أخبار

اولى الدوريات الاوروبية على الحدود اليونانية التركية

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

تسعى دول الاتحاد الأوروبي لمنع عمليات الهجرة إلى أوروبا وسيرت أول دورية بين اليونان وتركيا.

اورستيادا: بدا اكثر من 100 عنصر من حرس الحدود الاوروبيين من بينهم عشرة فرنسيين القيام بدوريات على الحدود اليونانية التركية لمحاولة لجم دخول اعداد ضخمة من المهاجرين غير الشرعيين الى اوروبا عبر اليونان، على ما افادت وكالة فرانس برس الجمعة.
وسيشارك ال170 عنصرا من حرس الحدود الذين وفدوا من 26 دولة في هذه العملية حتى اواخر كانون الاول/ديسمبر، في العملية الاولى من نوعها في احدى دول الاتحاد الاوروبي باشراف الوكالة المكلفة مراقبة الحدود (فرونتكس) بعد نداء للمساعدة اطلقته اليونان.

ويشكل نشر حرس الحدود (فريق التدخل السريع الحدودي) "اجراء تضامن متينا" على ما اكدت المفوضة الاوروبية للشؤون الداخلية سيسيليا مالمستروم الجمعة حيث حضرت الى المكان لدعم الدوريات الاولى.
وقال وزير الهجرة الفرنسي اريك بوسون الذي كان الى جانبها ان فرنسا "على اهبة الاستعداد للوقوف الى جانب اليونان في مكافحة الشبكات التي تستغل المهاجرين في انتهاك لابسط معايير الانسانية".

واضاف ان نشر فرق حرس الحدود "يشكل مرحلة حاسمة" متمنيا التزاما "مستمرا" من الاتحاد الاوروبي والدول الاعضاء تجاه اليونان من اجل مكافحة مشاكل الهجرة السرية واللجوء.
وقالت مالمستروم انه الى جانب ادارة دفق الهجرة غير المشروعة فان اليونان لديها "خطة عمل طموحة جدا" لتحديث نظام اللجوء لديها وان المفوضية "تريد دعمها عبر التمويل والموارد البشرية كالمترجمين او الاداريين". واضافت "نريد دعم اليونان".

ورحب وزير حماية المواطن اليوناني خريستوس بابوتسيس بان مشكلة "اوروبية" وجدت "حلا اوروبيا".
ولفت المسؤولون الثلاثة الى مسؤولية تركيا كذلك في مكافحة وصول المهاجرين عبر تلك الحدود.

واشارت فرونتكس الى ان اكثر من 75% من 40977 شخصا اعترضوا على حدود الاتحاد الاوروبي في النصف الاول من 2010 دخلوا عبر اليونان.

واغلبهم من اللاجئين لدوافع اقتصادية ويخضعون لاستغلال شبكات الاتجار بالبشر.
وفي دوريات فرونتكس تتالف الفرق المختلطة من عنصر يوناني واجنبيين اثنين. ويحق لليوناني وحده اجراء التوقيفات على اراضي بلاده.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف