقاعدة في العراق حتى ضد الشيعة كانت أييييييييران حتى يخلو شيعة العراق يلجأو اليها على اساس انها اسم الله عليها حامية الشيعة او ما سمعت بأيييييييران غايت وهاي مش وقت الشاه انتبه ..و شراء الأسلحة من حبيبتهم اسرائيل لمحاربة صدام و غيرو اشيا كتير على منوال كذب و صدق حالك و سليني والله شي بضحك و ببكي فلقتونا ولووووه ياريت بتخرسولكن شوي و تروحو تحرروا الجولان بلكي اسم الله حامي الأسد يللي اصل عيلتو الجحش بس غيرو من مستحاتو يخفيكم اذا بزقتو بزقة على اليهود من الجولان و تركو هالشعب يعرف يعيش بقا