متكي: لم نتلق عرضاً جديداً لتبادل الوقود النووي
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
اعلن وزير الخارجية الايراني ان بلاده لم تتلق عرضاً جديداً لتبادل الوقود النووي.
طهران: اعلن وزير الخارجية الايراني منوشهر متكي ان بلاده لم تتلق عرضا جديدا لتبادل الوقود النووي، مؤكدا ان ما ذكر في بعض الصحف عن عرض جديد تفكر فيه الولايات المتحدة ما هو الا "لعبة اعلامية"، كما نقلت عنه وكالة الانباء الايرانية الرسمية الجمعة.
وقال متكي بحسب ما نقلت عنه ارنا انه "لم ينقل الينا اي عرض جديد".
وعلى غرار صحيفة نيويورك تايمز في تشرين الاول/اكتوبر، ذكرت صحيفة لوموند الفرنسية الخميس ان الولايات المتحدة تعمل على وضع عرض جديد ينص على ان تنقل ايران 2000 كلغ من اليورانيوم الضعيف التخصيب الموجود لديها الى روسيا مقابل حصولها على حوالى 120 كلغ من الوقود المخصب بنسبة 20% لتشغيل مفاعل الابحاث في طهران.
وكان العرض السابق الذي رفضته طهران ينص على ان تنقل ايران الى روسيا 1200 كلغ من اليورانيوم الضعيف التخصيب.
وقال متكي ان "+اعلان طهران+ يحدد الاطار لتبادل الوقود"، وذلك في اشارة الى الاتفاق الذي وقعته طهران مع تركيا والبرازيل ورفضته الدول الكبرى.
واضاف "اذا كانوا لا يريدون هذا التبادل للوقود النووي فنحن بدورنا لا نريده لان جمهورية ايران الاسلامية اخذت اجراءاتها الخاصة" لتصنيع الوقود النووي.
وفي ايار/مايو قدمت ايران بدعم من تركيا والبرازيل اقتراحا اطلق عليه اسم "اعلان طهران" ونص على ارسال 1200 كلغ من اليورانيوم الايراني الضعيف التخصيب الى تركيا مقابل حصول الجمهورية الاسلامية على حوالى 120 كلغ من الوقود المخصب بنسبة 20%. الا ان هذا العرض رفضته الدول الكبرى.
وقبل "اعلان طهران" رفض النظام الايراني عرضا قدمته اليه اواخر 2009 مجموعة فيينا التي تضم الولايات المتحدة وفرنسا وروسيا ينص على نقل 1200 كلغ من اليورانيوم الايراني الضعيف التخصيب الى روسيا، ومن ثم الى فرنسا لتحويله الى قضبان وقود نووي لمفاعل الابحاث طهران.
وكان البيت الابيض اكد اواخر تشرين الاول/اكتوبر ان اي اتفاق جديد حول البرنامج النووي الايراني سيكون بالضرورة اكثر تشددا من ذاك الذي رفضته طهران قبل عام لانه لا بد من ان يأخذ في الاعتبار التقدم الذي حققته الجمهورية الاسلامية خلال هذه المدة.
وتعكس هذه الزيادة انتاج ايران المتزايد من اليورانيوم.
وتشتبه الدول الغربية الكبرى في ان ايران تسعى الى امتلاك السلاح الذري تحت غطاء برنامج نووي مدني، وهو ما تنفيه ايران.
وصدرت قرارات عدة عن الامم المتحدة تتضمن عقوبات وتطلب من ايران وقف تخصيب اليورانيوم الذي يمكن ان يؤدي الى صنع قنبلة ذرية. لكن كل هذه المطالب لم تؤد الى نتيجة حتى الان.