أخبار

نائبة بريطانية مثلية تتهم حزبها بالتمييز الجنسي

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

اتهمت نائبة في البرلمان الأوروبي "حزب استقلال بريطانيا" بالتمييز ضدها بسبب توجهاتها الجنسية.

لندن: اتهمت نِكي سينكلير، وهي نائبة في البرلمان الأوروبي "حزب استقلال بريطانيا" المعروف باسم UKIP الذي تتمتع بعضويته بالتمييز ضدها بسبب توجهاتها الجنسية.

وكانت سينكلير قد انتخبت إلى البرلمان الأوروبي عن منطقة الويست ميدلاندز الانكليزية العام الماضي، لكنها اختلفت مع حزبها في يناير/كانون الثاني الماضي، عندما رفضت الجلوس مع حلفائه في البرلمان الأوروبي، أعضاء "أوروبا الحرية والديمقراطية" اليميني، المعروف اختصارًا باسم "ئي إف بي"، وهو تجمع من البرلمانيين الأوروبيين يشكك في جدوى الوحدة الأوروبية مثل يوكيب نفسه.

وأكدت سينكلير أنها انتقدت "ئي إف بي" بسبب آرائه المتطرفة، وأنها لهذا السبب أثارت غضب زعيم حزبها نايجل فاراج. وصارت مستقلة بعدما أخطرها الحزب بأنها غير مرغوب فيها، ولا تستطيع العمل تحت رايته. يذكر أن يوكيب تأسس على أساس الدعوة إلى استقلال بريطانيا عن أوروبا.

لكن سينكلير تعتقد أن كل هذه التطورات نتاج مباشر لرأي الحزب السلبي في توجهاتها الجنسية لكونها مثلية. وقد رفعت دعوى قضائية على الحزب أمام المحكمة العليا، قائلة إن حرمانه لها من الترشح باسمه في دائرة ميريدين ينطلق فقط من ذلك الرأي، ولا علاقة له بمقدراتها السياسية وأحقيتها في تمثيل الدائرة.

ونقلت صحيفة "بيرمنغهام ميل" قولها "أعتقد أن القرار مدفوع بمعاداة المثليين ولا شيء آخر. وأجد ثمة تناقضًا كبيرًا في أنهم يتحالفون مع تجمع "أوروبا الحرية والديمقراطية" اليميني المتطرف، وفي الوقت نفسه ينظرون باستعلاء إلى "الحزب البريطاني الوطني" (العنصري الداعي إلى طرد الأجانب غير البيض من بريطانيا)".

ورأت أنه "من غير المقبول في القرن الحادي والعشرين هذا أن يُهمّش الناس على هذا النحو، ويعاملون بشكل مزرٍ وعدائي فقط لأن توجهاتهم الجنسية تختلف عنها في التيار العام". من جهته قال ناطق باسم يوكيب إنه من غير اللائق له أن يعلّق على الأمر في هذه المرحلة، خاصة وأن القضاء ينظر فيه حاليًا.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
التوجهات الجنسية
أحمد توفيق -

لفت نظري هذا التعبير الذي قرأته في المقال& من غير المقبول في القرن الحادي والعشرين هذا أن يُهمّش الناس على هذا النحو، ويعاملون بشكل مزرٍ وعدائي فقط لأن توجهاتهم الجنسية تختلف عنها في التيار العام المثليين هنا يحسبون أن توجهاتهم الجنسية تختلف عن التيار العام وليس عن الفطرة السليمة وليس أنهم شواذ، أو على الأقل مرضى يجب علاجهم وشكراً

To Ahmed
Jameel -

You are Retarded!! Being gay is not a choice it''s god''s choice can you choose to be gay???