أوباما يؤكد ضرورة تشكيل حكومة وطنية عراقية
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
أكد أوباما خلال حديث مع جلال طالباني ضرورة تشكيل حكومة تشارك فيها جميع الأطراف. بينما بحث رئيس اقليم كردستان مسعود بارزاني مع وزير الخارجية البريطانيي وليم هيغ مبادرته لجمع قادة الكتل العراقية حول مائدة مستديرة لحل الازمة الحكومية في بلادهم في وقت رأى نائب الرئيس طارق الهاشمي عدم وجود جدوى من انعقاد البرلمان الاثنين المقبل.
بحث الرئيس الاميركي باراك أوباما خلال اتصال هاتفي مع الرئيس العراقي جلال طالباني العلاقات الثنائية بين الجانبين وسير المفاوضات الرامية لتشكيل الحكومة. وقال أوباما الرئيس طالباني يلعب دوراً بارزاً في بلاده والمنطقة وعلى الصعيد العالمي وله مساهمات فعالة في تطوير العلاقات الودية العراقية الأميركية كما نقل عنه بيان صحافي عراقي وشدَّد على أهمية المضي قدماً في تشكيل حكومة تشارك فيها جميع الأطراف والمكونات العراقية.
من جانبه أعرب طالباني عن امتنانه للولايات المتحدة ورئيسها "لما قدمت وتقدم من دعم ومساعدة للعراق في التخلص من الدكتاتورية وترسيخ مبادئ حقوق الإنسان والديمقراطية والاستقرار مشدِّدا على أهمية توثيق وتطوير العلاقات الثنائية لما فيه مصلحة الطرفين والاستقرار في المنطقة".
وقدَّم طالباني لأوباما عرضاً لسير المفاوضات الجارية في إطار مبادرة رئيس إقليم كردستان مسعود بارزاني "والتي بلغت مرحلة متقدمة" مؤكدا التصميم على أن تضم الحكومة المقبلة ممثلي جميع الأطراف والمكونات العراقية وتعمل على تثبيت دعائم الأمن والاستقرار في العراق وتعزيز العلاقات مشع دول المنطقة وسائر بلدان العالم.
مباحثات بين بارزاني وهيغ
وعلى الصعيد نفسه وخلال اتصال هاتفي مع بارزاني اكد وزير الخارجية البريطانية وليم هيغ دعم بلاده لمبادرة رئيس اقليم كردستان بجمع قادة الكتل العراقية حول مائدة مستديرة لحل الازمة الحكومية في بلادهم.
وجرى خلال اتصال هاتفي بين بارزاني وهيغ آخر مستجدات عملية تشكيل الحكومة العراقية في اطار مباردة رئيس اقليم كردستان والاجتماعات المستمرة للكتل الفائزة.. حيث اكد الجانبان على ضرورة ان تكون الحكومة المقبلة حكومة شراكة حقيقية وتضم جميع المكونات العراقية بصورة تضمن تثبيت الامن والاستقرار في البلاد وتلبي طموح واحتياجات الشعب العراقي.
الهاشمي لايرى حدوى من استئناف جلسات البرلمان
وحول انعقاد جلسة مجلس النواب العراقي الاثنين المقبل اكد نائب الرئيس العراقي طارق الهاشمي القيادي في القائمة العراقية عدم جدوى انعقاد الجلسة التي دعا اليها رئيس السن فؤاد معصوم. وقال الهاشمي "ليس هناك جدوى من الجلسة دون التنسيق مع الكتل السياسية مسبقا وان الجلسة ستكون بدون معنى".
واشار في بيان صحافي وزعه مكتبه الى انه كان من المفروض على رئيس السن ان يستشير الكيانات السياسية والقوائم الانتخابية الفائزة قبل ان يدعو لهذه الجلسة ولذلك انا اعتقد بدون اتفاق الكتل السياسية تصبح هذه الدعوة غير ذات قيمة ولا مغزى لها.
وعتبر ان وقفة الشعب العراقي اليوم بمختلف اطيافه وكياناته السياسية واعراقة في التصدي للارهاب وظاهرة العنف اصبحت ضرورية ومطلوبة وقال "ان خلاصنا وانقاذنا في وحدة شعبنا وفي ان تكون الهوية الوطنية هي الغلابة على كل انتماء عرقي وذهبي وطائف".
واضاف خلال تفقده احوال الجرحى والمصابين في تفجيرات الثلاثاء الماضي وحضوره لقداس اقيم على ارواح ضحايا كنيسة سيدة النجاة "لا اعلم من يقف وراء هذه التفجيرات، ربما طابع القاعدة واضح في هذه المسالة لكن انا اقرأ هذه التفجيرات انها ذات بعد سياسي وحتى نحدد الجهة الضالعة وراء هذه التفجيرات يمكن ان نرى المغزى السياسي وراء هذه التفجيرات، المهم ايا كانت الاغراض فهي خبيثة".
التعليقات
ليس هذا الحل يا اوبا
عراقي -كثيرا ما يؤكد أباما و أركان حكومته على تشكيل الحكومة في العراق و يتعامل بصيغة النصح و الرجاء ناسيا دوره و مسؤليته القانونية و الأنسانية كرئيس دولة محتله قلبت واقع العراق راس على عقب بأستخدامها كل وسائل الدمار و الابادة الجماعية ضد الشعب و ما استخدم من تدمير يفوق كل ما حصل بالعالم من حروب وما استخدم فيها من الوسائل القذرة مما سبب وصمة عار في جبين الساسة الامريكان على مختلف اتمائاتهم و مستوياتهم و منهم أوباما , فليس من الأخلاق أن يترك العراق بيد ساسة هي المسؤله تربيتهم و أعدادهم ثم تسليمهم زمام الأمور في العراق ثم تتركهم يتصرفون بالعراق على هواهم و امزجتهم بحجة انها لا تتدخل في شؤون العراق ناسية أن الاحتلال لا زال قائم و هذا ما يرتب عليها مسؤلية اخلاقية ان تعيد العراق للعراقين الوطنين و تنهي أحتلالها له وتخلص العراق من مرتزقتها وعملائها, و ليعلم اوباما أن سياسة اللين لا تنفع مع العملاء و أذا ترك الأمر لهم هكذا سيدخل العراق في دوامة لا يحمد عقباها وستكون من النادمين أذا لم تكن من المخططين لايصال العراق الى هذا الحال .
ليس هذا الحل يا اوبا
عراقي -كثيرا ما يؤكد أباما و أركان حكومته على تشكيل الحكومة في العراق و يتعامل بصيغة النصح و الرجاء ناسيا دوره و مسؤليته القانونية و الأنسانية كرئيس دولة محتله قلبت واقع العراق راس على عقب بأستخدامها كل وسائل الدمار و الابادة الجماعية ضد الشعب و ما استخدم من تدمير يفوق كل ما حصل بالعالم من حروب وما استخدم فيها من الوسائل القذرة مما سبب وصمة عار في جبين الساسة الامريكان على مختلف اتمائاتهم و مستوياتهم و منهم أوباما , فليس من الأخلاق أن يترك العراق بيد ساسة هي المسؤله تربيتهم و أعدادهم ثم تسليمهم زمام الأمور في العراق ثم تتركهم يتصرفون بالعراق على هواهم و امزجتهم بحجة انها لا تتدخل في شؤون العراق ناسية أن الاحتلال لا زال قائم و هذا ما يرتب عليها مسؤلية اخلاقية ان تعيد العراق للعراقين الوطنين و تنهي أحتلالها له وتخلص العراق من مرتزقتها وعملائها, و ليعلم اوباما أن سياسة اللين لا تنفع مع العملاء و أذا ترك الأمر لهم هكذا سيدخل العراق في دوامة لا يحمد عقباها وستكون من النادمين أذا لم تكن من المخططين لايصال العراق الى هذا الحال .