مقرر أممي معني بالتعذيب يتعهد انصاف الضحايا
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
تعهد المقرر الجديد للأمم المتحدة المعني بالتعذيب انصاف الضحايا وتطوير المعايير الدولية في هذا المجال.
جنيف: تعهد المقرر الخاص الجديد المعين من قبل مجلس الأمم المتحدة لحقوق الانسان لرصد استخدام التعذيب وغيره من ضروب المعاملة القاسية واللاانسانية والمهينة في العالم اليم خوان منديز اليوم بالتركيز على ضحايا تلك الانتهاكات.
ووصف منديز نفسه في أول بيان صحافي صدر عن مكتبه بأنه أحد ضحايا التعذيب النفسي مشيرا الى ان عمله سيتركز على الاصرار على الحظر المطلق للتعذيب والمعاملة القاسية أو اللاانسانية أو المهينة أو العقوبات المتاحة من خلال القانون الدولي.
واعرب منديز عن امله في أن يسهم بشكل فعال في انفاذ وتطوير المعايير الدولية تدريجيا في هذا المجال مؤكدا الحاجة لقيام ما وصفها معركة في عالم الأفكار والخطاب السياسي لمواجهة هذا الموقف النسبي حول التعذيب.
يشار الى أن المقرر الخاص الجديد هو مدافع ارجنتيني عن حقوق الانسان وكرس حياته المهنية الطويلة القانونية للدفاع عن حقوق الانسان وله سجل متميز في هذا المجال.
ويقول انه تعرض للتعذيب نتيجة عمله في مجال الدفاع عن السجناء السياسيين وواجه الاعتقال الاداري لمدة 18 شهرا من قبل النظام العسكري السابق في الارجنتين كما اعتمدته منظمة العفو الدولية "سجينا للرأي" عام 1977.
وتعرض منديز للطرد من الأرجنتين الى الولايات المتحدة حيث يعمل استاذا في القانون ويشارك في رئاسة لمعهد حقوق الانسان في نقابة المحامين الدولية كما عمل مستشارا خاصا للامم المتحدة لمنع الابادة الجماعية في الفترة بين عامي 2004 و 2007.
كما تولى بين عامي 2000 و 2003 عضوية لجنة البلدان الأمريكية لحقوق الانسان وشغل منصب رئيسها في عام 2002. وقام منديز بتدريس القانون الدولي لحقوق الانسان في جامعة (نوتردام) وجامعة (جورج تاون( وكلية الحقوق في كلية (جون هوبكنز) للدراسات الدولية المتقدمة الى جانب اشرافه على برنامج ماجستير القانون الدولي لحقوق الانسان في جامعة (أوكسفورد).