البت عربيا في مصير المفاوضات بعد الاضحى
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
اعلن نبيل ابوردينة ان لجنة المتابعة العربية ستنعقد بعد عيد الاضحى للبت في مصير المفاوضات الفلسطينية الاسرائيلية.
رام الله: اعلن الناطق باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل ابو ردينه الجمعة ان لجنة المتابعة العربية ستجتمع بعد عيد الاضحى للبت في مصير المفاوضات الفلسطينية الاسرائيلية بعد انقضاء مهلة الشهر التي منحتها لواشنطن لمحاولة انقاذ المفاوضات من مأزق استمرار الاستيطان الاسرائيلي.
نبيل ابوردينة
وقال ابو ردينه لوكالة فرانس برس في اتصال هاتفي من ابو ظبي حيث يوجد مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس في زيارة رسمية ان " لجنة المتابعة العربية ستجتمع بعد انتهاء فترة الشهر وخاصة بعد ان يبلغنا الجانب الاميركي بما توصل اليه مع اسرائيل ونحن حتى الان بانتظار الرد الاميركي ونتوقع ان نستلمه قريبا وقبل العاشر من الشهر الجاري".
واضاف "بناء عليه ستتم دعوة لجنة المتابعة العربية كما اتفق في القمة العربية في سرت، وسيعرض على العرب بالتفصيل اي رد اميركي وكل ما حصل من ممارسات اسرائيلية على الارض، وبالتالي ستقدم عدة خيارات لدراستها والانطلاق للتحرك على اساسها".
وتابع ابو ردينه ان اجتماع لجنة المتابعة سيعقد "على الارجح بعد عطلة عيد الاضحى المبارك" الذي يصادف منتصف الشهر الجاري.
وكانت لجنة المتابعة قد منحت خلال اجتماع لها في مدينة سرت الليبية في الثامن من تشرين الاول/اكتوبر الادارة الاميركية شهرا لمحاولة وقف الاستيطان الاسرائيلي قبل الاجتماع مجددا للبحث في بدائل للمفاوضات في حال فشل هذه الجهود.
واكد ابو ردينة انه "حتى اللحظة يرفض الجانب الاسرائيلي تجميد الاستيطان وابلغنا من الادارة الاميركية انها مستمرة في جهودها مع الجانب الاسرائيلي لكن حتى الان لا توجد اية اشارات مشجعة لنجاح جهود الادارة مع اسرائيل".
واضاف "ان الخيار الاول هو العودة الى المفاوضات اذا تم تجميد الاستيطان، ولكن اذا لم تنجح الادارة الاميركية مع اسرائيل بوقف الاستيطان سيعرض على العرب الذهاب الى مجلس الامن".
وتابع ابو ردينة "سنرى ماذا سيحصل في مجلس الامن، وبناء عليه ستكون الخطوات متتالية، بمعنى اذا جربنا خيارا واستنفذنا فيه كل السبل سنلجأ الى الخيار الذي يليه".
وفي حديث مع قناة سي ان ان في ابو ظبي اكد عباس ان الولايات المتحدة "تعهدت بدعم الجانب الفلسطيني" إذا ما قرر اللجوء إلى الامم المتحدة، بحسب نص المقابلة كما اوردته القناة على موقعها الاخباري باللغة العربية.