قانون أسباني سيلغي منح الأب اسمه لطفله اتوماتيكياً
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
قدم الحزب الاشتراكي الحاكم في اسبانيا مسودة قانونجديد لمنع منح الاب اسمه لطفله بشكل اتوماتيكي.
لندن: سينهي قانون أسباني جديد ما زال في طور الاقتراح حق الاب بمنح اسمه بشكل اوتوماتيكي لأطفاله قبل أسماء أمهاتهم. وحسب القانون الجديد فإن اسم الفنان الراحل بابلو بيكاسو سيصبح بابلو رويز إذا اتبع والداه نظام التسمية الجديد.
وهذا القانون الجديد في التسجيل سينهي منح الاباسمه العائلي لأطفاله قبل اسم الام. ومن المعروف أن لكل اسباني اسمين لكن تحت القانون الجديد يمكن لأي منهما أن يكون الأول. وعادة يكون اسم الأب العائلي هو الأول، وفي حالة وجود أي خلاف يأخذ اسم الأب الأسبقية.
لكنالاقتراح الجديدالذي قدمهالحزب الاشتراكي الحاكم فإن الموظفين المسؤولين عن تسجيل أسماء الأطفال سيضعون أسماءهم حسب ترتيب الحروف الأبجدي إلا إذا أعطى الوالدان تعليمات مختلفة.
ولو طبق هذا القانون سابقا لأصبحت أسماء مشهورة كثيرة مختلفة عما عرفت به. فالدكتاتور الذي حكم اسبانيا 36 سنة مثل الجنرال فرانشيسكو فرانكو سيكون اسمه الجنرال باهاموند في حين سيكون المعماري الشهير أنتونيو غودي أنتوني كورنيت.
وقال المنتقدون لهذا القانون إنه يهدد الاسماء العائلية التي تكون أولى حروفها في أواخر الابجدية فهي ستقصى إلى المكان الثاني في قائمة الاسماء العائلية ثم لا يتم نقله إلى الأحفاد. كذلك يقترح القانون إعطاء للفرد الحق بتبديل الاسم العائلي للأب (أو الأم) إن ثبت عليه أنه اساء التصرف معه عند صغره.
لكن القانون غير واضح تجاه الأمهات الوحيدات اللواتي يجبرن على ابتكار اسم عائلي ثان لأطفالهن إن كن لا يردن لأطفالهن أن يحملوا أسماء آبائهم.
ونقلا عن صحيفة الغارديان اللندنية قال خوزيه أنتونيو الونسو زعيم الحزب الاشتراكي في البرلمان بعد تسريب صحيفة "البايس" الاقتراح إن هذا القانون المقترح هو "أكثر ديمقراطية ومساواة". لكن زعيم تحالف اليسار الموحد غاسبار لامازاريس في البرلمان قال إن حزبه يفضل ترك هذا الأمر للأسرة بدلا من الأبجدية".
التعليقات
واح مقهور
واحد مقهور -والله الأشتراكييين قمة في التفاهة وانعدام الأحساس , أدخلوا اسبانيا في أزمة أتصادية خانقة وبدلا من حلها , ركزوا جهودهم في هذا الموضوع التافه
موضوع قانون سخيف
أحمد توفيق -بأي حق يحق للدولة أي دولة أن تنتزع هذا الحق من الأباء، وهل من الديمقراطية أن لا يحق للأب منح أولاده إسم عائلته تلقائياً حتى لو كان آخر حرف بالأبجدية حيث أنه إبنه، ولكن عندما يكبر الطفل إذا أراد أن يبدل فهذا شأنه، لا أدري ما المشكلة؟ هل توقفت مشاكل إسبانيا حتى إبتدأوا بالبحث عما يستطيعون به دخول غينيس للأرقام القياسية أم ما القضية؟ وشكراً