أميركا تدافع عن سجلها في مجلس حقوق الإنسان

واشنطن: دافعت الولايات المتحدة الأمريكية اليوم عن سجلها في مجال حقوق الإنسان قائلة إنها ملتزمة بإغلاق معتقل غوانتانامو ومكافحة التمييز ضد المسلمين والتحقيق في ادعاءات التعذيب ضد قواتها.

وكانت إدارة الرئيس الأميركي باراك أوباما ترد على مراجعة سجلها في مجال حقوق الإنسان من قبل 47 عضوا في مجلس حقوق الإنسان في جنيف.
وقال المستشار القانوني في الخارجية الأمريكية هارولد كوه للمجلس "يجب ألا يكون هناك أي شك بأن الولايات المتحدة لا تمارس التعذيب وسوف لن تعذب".

وأضاف "لقد أجرينا مئات التحقيقات من العراق إلى أفغانستان وغوانتانامو بشأن ادعاءات بإساءة معاملة المحتجزين وأدت إلى إجراءات تأديبية".
وقال كوه أيضا إن الرئيس أوباما لا يزال ملتزما إغلاق معتقل غوانتانامو في كوبا لكن ذلك "مهمة بالغة التعقيد" وتتطلب المزيد من الوقت فضلا عن التعاون من حلفاء الولايات المتحدة.

من جهته قال مساعد وزيرة الخارجية لحقوق الإنسان مايكل بوسنر "لسنا راضين عن الواقع القائم وسنواصل العمل على تحسين قوانيننا"، مركزا على معاملة المسلمين.

وفي هذا الصدد قال بوسنر "في وزارة العدل على سبيل المثال هناك ردة فعل مهمة لأحداث الحادي عشر من سبتمبر , مضيفا أن وزارة العدل قامت بالتقاضي لحماية الحرية الدينية نيابة عن طالبة مسلمة لحماية حقها في ارتداء الحجاب" .
وسلط بوسنر الضوء أيضا على التدابير القائمة الجديدة لفحص شركات الطيران بشكل متزايد على "معلومات استخباراتية حية" بدلا عن تصنيف دول المسافرين .
ودعا مندوبو مجلس حقوق الإنسان أيضا الولايات المتحدة إلى وضع حد لعقوبة الإعدام ووضع حد للتمييز ضد المهاجرين من أصل أسباني.