أخبار

مصر لا ترى مشكلة بتأجيل استفتاء السودان لعدة شهور

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

عبر وزير الخارجية المصري عن قلق بلاده من عودة العنف في السودان مؤكداً انه لا مشكلة إذا تم تأجيل الاستفتاء.

القاهرة: قال وزير الخارجية المصرية أحمد أبو الغيط إن مصر قلقة من احتمالات اندلاع أعمال عنف وتدفق المهاجرين بعد استفتاء على الانفصال في السودان وإنها لن تعارض تأجيله. ومن المقرر إجراء الاستفتاء في يناير/كانون الثاني المقبل بموجب اتفاق السلام الذي وقع عام 2005 وأنهى حربا أهلية استمرت عدة عقود.

وقال محللون إن من المرجح أن يؤيد الجنوب الانفصال عن شمال السودان. لكن الاستعدادات للاستفتاء لا تجري طبقا للمواعيد المقررة وأثارت نزاعات حول الجدول الزمني مخاوف من العودة إلى الحرب. ونقلت وكالة أنباء الشرق الأوسط المصرية عن أبو الغيط قوله "لا مشكلة إذا تم تأجيل الاستفتاء لعدة شهور".

وأضاف "أننا نخشى من أن يكون الانفصال متسما ببعض أعمال العنف ويؤثر على علاقة السودان بدول الجوار ومصر التي يمكن أن تضطرها الظروف إلى استقبال السودانيين وهو وضع مقلق يجب الإعداد له جيدا".

وقال أبو الغيط إن مصر عرضت على السودان حلا باعتماد "الكونفدرالية" لكنه لم يقدم تفاصيل. ويقول نشطاء إن مصر تحتضن بالفعل مئات الآلاف من المهاجرين السودانيين داخل حدودها. وفي 2005 قتلت الشرطة أكثر من 20 سودانيا عندما فضت اعتصاما لمجموعة من طالبي اللجوء يطالبون بإعادة توطينهم في دول غربية.

كما تتابع مصر الاستفتاء عن كثب تحسبا لأي تأثير على معاهدة تعطيها نصيب الأسد من مياه نهر النيل وسعت إلى تحسين العلاقات مع الجنوب قبل الاستفتاء. وكانت مصر قد قالت في يوليو/تموز إنها ستمنح جنوب السودان 300 مليون دولار لتمويل مشاريع للمياه والكهرباء وأن مصر للطيران ستسير رحلتين أسبوعيا إلى جوبا عاصمة جنوب السودان.

مما يذكر أن أكثر من مليوني شخص لقوا حتفهم خلال الحرب التي استمرت نحو 20 عاما بين الشمال والجنوب. ويتهم مسؤولو الجنوب الخرطوم بتسليح ميليشيات لإذكاء صراعات بهدف إظهار أن الجنوب عاجز عن إدارة نفسه قبل الاستفتاء المقرر في التاسع من يناير/كانون الثاني2011.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
عجبا يازمن
ابوساره -

كل الاديان الاسلام والمسيحية بل كل القوانين الوضعية تؤيد الوحدة والتكاتف والتعاضد يدا بيد للنهوض بواقع الانسان الذي يعمر الارض ويعبد الله ويعيش كريما في كنف وطنه امنا مطمئنا علي عيشه ومستقبل اجياله من بعده .الا هذا الوطن العربي الجريح دوما والمريض ابدا بافكار ابنائه التي لا تفكر الا بهذا الكرسي اللعين والخلود فيه مادام في العمر بقيه.كل الامم المتفرقه تتحد لتبني وتعمر وتعيش في كرامه.الا نحن نتفرق ونختلف لنهدم ما بني بدماء وخبز ابنائنا .هل فكر قاده الجنوب في مستقبل وطنهم ان هم شقوا عصا الطاعة عن حضن وطنهم ؟هل فكروا كيف يعيش شعبهم في الامن والامان.وهم ينسلخون من وطنهم ويخلفون العداء ويورثون اجيالهم البغض والثارات؟السودان ليس البشير .البشير زائل كما زالوا من قبله قاده وزعماء ولكن الوطن باقي ما بقي النفس في صدور الاجيال.وهم لن ولم ينسوا يوما ان هنالك جزء مقتطع من رحم هذا الوطن غصبا واجبارا وكرها.هذا ما سيورثه القاده الجنوبيون الي اجيالهم.اتمني ان يتروا قاده الجنوب مليا ولا ينقادوا وراء وهم الاستعماريين الذين لا يهمهم غير مصالحهم وعندما تنتهي يغادرون ويبقي الجنوب مثقلا بالجراح والثارات والوجع الذي لا يندمل ابدا.لكم شكري وتقديري ولقادة الجنوب الدعاء باصلاح افكارهم