أخبار

طالباني يعارض إعدام طارق عزيز

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

عارض الرئيس العراقيّ إعدام طارق عزيز وذلك اثر تدخل أبداه الأمين العام للجامعة العربية.

بغداد: أعلن الرئيس العراقي جلال طالباني معارضته لاحكام الاعدامات في بلاده بما فيها اعدام نائب رئيس الوزراء العراقي في النظام السابق طارق عزيز وذلك اثر تدخل بهذا الاتجاه ابداه الامين العام للجامعة العربية عمرو موسى اليوم.

وخلال مكالمة هاتفية اجراها مع طالباني أعرب موسى عن أمله في أن يبذل الرئيس العراقي جهوده لعدم تنفيذ قرار القضاء العراقي القاضي بإعدام طارق عزيز نائب رئيس الوزراء في زمن النظام البائد "وذلك تجسيداً لمبدأ التسامح والوئام الاجتماعي في البلاد".

وأشاد موسى " بالدور المصيري الذي يلعبه الرئيس طالباني على الساحة السياسية لرأب الصدع وتوسيع مساحة المشتركات الوطنية"، مشدِّداً على ضرورة استمراره في جهوده الحثيثة من أجل اسراع الخطى لتشكيل حكومة شراكة وطنية واسعة وإخراج العراق من أزمته الراهنة" كما نقل عنه بيان صحافي رئاسي.

وقدم موسى التعازي لضحايا سلسلة الهجمات الارهابية التي طالت كنيسة سيدة النجاة وعدداً كبيراً من مناطق بغداد العاصمة امس مستنكراً تلك الأعمال الارهابية مبدياً ثقته بقدرة الشعب العراقي بأطيافه كافة وقواه في الوقوف صفاً واحداً ضد آفة الارهاب وتجاوز المحن والأيام الصعبة التي تمرّ بها المسيرة السياسية والديمقراطية في العراق .

وعبَّر الرئيس طالباني عن امتنانه الكبير لموسى لتعاطفه وتضامنه المستمر مع الشعب العراقي وقضاياه المصيرية مجدداً تصميمه على المضي قدماً في كل ما يخدم مسيرة الوحدة الوطنية ولمّ الشمل والوئام والتآخي الوطني في البلاد معبِّراً عن معارضته المبدئية لأحكام الاعدامات بما فيها إعدام طارق عزيز الذي صدر الحكم ضده الاسبوع الماضي مع عدد من اركان النظام السابق في قضية تصفية الأحزاب الدينية.

وكانت عدة دول ومنظمات وشخصيات سياسية دولية دعت الى تخفيف حكم الاعدام بطارق عزيز وعدم تنفيذ الحكم به .
وقبل ذلك اتصل موسى برئيس الوزراء نوري المالكي مستنكرا الانفجارات التي حصلت في بغداد وراح ضحيتها العشرات من المواطنين وقدم التعازي لابناء الشعب العراقي باستشهاد عدد من المواطنين.
وعبر موسى عن رغبته بزيارة العراق بعد عيد الاضحى المبارك.


التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف