أخبار

ايران ترحب بإدراج "جند الله" بقائمة الارهاب

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

رحبت ايران بإدراج واشنطن لجماعة جند الله على قائمة المنظمات الارهابية، في حين نددت مظاهرات في طهران باميركا واسرائيل.

طهران: رحبت ايران الخميس بقرار الولايات المتحدة ادراج جماعة جند الله السنية الايرانية على قائمة المنظمات الارهابية، معتبرة انها خطوة في "الاتجاه الصحيح".

وقال رامين مهمانبرست المتحدث باسم الخارجية الايرانية ان "مكافحة الارهاب هي مسؤولية جميع الدول وجمهورية ايران الاسلامية تعتبر ان قيام الولايات المتحدة بادراج مجموعة عبد المالك ريغي الارهابية على قائمة المنظمات الارهابية خطوة في الاتجاه الصحيح".

الا انه قال ان واشنطن لا تزال تدعم مثل هذه الجماعات.

واوضح ان "جمهورية ايران الاسلامية ستقوم بتقييم عملي للتغير في السياسة الاميركية تجاه دعم جماعات ارهابية مثل جند الله وتوندار ومنظمة بيجاك الكردية الانفصالية".

والاربعاء صنفت الولايات المتحدة رسميا منظمة جند الله على انها منظمة ارهابية اجنبية والقت عليها باللوم في سلسلة من الهجمات التي شهدتها ايران.

وادرجت واشنطن في السابق حركة بيجاك على قائمة المنظمات الارهابية.

من جهة اخرى ردد الاف الاشخاص "الموت لأميركا" خلال تظاهرة الخميس امام السفارة السابقة للولايات المتحدة في طهران في الذكرى الحادية والثلاثين لاحتلال طلبة اسلاميين مقر البعثة الدبلوماسية.

وكتب على لافتات المتظاهرين الذين كان القسم الاكبر منهم من طلبة المدارس والثانويات "الموت لاميركا" و"الموت لاسرائيل"، كما قال مراسل وكالة فرانس برس.

وكتب على لافتات اخرى "اضحي بحياتي من اجلك ايها القائد" المرشد الاعلى آية الله علي خامنئي.

وفي الرابع من تشرين الاول/اكتوبر 1979، احتل طلبة اسلاميون السفارة الاميركية واحتجزوا دبلوماسييها رهائن طوال 444 يوما. ثم قطعت العلاقات الدبلوماسية بين واشنطن وطهران.

ومنذ ذلك الحين، تنظم تظاهرة سنوية امام السفارة الاميركية السابقة في طهران.

وفي كلمة امام المتظاهرين، برر خامنئي من جديد احتلال السفارة.

وقال ان "هذا العمل هو رمز شجاعة وجرأة الشباب الثوري في مواجهة جبروت الولايات المتحدة، لأن احتلال وكر الجواسيس (السفارة) أذل الولايات المتحدة".

وانتقد خامنئي الرئيس الاميركي "الذي يقول كلمات ظاهرها ودي لكنها ليست في الواقع سوى يد من حديد في قفاز من مخمل"، ملمحا بذلك الى رسالة الرئيس باراك اوباما التي وجهها في 2009 الى ايران داعيا اياها الى طي صفحة في العلاقات الثنائية.

واستمر تدهور العلاقات بين طهران وواشنطن، خصوصا بسبب البرنامج النووي الايراني المثير للخلاف.

وقد تبنى مجلس الامن، بضغط من الولايات المتحدة، في حزيران/يونيو الماضي قرارا جديدا شدد العقوبات الدولية على ايران.

ثم فرضت الولايات المتحدة والاتحاد الاوروبي على ايران عقوباتهما الخاصة التي استهدفت قطاعات الطاقة والمصارف والنقل البحري.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف