أخبار

مسؤول عربي يدعو الى تفعيل سلاح المقاطعة ضد اسرائيل

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

دعا المفوض العام للمكتب الرئيسي لمقاطعة اسرائيل الى تفعيل المقاطعة العربية لاسرائيل.

دمشق: دعا المفوض العام للمكتب الرئيسي لمقاطعة اسرائيل محمد بوصلاعة اليوم الى " تفعيل سلاح المقاطعة العربية لاسرائيل"، مؤكدًا ان الالتزام بتنفيذ قرارات هذه المقاطعة "سيأتي بنتائج مثمرة للتأثير بشكل سلبي على اسرائيل".

واشار بوصلاعة في تصريحات صحافية الى التزام الحكومات العربية بتنفيذ القرارات التي يتخذها مكتب المقاطعة في مؤتمراته معربا عن الامل في ان تقوم جميع الدول العربية بتنفيذ هذه القرارات كاملة.

وقال "يتعين ان نعرف كيف نستخدم المقاطعة لتكون نتائجها ناجحة ومفيدة اكثر مثلما كانت في القرن الماضي اذ اثرت على اسرائيل انذاك بشكل سلبي وكان هذا التأثير واضحا فقد خسرها ذلك في ستينيات وسبعينيات وثمانينيات القرن الماضي بين 80 الى 90 مليار دولار اميركي جراء ذلك حسب احصائيات اسرائيل نفسها".

واضاف "ان مكتب المقاطعة وضباط اتصال المكاتب الاقليمية العربية يقومون بعملهم على اكمل وجه وبكفاءة منقطعة النظير كما كان حالنا في السابق وراضون تمام الرضا عن الانجاز الذي نحققه كأجهزة مقاطعة".

واوضح المفوض العام "ان المكتب ليس لديه سلطة على الحكومات وليس من صلاحيتنا اجبارها على التنفيذ ونحن نتخذ قرارات بمنع وجود شركات تتعامل مع اسرائيل في الوطن العربي والحكومات هي التي يجب ان تقوم بالتنفيذ من تلقاء نفسها بخاصة ان مجلس الجامعة العربية حينما اتخذ قراره بتشكيل اجهزة المقاطعة في الدول العربية اتخذه بالاجماع".

واشار في السياق ذاته الى ان وجود العديد من الشركات التي انهت علاقتها باسرائيل والتزمت بمبادئ المقاطعة "لأن وجودها في السوق العربية اهم من السوق الاسرائيلية ويؤمن لها ربحا اكبر بكثير فالوطن العربي غني جدا والشركة في النهاية يهمها الربح بغض النظر عن اي شيء اخر".

ورأى بوصلاعة "ان تمادي اسرائيل في ممارساتها العدوانية واستمرار احتلالها للاراضي العربية وتحديها لقرارات الشرعية الدولية يستوجب ان نتمسك اكثر بورقة المقاطعة لان فيها كبحا لجماح العدو والحد من تطوره على الصعيد الاقتصادي وبالتالي الحد من زيادة قدرته العسكرية التي يستخدمها في احتلال الارض".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف