أخبار

استسلام موريتاني عضو في تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الاسلامي

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك


نواكشوط:
استسلم شاب موريتاني عضو في تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الاسلامي الى السلطات الموريتانية في مدينة جنوب شرق البلاد على الحدود مع مالي، كما افاد مصدر امني الخميس. وقال هذا المصدر "ان شابا آتيا من معسكرات تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الاسلامي في شمال مالي استسلم مساء الثلاثاء لشرطة تيمبدرا" التي كانت لا تزال تستجوبه الخميس.

واوضح المصدر نفسه ان يزيد بيه ولد محمد محمود البالغ من العمر ثلاثين عاما، انضم الى معسكرات تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الاسلامي منذ 2008 وخضع لتدريبات "على كل انواع الاسلحة والمتفجرات داخل كتيبة +الابصار+ بقيادة المالي عبد الكريم ترغي".

واضاف انه "اكد انه اختار العودة الى بلاده والتخلي عن ثقافة العنف وتوابعها لانه لم يعد يرى بسببها شيئا لا مستقبله ولا اي اهداف شريفة". وبحسب المصدر نفسه، فان العضو السابق في تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الاسلامي اكد للشرطة انه اضطر الى ادعاء المرض والحاجة الى علاج لكي تدعه هذه المنظمة يذهب.

ويعرض قانون موريتاني جديد حول الارهاب تم تبنيه في حزيران/يونيو، على المتطرفين الذين يستسلمون للسلطات "قبل توقيفهم" شروطا خاصة يمكن ان تصل حتى الافراج عنهم تحت المراقبة. واتخذ منتدى حول الارهاب والتطرف نظم مؤخرا في نواكشوط قرارا يشجع هذا الاجراء لتشجيع الشبيبة "الضالة" على العودة الى رشدها و"العودة الى الاسلام المعتدل المتبع" في موريتانيا.

ومنح الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز في الفترة الاخيرة عفوا عن 35 معتقلا بينهم 12 حكم عليه بعقوبات بالسجن مع النفاذ بتهمة "الانتماء الى منظمات ارهابية".

من جهة اخرى، افادت هيئة اركان الجيش المالي الخميس لوكالة فرانس برس ان رئيس هيئة الاركان موجود في موريتانيا لتعزيز التعاون العسكري بين مالي وموريتانيا ودول الساحل الاخرى في مكافحة تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الاسلامي.

وقال مسؤول في هيئة اركان الجيش المالي "ان رئيس هيئة الاركان الجنرال غابريال بوديوغو موجود حاليا في نواكشوط لتعزيز التعاون في مجال الامن مع موريتانيا ودول الساحل الاخرى بهدف مكافحة غياب الامن خصوصا" في هذه المنطقة.

وقال المصدر نفسه "انها زيارة تستغرق بضعة ايام. ستتم مناقشة كل المشاكل الامنية خصوصا وان هذه الزيارة تاتي بعد ايام من وصول القوات الموريتانية البديلة الى صحرائنا".

والجيش الموريتاني موجود في شمال مالي حيث شن في تموز/يوليو وايلول/سبتمبر عمليات ضد وحدات من تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الاسلامي الناشطة جدا في هذه المنطقة حيث تحتجز منذ منتصف ايلول/سبتمبر سبعة رهائن اجانب (خمسة فرنسيين وملغاشي وتوغولي) خطفوا في النيجر.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف