أخبار

بريطانية حاولت اغتيال نائب عمالي بعد تأثرها بالعولقي

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

تشير سجلات الشرطة إلى أن الفتاة روشونارا تشودري حاولت اغتيال ستيفن تريمز بعد تأثرها بخطب لأنور العولقي.

حُكم على روشونارا تشودري الطالبة البريطانية ذات الأصول الآسيوية بالسجن مدى الحياة بتهمة الشروع في قتل النائب العمالي ستيفن تريمز. وكشفت صحيفة "غارديان" محاضر التحقيق مع تشودري، لافتة إلى أن هذه الشابة الموهوبة أبلغت الشرطة أنها سعت إلى "الموت شهيدة" بعدما شاهدت أكثر من 100 ساعة من مواعظ رجل الدين المتطرف أنور العولقي متاحة على الإنترنت.

وكانت تشودري طعنت الوزير العمالي السابق تريمز مرتين في بطنه خلال لقائه الدوري بالناخبين شرقي لندن في أيار/مايو 2010. وتبين محاضر التحقيق الذي أُجري معها بعد ساعات على الحادث، كيف أصبحت شابة بريطانية على درجة عالية من التعليم، مقتنعة من خلال مواد اطلعت عليها على شبكة الانترنت بأن عليها أن تفرط بمستقبل مشرق ينتظرها بمحاولتها اغتيال تريمز.

حُكم على تشودري بالسجن مدة لا تقل عن 15 سنة. وقال القاضي مخاطبا تشودري "إنكِ عقدت العزم على أن تقتلي من أجل قضية سياسية وأن تستهدفي من هم في الحكم بعملك هذا".
تبين المحاضر ان تشودري اعترفت بعد دقائق من استجوابها بمحاولة قتل تريمز عقابا له على تأييده حرب العراق. وروت للمحققين المذهولين كيف اطَّلعت مصادفة على مواعظ العوقلي على موقع يوتيوب. لكن المقاطع التي تروي فيها تشودري كيف أوحى لها العوقلي بالشروع في القتل لم تُقدم في المحكمة وكشفت عنها "الغارديان" لأول مرة.

ويُشتبه بأن العوقلي الذي يعتبر الزعيم الروحي لتنظيم القاعدة في جزيرة العرب هو العقل المدبر لمؤامرة الطرود المفخخة وغيرها من المخططات الارهابية. كما حذرت وزيرة الداخلية البريطانية تيريزا ماي من أن ذراع العوقلي طويلة، مشيرة الى اعتقال احد رجاله في بريطانيا بتهمة التخطيط لتنفيذ هجوم ارهابي.

كان تأثير العولقي ومواعظه على تشودري عميقا حتى انها قررت الابتعاد عن الاصدقاء وقطع دراستها بعدما كانت متفوقة على اقرانها في كلية كنغز في لندن منذ 27 نيسان/ابريل الماضي، ثم حاولت اغتيال النائب العمالي تريمز في 14 ايار/مايو.

بدأت تشودري تستمع الى مواعظ العولقي في تشرين الثاني/نوفمبر 2009 وانتهت من سماع خطبته الأخيرة قبل أيام على محاولة الاغتيال. وقالت تشودري للمحققين انها أفرغت كل خطب العوقلي واستمعت إلى أكثر من 100 ساعة من هذه الخطب والمواعظ. وأضافت أن مواعظه أقنعتها "بأننا ينبغي ألا نسمح لمضطهدينا بالإفلات".

سكينان بجنيهين للعملية

وقبل أسبوعين من الاعتداء ابتاعت تشودري سكينين بجنيه استرليني لكل منهما من متجر قرب منزلها في شرق لندن، وعزمت أن تستخدمهما في اغتيال النائب. كما أكدت تشودري خلال التحقيق أنها تصرفت بمفردها ولم تخبر أحدا برغبتها في الانتقام الدموي "لأن أحداً ما كان سيفهم"، على حد قولها.

قالت تشودري للشرطة أنها كانت في السابعة عشرة من عمرها، عندما التقت النائب تريمز خلال رحلة نظمتها مدرستها، وأنها شعرت بالحرج عندما انتقده أحد الطلاب بسبب حرب العراق. وأضافت أنها لم تقل شيئا بسبب الخجل "ولم أكن شجاعة بما فيه الكفاية للكلام بل اكتفيت بالجلوس هادئة".

استخدمت تشودري مواقع الكترونية تعرفت منها على سجل تريمز خلال عمليات التصويت في البرلمان، وغضبت حين رأت أنه كان على الدوام تقريبا يصوت مع حكومته وشعرت ان هذا النائب "إذا كان يستطيع ان يعامل الشعب العراقي بلا رحمة فلماذا أكون أنا رحيمة معه".

من جهته وصف تريمز قضية تشودري بالمأساة ودعا الى العناية بالشباب الذين قد يجدون أنفسهم في موقف مماثل. وأعرب عن حيرته وقلقه لتوصلها الى قرار قتله من خلال "قضاء بعض الوقت على موقع الكتروني".تعتقد الشرطة البريطانية ان روشونارا تشودري أول بريطانية تستوحي تنظيم القاعدة في محاولة اغتيال تستهدف شخصية عامة على أرض بريطانية.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
ساكن
من سكان العالم -

ينبغى ان يطاع الله و ليس الناس وكانت تشودري طعنت الوزير العمالي السابق تريمز مرتين في بطنه و هذا من شرك بـ الله لو وضعت نفسها على قوانين من الله من اغانى ارقى الاغانى و القنوات و المجلات كان لا يمكن ان يخطر على بالها او يخرج من شغل راقى فكره مثل هذه و هذا مهم فى حياه اجتماعيه عامه او اسريه فى البيت او مهنيه مثال من دراسه من تلميذ شاطر كان مساعد سائق قطار طالب القديم البليد ان يهدئ سرعه القطار كان قطار المناشى فى مصر و رفض القديم البليد و خرج من عقله تجربه و وقع القطار فى الترعه و هو على حساب السكان فى العالم هذا القطار و ليس فى مصر فقط و يسخر البليد هذا دائما من الشاطر الذى حافظ دروس و روتين عمل روتينى لا يزهق منه عندما يمر على مسافه لها سرعه لا يتعداها و فى الاعلام يردد لهم المسيخ الدجال اكره الروتين القانون و فيه روح القانون لان القانون جامد و جامد يعنى استقرار يعنى حياه لا لعب فيها من اخر و هذا هو المسيخ الدجال الغير محترم بيننا