تزايد المخاطر التي تواجه الأطفال بالصومال

الأمم المتحدة: قالت الممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة المعنية بالأطفال في الصراعات المسلحة راديكا كومار اسوامي إن الجماعات المسلحة في الصومال لا تزال تجند الأطفال في الصراع وأعمال القرصنة بينما تواجه الفتيات خطر الممارسات اللاأخلاقية .

وأضافت الممثلة الخاصة "في بعض المناطق تقوم حركة الشباب المسلحة بمطالبة الآباء بمنحهم أحد أطفالهم وسمعت أن بعض الناس يقومون بإخفاء أبنائهم خوفا عليهم من التجنيد".

جاء تصريح كومار اسوامي في مؤتمر صحفي عقدته إثر زيارة لها إلى الصومال ومناطق الحكم الذاتي في بونتلاند وأرض الصومال.
وأعربت عن قلقها إزاء اعتقال الأطفال بجانب القراصنة من البالغين في سجن بوساسو، مشيرة إلى أن عدم فصلهم من الكبار يعرضهم للاستغلال. مبينة أن رئيس الوزراء الصومالي الجديد محمد عبدالله قد تعهد بوقف تجنيد الأطفال.

وقالت "إن الحكومة ستعمل مع الشركاء على تطبيق خطة عمل للأمم المتحدة لإطلاق سراح كل الأطفال المجندين"، مضيفة أن بعض الأطفال أطلق سراحهم ويقيمون بمخيم بعثة الأمم المتحدة في مقديشو .